جامعةٌ شامخة في رحابِ وطنٍ حبيب ,
.نستيقظ صباحاً ,......نحزم حقائبنا .......نتوجه اليها ,
نبحث بين ثنايا جدرانها عن سلاح نتسلح به في حياتنا ,
في ظل ظروف فرضت قتامتها على الشاب قبل المشيب !
نعرف الي أين نذهب ؟وما هي رسالتنا ؟وما هو هدفنا ؟!
ولكن عندما تتلى عليكم هذه القصة
.نستيقظ صباحاً ,......نحزم حقائبنا .......نتوجه اليها ,
نبحث بين ثنايا جدرانها عن سلاح نتسلح به في حياتنا ,
في ظل ظروف فرضت قتامتها على الشاب قبل المشيب !
نعرف الي أين نذهب ؟وما هي رسالتنا ؟وما هو هدفنا ؟!
ولكن عندما تتلى عليكم هذه القصة
[frame="7 80"]
"]كا نت الطفلة صابرين شقيقة ميرفت الصغرى تمسك بيدها ثوب والدتها وبيدها الأخرى تمسح
دموعها، وتقول لها "ماما أين ميرفت؟ ألم تأتِ من الجامعة بعد؟ هل ستحضر الحلويات التي
تحضرها معها لي .. أين ميرفت يا ماما .. هل راحت للجنة؟". وقالت ميرفت مسعود في وصيتها:
"أهلي الأحباب، أوصيكم بتقوى الله والعمل لملاقاته، فهذه الدنيا مهما تزينت وتزخرفت زائلة لا محال، فلماذا لا نكون في سبيل الله،
أمي الحبيبة اصبري ورابطي واحتسبيني عند الله شهيدة، وادعي لي بالمغفرة وسامحيني وبإذن الله لقاؤنا في الفردوس الأعلى،
أبي العزيز سامحني إن كنت أخطأت معك يوماً".
ولأهلها قالت "أعمامي وعماتي وخالتي< والله أنه ليعزّ علي فراقكم، فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم، ولكنّ شوقي لله وللرسول وأن يُرَق دمي في سبيل هذا الوطن أكبر بكثير من حبي لكم، فادعوا لي بالمغفرة[/frame]
ألا تلتبس الرؤيا لديكم ؟
ألا تفكرون ولو للحظة... أهذا هو دور الفتاة المسلمة ؟
وهل تعتقدون أن حل القضية معتمد على الشباب ذكوراً دون الاناث؟!
إن كان نعم .............لم؟؟؟وما هي مؤهلات الذكور ؟
وإن كان لا .............فما هي ملامح الطريق الذي يتوجب على الفتاة المسلمة سلكه ؟
تعليق