قال أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، "إن حركة حماس التفت على ميثاقها الذي وُضع سنة 1988، وأنه أصبح جزءا من الماضي".
وأضاف يوسف، "إن الميثاق السياسي عام 1988 قد تم تجاوزه من قِبل حماس عبر دخولها المعترك السياسي وتشكيلها حكومة ببرنامج سياسي"، وتابع "هنا يجب أن ينظر الناس، ويحكموا على حماس استناداً إلى برنامجها السياسي وليس إلى أشياء كُتبت في الماضي."
وأشار يوسف إلى أنه إذا " أراد أحد أن يحكم على مواقف حماس فعليه الالتفات إلى برنامجها السياسي في الحكومة العاشرة والحكومة الحادية عشرة حيث وجه حماس الجديد نمطها الجديد".
وفيما يتعلق بمؤتمر آنابوليس قال يوسف لـ"رامتان"، أنه إذا تلقت حماس دعوة للمشاركة في المؤتمر فإنها ستدرس الدعوة، مضيفا "أنا لا أتوقع أن يرسل الأمريكان لنا دعوة، لكن في حال فعلوا ذلك فإننا سندرسها ونرى إن كان بإمكاننا أن نقدم شيئاً ايجابياً"، مشيرا الى أن حركته لا تتوقع نجاح مؤتمر آنابوليس.
وأشار الى تغيرات ملموسة طرأت على مواقف حماس وقال "أن حماس تحاول أن ترسل رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها إننا أناس طيبون نرغب في الوصول إلى تسوية سلمية للصراع لدينا رؤيتنا السياسية التي ترتكز على مبدأ الهدنة أو وقف إطلاق نار طويل المدى".
ولفت يوسف إلى أن حماس ليست ضد التسوية السلمية وأنها تعتبر جزء من الحل، مضيفاً "إذا فكروا (الغرب) في تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب فحماس باستطاعتها أن تكون المفتاح لذلك أما اذا تجاهلوها فان ذلك سيكون مفتاح اللااستقرار الكوني."
وأعتبر "أن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة جداً لأي دولة، فالولايات المتحدة هي القوة الوحيدة ولديها تأثير قوي على معظم القوى في المنطقة ولديها ترسانة إعلامية ضخمة، وإذا حاولت أن تكون عدواً لأمريكا فان عجلة الترسانة الإعلامية الأمريكية ستقتلك".
وأشاد يوسف بتجربة أردوغان في تركيا، موضحاً أن حماس ترى في تركيا نموذجاً لها في التعامل مع الأشياء ومع الغرب وحتى مع الأعداء، وأضاف "أنا لا أريد أن أبدو مثل طالبان مع أنني لست ضد طالبان، فهذا بلدهم تحت الاحتلال ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم، لكنني لا أحبذ نموذجهم أنا أحبذ نموذج أردوغان."
ونفي يوسف وجود أي بوادر انقسام داخل حركة حماس، مؤكداً أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر تظهر في النقاشات الداخلية، لكن الموقف السياسي ثابت وواحد ولا خلاف عليه.
وأضاف يوسف، "إن الميثاق السياسي عام 1988 قد تم تجاوزه من قِبل حماس عبر دخولها المعترك السياسي وتشكيلها حكومة ببرنامج سياسي"، وتابع "هنا يجب أن ينظر الناس، ويحكموا على حماس استناداً إلى برنامجها السياسي وليس إلى أشياء كُتبت في الماضي."
وأشار يوسف إلى أنه إذا " أراد أحد أن يحكم على مواقف حماس فعليه الالتفات إلى برنامجها السياسي في الحكومة العاشرة والحكومة الحادية عشرة حيث وجه حماس الجديد نمطها الجديد".
وفيما يتعلق بمؤتمر آنابوليس قال يوسف لـ"رامتان"، أنه إذا تلقت حماس دعوة للمشاركة في المؤتمر فإنها ستدرس الدعوة، مضيفا "أنا لا أتوقع أن يرسل الأمريكان لنا دعوة، لكن في حال فعلوا ذلك فإننا سندرسها ونرى إن كان بإمكاننا أن نقدم شيئاً ايجابياً"، مشيرا الى أن حركته لا تتوقع نجاح مؤتمر آنابوليس.
وأشار الى تغيرات ملموسة طرأت على مواقف حماس وقال "أن حماس تحاول أن ترسل رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها إننا أناس طيبون نرغب في الوصول إلى تسوية سلمية للصراع لدينا رؤيتنا السياسية التي ترتكز على مبدأ الهدنة أو وقف إطلاق نار طويل المدى".
ولفت يوسف إلى أن حماس ليست ضد التسوية السلمية وأنها تعتبر جزء من الحل، مضيفاً "إذا فكروا (الغرب) في تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب فحماس باستطاعتها أن تكون المفتاح لذلك أما اذا تجاهلوها فان ذلك سيكون مفتاح اللااستقرار الكوني."
وأعتبر "أن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة جداً لأي دولة، فالولايات المتحدة هي القوة الوحيدة ولديها تأثير قوي على معظم القوى في المنطقة ولديها ترسانة إعلامية ضخمة، وإذا حاولت أن تكون عدواً لأمريكا فان عجلة الترسانة الإعلامية الأمريكية ستقتلك".
وأشاد يوسف بتجربة أردوغان في تركيا، موضحاً أن حماس ترى في تركيا نموذجاً لها في التعامل مع الأشياء ومع الغرب وحتى مع الأعداء، وأضاف "أنا لا أريد أن أبدو مثل طالبان مع أنني لست ضد طالبان، فهذا بلدهم تحت الاحتلال ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم، لكنني لا أحبذ نموذجهم أنا أحبذ نموذج أردوغان."
ونفي يوسف وجود أي بوادر انقسام داخل حركة حماس، مؤكداً أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر تظهر في النقاشات الداخلية، لكن الموقف السياسي ثابت وواحد ولا خلاف عليه.
تعليق