يبدو أن إسرائيل جادة هذه المرة في طرحها لشن حرب على قطاع غزة ( حرب وليس عملية عسكرية ) والمراقب للوضع بشكل جيد يجد بأن التوغلات الجزئية اليومية ما هي إلا بلالين اختبار ودراسة للوضع في القطاع ، كما أنها لتجديد المعلومات حول الخلايا الناشطة في كل منطقة ،، كما ننوه إلى الطلعات الجوية لسلاح الطيران الاسرائيلي الشبه يومية فوق قطاع غزة وتحديدا الاف 16 وطائرات الاستطلاع وهي بالتأكيد تدريبات وإعادة تجديد معلومات الجغرافيا في القطاع ،،،، عموما على الجميع ان يتهيأ لهذا الوضع الجديد بشكل جيد فلن تكون الأمور سهلة على الاطلاق فاسرائيل تحاول تضخيم حجم حماس بشكل لافت وهذا لتبرير الوحشية التي سيمارسها الجيش ولتبرير استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين ولتصوير حماس امام العالم بأنها جيش نظام خطير وبالتالي يكون التعاطف الدولي ليس بالشكل المطلوب ،،، عموما هذه هي نتيجة المراهقات السياسية لحماس وهذه هي نتيجة التشدق بالخطابات والتصوير على أننا قوة عظمى قادرة على إغراق العالم بأكمله في البحر ،،، متخلفي حماس يقولون نحن لها !!! ونحن نقول لهم بأن الشعب بأكمله سترمونه في حرب هو في غنى عنها ، سترمون شعبا مرهقا وجوعانا ويائس في معركة طاحنة مع عدو شرس ومتجبر ولا قيم له ،،، هل حماس قادرة على استيعاب نتائج الدمار التي ستحدث في القطاع بعد تدميره اقتصاديا على الأقل ؟ أم سـاتي وتقول على أبو مازن ان يعمر غزة فالتعمير ليس من اختصاصنا ؟؟ من سيعوض المتضررين في غزة ؟ طبعا حماس لن تعترف بهم ،، نقول لحماس نتيجة الحرب أنتم وإسرائيل تتحملونها على حد سواء وإعادة غزة لمائة سنة ضوئية أنتم سببه ،، أعجبكم هذا وإن لم يعجبكم ،، كما نذكر حماس بأن التنظيمات التي عملتم على تكسيحها في غزة أيضا لن تكون بالمستوى المطلوب في المقاومة ،، هذا ليس للاحباط ولكن هذه هي الواقعية التي تجهلها حماس بطيشها .
مصادر فلسطينية ل"سما" : اسرائيل ستبدأ اجيتياحها لمنطقة جنوب القطاع بعد "انابولوس" ومبعوثون للدولة العبرية يجوبون المنطقة لتبرير العملية ونتائجها المتوقعة
غزة في 8 نوفمبر / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة صباح اليوم ان اسرائيل ابلغت اوساطا في السطة وبعض الدول الاقليمية بنيتها شن هجوم واسع على قطاع غزة بعد الانتهاء من مؤتمر انابولوس في نهاية الشهر الحالي.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لمراسل "سما" ان اسرائيل تخطط حسب معلومات دقيقة وصلت الى السلطة لاحتلال منطقة رفح والشريط الحدودي حتى خانيونس في المرحلة الاولى لتتوسع العملية الى وسط القطاع وشماله بعد تطور العمليات.
واكدت المصادر ان الرئيس الفلسطيني يرفض بشدة فكرة الهجوم على غزة وانه قد يرسل مبعوثين الى الدول العربية لتوضيح خطورة المخطط الاسرائيلي والذي من شانه ان يدمر قطاع غزة وبنيته التحتيه تماما.
واشارت المصادر الى ان اسرائيل طالبت من خلال مبعوثين لها جابوا عدة دول خلال الاسابيع الماضية بتفهم موقفها من ضرورة بقاءها في غزة لعدة شهور والتي قد تمتد لسنة كاملة من اجل القضاء على ما تصفه "الارهاب" مطالبة تلك الدول بعدم الانخراط في حملات ديبلوماسية للضغط على اسرئيل في حالة تنفيذ العملية.
واوضحت المصادر ان المخطط الاسرائيلي سيقود الى استدعاء قوات دولية الى غزة في حالة انسحاب القوات الاسرائيلية بعد انتهاء عملياتها في القطاع والذي سيشمل اعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني.
من جهتها نقلت الاذاعة العبرية الرمية عن وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك، قوله امس أن إسرائيل تقترب من عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأنها من الممكن أن تبقى هناك لوقت طويل.
وقالت الاذاعة أن باراك أشار في لقائه مع عدد من ناشطي حزب "العمل" في بئر السبع، إلى أنه قبل القيام بهذه الحملة العسكرية، يجب استنفاذ باقي الوسائل لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
وكان براك استعرض أمام ناشطي حزبه نشاطه كوزير للحرب بالإضافة إلى الوضع الأمني في إسرائيل، لافتاً إلى أن إسرائيل تجابه التهديد الإيراني، وتعمل مع مصارف في العالم لممارسة الضغوط الاقتصادية على إيران .
كما تطرق باراك إلى تسلح حزب الله، معتبراً أنه يتسلح بسرعة كبيرة، وأن لسورية دوراً كبيراً في ذلك، وأن قوات الطوارئ الدولية "اليونفيل"، لا تمتلك القوة الكافية لوقف حزب الله .
وفيما يتعلق بمؤتمر "أنابولس"، أشار إلى أنه رغم تودده إلى اليسار وإلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، إلا أنه يحب الدولة، ويجب التوجه إلى هذه الخطوة بعيون مفتوحة.
وأضاف بأنه سيكون مسروراً في حال نجاح المؤتمر والتوصل إلى اتفاق، معتبراً أنه من الممكن صنع السلام مع الفلسطينيين، فقط في حال الاعتراف بكون إسرائيل دولة قوية مع إصبع على الزناد
مصادر فلسطينية ل"سما" : اسرائيل ستبدأ اجيتياحها لمنطقة جنوب القطاع بعد "انابولوس" ومبعوثون للدولة العبرية يجوبون المنطقة لتبرير العملية ونتائجها المتوقعة
غزة في 8 نوفمبر / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة صباح اليوم ان اسرائيل ابلغت اوساطا في السطة وبعض الدول الاقليمية بنيتها شن هجوم واسع على قطاع غزة بعد الانتهاء من مؤتمر انابولوس في نهاية الشهر الحالي.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لمراسل "سما" ان اسرائيل تخطط حسب معلومات دقيقة وصلت الى السلطة لاحتلال منطقة رفح والشريط الحدودي حتى خانيونس في المرحلة الاولى لتتوسع العملية الى وسط القطاع وشماله بعد تطور العمليات.
واكدت المصادر ان الرئيس الفلسطيني يرفض بشدة فكرة الهجوم على غزة وانه قد يرسل مبعوثين الى الدول العربية لتوضيح خطورة المخطط الاسرائيلي والذي من شانه ان يدمر قطاع غزة وبنيته التحتيه تماما.
واشارت المصادر الى ان اسرائيل طالبت من خلال مبعوثين لها جابوا عدة دول خلال الاسابيع الماضية بتفهم موقفها من ضرورة بقاءها في غزة لعدة شهور والتي قد تمتد لسنة كاملة من اجل القضاء على ما تصفه "الارهاب" مطالبة تلك الدول بعدم الانخراط في حملات ديبلوماسية للضغط على اسرئيل في حالة تنفيذ العملية.
واوضحت المصادر ان المخطط الاسرائيلي سيقود الى استدعاء قوات دولية الى غزة في حالة انسحاب القوات الاسرائيلية بعد انتهاء عملياتها في القطاع والذي سيشمل اعادة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني.
من جهتها نقلت الاذاعة العبرية الرمية عن وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك، قوله امس أن إسرائيل تقترب من عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأنها من الممكن أن تبقى هناك لوقت طويل.
وقالت الاذاعة أن باراك أشار في لقائه مع عدد من ناشطي حزب "العمل" في بئر السبع، إلى أنه قبل القيام بهذه الحملة العسكرية، يجب استنفاذ باقي الوسائل لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
وكان براك استعرض أمام ناشطي حزبه نشاطه كوزير للحرب بالإضافة إلى الوضع الأمني في إسرائيل، لافتاً إلى أن إسرائيل تجابه التهديد الإيراني، وتعمل مع مصارف في العالم لممارسة الضغوط الاقتصادية على إيران .
كما تطرق باراك إلى تسلح حزب الله، معتبراً أنه يتسلح بسرعة كبيرة، وأن لسورية دوراً كبيراً في ذلك، وأن قوات الطوارئ الدولية "اليونفيل"، لا تمتلك القوة الكافية لوقف حزب الله .
وفيما يتعلق بمؤتمر "أنابولس"، أشار إلى أنه رغم تودده إلى اليسار وإلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، إلا أنه يحب الدولة، ويجب التوجه إلى هذه الخطوة بعيون مفتوحة.
وأضاف بأنه سيكون مسروراً في حال نجاح المؤتمر والتوصل إلى اتفاق، معتبراً أنه من الممكن صنع السلام مع الفلسطينيين، فقط في حال الاعتراف بكون إسرائيل دولة قوية مع إصبع على الزناد
تعليق