إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د. أحمد يوسف .......... ينقلب المستوووور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. أحمد يوسف .......... ينقلب المستوووور



    غزة، 7/11/2007، (رامتان)- قال الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، إن حركة حماس التفت على ميثاقها الذي وُضع سنة 1988.



    وفي مقابلة متلفزة خاصة مع وكالة أنباء رامتان، قال الدكتور أحمد يوسف إن الميثاق السياسي عام 1988 قد تم تجاوزه من قِبل حماس عبر دخولها المعترك السياسي وتشكيلها حكومة ببرنامج سياسي. "هنا يجب أن ينظر الناس، ويحكموا على حماس استناداً إلى برنامجها السياسي وليس إلى أشياء كُتبت في الماضي."



    وأشار يوسف إلى أنه إذا " أراد أحد أن يحكم على مواقف حماس فعليه الالتفات إلى برنامجها السياسي في الحكومة العاشرة والحكومة الحادية عشرة حيث وجه حماس الجديد نمطها الجديد.



    وقال يوسف إن حماس لن تتحدى رغبة الشعب الفلسطيني في السلام إذا رأوا أن هناك اتفاقية يعتقدون أنها اتفاقية جيدة.



    وفيما يتعلق بمؤتمر آنابوليس قال يوسف أنه إذا تلقت حماس دعوة للمشاركة في المؤتمر فإنها ستدرس الدعوة.



    "أنا لا أتوقع أن يرسل الأمريكان لنا دعوة، لكن في حال فعلوا ذلك فإننا سندرسها ونرى إن كان بإمكاننا أن نقدم شيئاً ايجابياً."



    وأضاف يوسف أن حماس لا تتوقع نجاح مؤتمر آنابوليس، مؤكداً على أن الولايات المتحدة لن تقدم شيئاً في المؤتمر.



    وقال يوسف إن المؤتمر فرصة جيدة لجورج بوش لأن يلتقط صور الوداع، فهو مغادر كرسيه وسينشغل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأولمرت منشغل بمرضه والفساد من حوله وربما يسقط في انتخابات مبكرة محتملة بينما الرئيس عباس لا يتمتع بالتفويض الكامل من الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات، لذا فان توقيت المؤتمر لا يبشر بخير.



    وفي تعليق حول جدية دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، لأولمرت أن يكون "جريئاً" في التعاطي مع الفلسطينيين قال يوسف: "أنا لا أؤمن بأن الإدارة الأمريكية جادة في أي شيء."



    وأشار يوسف إلى أنه ليس هناك علاقات "رسمية" مع كثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.



    ولفت يوسف إلى ان الدعم الأمريكي "العسكري والدبلوماسي" اللامتناهي لإسرائيل يجعلها تتمتع بانتهاك الاتفاقيات ومواثيق الأمم المتحدة.



    وذكر يوسف أن اليهود عانوا من المحرقة "هولوكوست" في أوروبا بينما يعاني الشعب الفلسطيني "هولوكوست" على يد الشعب الأمريكي من خلال دعمهم لإسرائيل.



    وكرر يوسف عدم ثقته بالأمريكان واصفاً مشهد المبادرات الأمريكية بأنهم يضعون عصبة على عيني الرئيس، أو أي كان، ثم يجعلونه يدور في باب دوار وعندما يرفع العصبة يكتشف أنه يقف مكانه.



    "لذلك لا نثق بالأمريكان على الرغم من رغبتنا بالحفاظ على خطوط التواصل آملين أن يصحو ضميرهم".



    وأضاف يوسف أن حماس، كغيرها من الأمة الإسلامية، لديها انطباع أن الأمريكان يخدمون الأجندة الصهيونية ويزودون الإسرائيليين بكل أنواع الدعم العسكري والدبلوماسي.



    وأشار يوسف إلى أن حماس ليس لديها أي علاقات "رسمية" مع معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة. لكن حماس نجحت على الأقل ان تُفهّمهم أين نقف اليوم وما هي رؤيتنا السياسية.



    وأضاف أن حماس تحاول أن ترسل رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها "إننا أناس طيبون نرغب في الوصول إلى تسوية سلمية للصراع. لدينا رؤيتنا السياسية التي ترتكز على مبدأ الهدنة أو وقف إطلاق نار طويل المدى."



    ولفت إلى أن حماس ليست ضد التسوية السلمية مؤكداً على أنها جزء من الحل.



    مضيفاً : "إذا فكروا (الغرب) في تعزيز العلاقة بين الشرق والغرب فحماس باستطاعتها أن تكون المفتاح لذلك أما اذا تجاهلوها فان ذلك سيكون مفتاح اللااستقرار الكوني."



    وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة هامة جداً لأي دولة، فالولايات المتحدة هي القوة الوحيدة ولديها تأثير قوي على معظم القوى في المنطقة ولديها ترسانة إعلامية ضخمة، "وإذا حاولت أن تكون عدواً لأمريكا فان عجلة الترسانة الإعلامية الأمريكية ستقتلك."



    وأشاد يوسف بتجربة أردوغان في تركيا، موضحاً أن حماس ترى في تركيا نموذجاً لها في التعامل مع الأشياء ومع الغرب وحتى مع الأعداء.



    "أنا لا أريد أن أبدو مثل طالبان مع أنني لست ضد طالبان، فهذا بلدهم تحت الاحتلال ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم، لكنني لا أحبذ نموذجهم أنا أحبذ نموذج أردوغان."



    ونفي يوسف نفياً قاطعاً وجود أي بوادر انقسام داخل حركة حماس، مؤكداً أن هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر تظهر في النقاشات الداخلية، لكن الموقف السياسي ثابت وواحد ولا خلاف عليه.



    وأشار إلى أن الاختلافات في وجهات النظر أمر صحي تماماً ويثبت أن قادة الحركة يتمتعون بعقول متفتحة وليست منغلقة وهذا أمر ايجابي. نافياً أن يكون ما يظهر في وسائل الإعلام مجرد توسيع أدوار.



    كما نفى الدكتور يوسف ما ذكره الرئيس عباس عن لقاءات بين حماس وإسرائيل، مؤكداً أنه لا هو ولا الدكتور غازي حمد قد التقوا بإسرائيليين، مشيراً أنه إن كانت هذه الادعاءات صحيحة فليأت الرئيس ببرهانه.
    فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
    أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
    زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
    إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
    النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
    يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


    وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
    نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

  • #2
    بعين الله اخي



    هما هيك



    تحياتي واحترامي
    [img2]http://www.3rb2.net/get-1194438833.jpg[/img2]

    رحمك الله قناص السريا

    تعليق

    يعمل...
    X