لم يعد يخفى على أحد حجم الهجمة التي تشنها حماس واذرعها العسكرية المختلفة من قسام وتنفيذية وشرطة, على حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس,فمن رفح الى بيت لاهيا الى الشجاعية والزيتون الى رفح ثم خان يونس ثم رفح, هذه الهجمات بمجملها أدت لاسنتشهاد اربعة من مجاهدي سرايا القدس , وفي كل مرة كان يسقط لنا شهيد كنا نعض على الجراح, في محاولة لتفويت الفرصة على الاعداء, وتغليباً للمصلحة العليا على المصلحة الخاصة,وبعد كل شهيد يسقط منا, كان قادتنا يجلسون لى قادة حماس ويتحدثون عن المصلحة العامة ومحاولين مساندة حماس لانقاذها من ورطتها وازمتها التي تعيش,وكانت البيانات والتعميمات الداخلية تأتي على عكس الاجواء الميدانية على الارض, وكنا ننفذ تعليمات القادة رغم الالم,لكن.........
طفح الكيل منا, ونحن نودع شهدائنا واحداً تلو الآخر, ولم يعد هناك مجال ومتسع للحديث عن وحدة وتنسيق مع حماس, طالما هي تحاورنا بالليل وتقتلنا بالنهار , يجلس قادتهم معنا, وعناصرهم تقتل مجاهدينا, ومن هنا اناشد قيادة حركة الجهاد الاسلامي اصالةً عن نفسي ونيابةً عن شباب حركة الجهاد الاسلامي كافة, بتجميد العلاقات مع حركة حماس,ولو مؤقتاً الى حين قيم حماس بضبط عناصرها, والكف عن الاستمرار في حملة التحريض ضدنا, فليس معقولاً ان ندفن شهداءنا ومن ثم نأتي لنستمع لخطابات قادتهم,ندائي لقيادتنا ان تدرك الآن ان الصورة على الارض قاتمة للغاية, ومحاولات الترقيع والحديث بكلام عام جميل لا يغني من الحق شيئاً,فوالله اننا نخجل أمام اهالي شهدائنا الذين قتلتهم حماس, عندما نرى قادتنا يجلسون الى قيادة حماس....
الوقت حرج, وحماس يبدو انها مستعدة للذهاب بعيداً في المواجهة مع الجهاد الاسلامي,فإن لم يكن تجميد للعلاقات, فتهديد بذلك , وقيادتنا تدرك ان حماس تعول على علاقات مع الجهاد الاسلامي لظروف موضوعية,-لا اريد قول كل ما اعرف هنا- ..ارجو ان تصل الرسالة الى القيادة, وان تراعي شعور ابناء الجهاد الاسلامي, الذين هم تحت السمع والطاعة في كل الاحوال, لكن يجب اخذ كل الامور بالحسبان
وبارك الله فيكم
طفح الكيل منا, ونحن نودع شهدائنا واحداً تلو الآخر, ولم يعد هناك مجال ومتسع للحديث عن وحدة وتنسيق مع حماس, طالما هي تحاورنا بالليل وتقتلنا بالنهار , يجلس قادتهم معنا, وعناصرهم تقتل مجاهدينا, ومن هنا اناشد قيادة حركة الجهاد الاسلامي اصالةً عن نفسي ونيابةً عن شباب حركة الجهاد الاسلامي كافة, بتجميد العلاقات مع حركة حماس,ولو مؤقتاً الى حين قيم حماس بضبط عناصرها, والكف عن الاستمرار في حملة التحريض ضدنا, فليس معقولاً ان ندفن شهداءنا ومن ثم نأتي لنستمع لخطابات قادتهم,ندائي لقيادتنا ان تدرك الآن ان الصورة على الارض قاتمة للغاية, ومحاولات الترقيع والحديث بكلام عام جميل لا يغني من الحق شيئاً,فوالله اننا نخجل أمام اهالي شهدائنا الذين قتلتهم حماس, عندما نرى قادتنا يجلسون الى قيادة حماس....
الوقت حرج, وحماس يبدو انها مستعدة للذهاب بعيداً في المواجهة مع الجهاد الاسلامي,فإن لم يكن تجميد للعلاقات, فتهديد بذلك , وقيادتنا تدرك ان حماس تعول على علاقات مع الجهاد الاسلامي لظروف موضوعية,-لا اريد قول كل ما اعرف هنا- ..ارجو ان تصل الرسالة الى القيادة, وان تراعي شعور ابناء الجهاد الاسلامي, الذين هم تحت السمع والطاعة في كل الاحوال, لكن يجب اخذ كل الامور بالحسبان
وبارك الله فيكم
تعليق