إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسلام فى عيون الغرب ( صناعة اسرائيلية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسلام فى عيون الغرب ( صناعة اسرائيلية )

    الاسلام فى عيون الغرب ( صناعة اسرائيلية )
    اضغط على الرابط / http://emad-7272.maktoobblog.com


    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

  • #2
    الإسلام في عيون الغرب ( صناعة اسرائيلية )












    من يدفع الثمن

    الإسلام في عيون الغرب
    صناعة إسرائيلية

    منذ قرون عدة رسم الغرب صورة ذهنية معنوية سيئة عن العرب، محكومة بنمطية ثابتة، جامدة، لا تاريخية، ولا متبدلة، كانت نتيجة أساسية من نتائج الحروب الصليبية وما رافقها من صراعات دموية زادت الحقد في النفوس. ثم أسهم في إبراز خطوطها،

    منذ قرون عدة رسم الغرب صورة ذهنية معنوية سيئة عن العرب، محكومة بنمطية ثابتة، جامدة، لا تاريخية، ولا متبدلة، كانت نتيجة أساسية من نتائج الحروب الصليبية وما رافقها من صراعات دموية زادت الحقد في النفوس. ثم أسهم في إبراز خطوطها، علاقة الاحتكاك الدائم بين العرب والغرب من خلال السيطرة الاستعمارية الغربية ، ونتيجة حركة الصراع القومي العربي والعنصري الصهيوني في المنطقة، فزادت بمداخلاتها الغربية الاستعمارية الحديثة، وبالحرب النفسية والدعائية الصهيونية ضد العرب من قتامة صورة (العربي) في ذهنية الغرب وما تبعة من إساءة صورة الإسلام ونبي الإسلام صلى الله علية وسلم {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61

    حيث رسمت في العالم الغربي خلال الحقب الزمنية الماضية صورة عن العالم العربي سيئة وساهمت بقدر كبير فى اتساع الفجوة بين العالمين العربي والغربي وذادت بعد أحداث سبتمبر



    وأدى هذا الحادث والذي غير واجه العالم ووضع المنطقة الشرق أوساطية والشعوب العربية والإسلامية في محل الدراسة واعادة البحث حول مفهوم وأيديولوجية المسلمين من قيبل الشعوب الغربية ولكن كان هناك قرار أخر لدى الساسة الامريكيين والغربيين

    ومن يدفع الثمن (أطفال عزل - شيوخ - نساء )

    وكان قرار الحرب على الاسلام والمسلميين





    وقد أوضحت بعض الدراسات قتامه صورة العرب والإسلام لدى الغرب ومن هذه الأمثلة :-



    ـ صورة العربي في أوروبا:
    ما هي معالم صورة (العربي) في المعجم الأوروبي ـ الدول الأوروبية الغربية؟


    يصف الأوروبيون العرب بأنهم كسالى، يعانون من القصور الأخلاقي، ويتسمون بالعقم الفكري والضحالة الذهنية، وهو ما يستخلص من كتابات الصحف الأوروبية والصور الكاريكاتورية التي تنشرها عن العرب والإسلام.
    ويلخص (بول بالتا) وهو أحد المفكرين الغربيين، نظرة مواطنيه إلى العرب، بالقول إنهم يعتبرونهم (بلا ماض ولا تقاليد، ولا تاريخ، وكأنه ليست لهم حياة يمارسونها، ولا مستقبل يعيشون لتحقيقه).



    ومجلة أوروبية أخرى كتبت تحليلاً تعتبر فيه أن الاستعمار الجديد يتمثل بامتلاك العرب للقوة النفطية، والتي يصفها المواطن الغربي بأنها نعمة لا يستحقها العرب، وتعتبرها الدوائر الاستراتيجية الغربية ـ الأوروبية والأمريكية على السواء ـ بأنها ثروة عالمية لا يحق للعرب الانفراد بتملكها وتوجيه دفة استثمارها وتسويقها.
    وعلى هذا الأساس، فإن الحظر البترولي العربي على الغرب، أو التلويح المشروع باستخدام سلاح النفط في معركة قومية عادلة، يسمى في الغرب (الابتزاز البترولي العربي)، وكأنه لا يحق للعرب استخدام قواهم الذاتية لاسترداد حقوقهم الشرعية .

    أما في القارة الأمريكية، فإن قتامة صورة العربي والعرب تزداد سواداً، مع ازدياد تأثير الدعاية الصهيونية على المجتمع الأمريكي



    ففي عدد من الدراسات التي أجراها باحثون عرب حول صورة العربي في الكتب المدرسية الثانوية الأمريكية سجل الباحثون عدداً من القواسم المشتركة حول صورة العربي في أميركا ، ويمكن تلخيصها بالتالي.



    · عند مناقشة عناصر الصحراء في الكتب المدرسية الأمريكية، يؤكد مؤلفو تلك الكتب منجزات إسرائيل ويتجاهلون منجزات العرب في تغيير الصحراء.
    ويغالون في إبراز البداوة كأهم العناصر في الوطن العربي، مع تأكيد العناصر السلبية البدوية كعمليات الإغارة والسلب دون ذكر للأمانة وكرم الضيافة، وإغفال أي تقدم حاصل في أوساط البدو.





    · معالجة الإسلام بطريقة هزيلة، وتصوير بعض الشعائر الإسلامية بشكل غريب ومستهجن، وعند الحديث عن المعتقدات الإسلامية، يجري التركيز على الترخيص بتعدد الزوجات والرق دون استيعاب لموقف الإسلام الحقيقي من هذين الموضوعين. وكذلك الحديث عن النزعة العسكرية في الإسلام على اعتبار أن هذا الدين انتشر بقوة السيف، دون النظر إلى مبدأ الإقناع الذي ألتزمه الإسلام.



    · إظهار إسرائيل بأنها البلد الديمقراطي والمتقدم الوحيد في بحر من البلدان العربية والإسلامية، مع إظهار صورة العرب المتخلفة غير القادرة على اللحاق بالتقدم الإسرائيلي .



    ومما لا شك فيه تسبب هذا التصور في تعقيد حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وما ينتج عن هذا من تقدم اقتصادي لإسرائيل دون العرب نتيجة الصورة المخالفة للحقيقة والتي رسمتها الحركات الصهيونية عبر سنوات من التخطيط ومن خلال السيطرة على المؤسسة الإعلامية على الغرب ونتيجة المؤلفات والكتب العديدة التي تصدرها الحركات الصهيونية في العالم حيث فرغت لهم الساحة الإعلامية دون منافس ولا يمكن أن نغفل دور التحدي الإسرائيلي للعالم العربي في جوانبه الفكرية والسياسية وبما يطرحه ويحاوله من تشويه للعقل العربي وأرادته.


    أما اليوم، فإن حالة الضعف العربي شبه الشامل، وحالة التمزق والصراعات، مسؤولة بدرجة أولى عما يواجهه العرب في الخارج ونتيجة الصمت الثقافي والذي أدى إلى ترويج أفكار غربية وصهيونية تشير إلى أفكار خاطئة كثيرة ، منها حمل الغرب لرسالة إشاعة الحضارة في العالم غير الغربي ، وفكرة أن أوروبا هي المنبع الوحيد للعلم والفلسفة ، وفكرة أن العالم غير الغربي لم ينتج علما وفلسفة ، رغم أن سجلات التاريخ والآثار التاريخية تبين نشوء العلم والفلسفة في كثير من البلدان غير الغربية مثل وادي النيل وبلاد الرافدين وبلاد الشام والصين والهند ، وفكرة أن العنصر أو الجنس الأوروبي أفضل من الأجناس التي تنتمي الشعوب النامية إليها . وفي الغرب من شوهوا ثقافات وحضارات الشعوب النامية ولم يعرضوها عرضا دقيقا ولم يدرسوها دراسة صحيحة وافية .



    وتشيع لدى الغربيين صور خاطئة عن شعوب العالم الثالث ، ومن هذه الصور صورة العربي العاجز عن كبح جماحه الجنسي والعاطفي . وأشيعت أفكار غربية تحقر حضارات الشعوب غير الغربية وتؤكد على العيوب فيها وتتجاهل جوانبها الإيجابية ، متجاهلة أيضا الجوانب السلبية في الحضارة الغربية . ومن هذه الأفكار فكرة أن قسما كبيرا من حضارات العالم غير الغربي قام على الخزعبلات والخرافات .



    وكانت للحضارة العربية الإسلامية اليد الطولي في حدوث التنوير والبعث اللذين انتشلا أوروبا من ظلمات العصور الوسطى



    وللعرب حضارة شامخة وعريقة مودعة في عشرات الآلاف من الكتب المنشورة والمخطوطات العربية التي تتضمن الفكر الفلسفي والديني والعلمي والرياضي والإنساني والاجتماعي ولكن يجب علينا اليوم إعادة صياغة الكتب والمؤلفات القديمة واعادة البحث العلمي عليها واستكمال ما بداءة الكتاب والمفكرين السابقين ووضع تصور جديد في ثوب تقني حديث ومترجم بلغات العالم لنظهر الصورة الحقيقية للاسلام

    (الاسلام دين يدعو للسلام )

    تعليق

    يعمل...
    X