تويت
أكد الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد على وقوف حركة الجهاد إلي جانب أسرانا البواسل داخل السجون الصهيونية خاصة بعد الاعتداءات الآثمة التي تعرض المعتقلين داخل السجون الصهيونية من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية وأدت إلي استشهاد الأسير محمد الأشقر من حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب الصحراوي وأصابه العديد من الأسرى، جاءت كلمة القيادي عزام خلال حضوره الحفل التضامني مع الأسري والمعتقلين داخل السجون الصهيونية والذي نظمته دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي تحت شعار "الشقاقي وقضية الأسرى" وسط حضور عدد من قادة حركة الجهاد وحشد جماهيري كبير وذلك في مقر جمعية الإحسان الخيرية بمدينة رفح، .
واستطرد القيادي عزام قائلاً :إن قضية الأسري والمعتقلين داخل السجون الصهيونية كانت دائما على سلم أولويات حركة الجهاد والتي كان الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ونحن قبل أيام قلائل كنا نعيش الذكرى الثانية عشر لاستشهاده قد أعطي لقضية الأسرى أولوية خاصة في حياتنا في ظل غياب الدعم العربي تجاه القضية الفلسطينية،موضحاً إن قضية الأسرى لن تحل في ظل صمت المجتمع الدولي وفي ظل استمرار الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا المرابط وغياب الأخلاق والقيم .
ووجه القيادي عزام دعوة إلي المتخاصمين في حركتي فتح وحماس لفض الخلافات وتغيير الثقافة الداخلية التي أثرت كثيرا فينا واستغلها الاحتلال الصهيوني داخل السجون، فعمل على تفرقة بين الأسري والمعتقلين كل حسب انتمائه وفصيله بهدف زرع روح الكراهية والبغضاء والعنصرية بين الأشقاء والسجناء .
وحذر القيادي عزام من محاولة تعليق الآمال على مؤتمر "انابيلوس" موضحاً بان مؤتمر الخريف المزمع عقده بدعوة من الرئيس الأمريكي بوش المهزوم سياسيا وعسكريا في العراق وافغانستان لا يمكن له أن يضع حلا للقضية الفلسطينية وللأسرى وخاصة لأنها قضية تاريخية وعلينا أن نلتف جميعا حول المقاومة والجهاد ولا سبيل غير ذلك لاستعادة الحقوق والمقدسات وهي السبيل الوحيد لإطلاق سراح أسرانا الأبطال من ظلم الصهاينة.
من جهته القي الشيخ احمد المدلل كلمة شكر فيها دائرة العمل النسائي على اهتمامهم الكبير تجاه قضية الأسرى، مؤكدا أن صراعنا مع الكيان الغاصب هو صراع بين ظاهرتين ظاهرة إسلامية عظيمة مرتبطة بعبادة الله ورسوله والظاهرة الثانية يهودية استعمارية ولا يحل هذا الصراع لا بالتفاوض ولا بالمؤتمرات .
وأضاف الشيخ أبو طارق أن الدكتور فتحي الشقاقي رحمة الله عليه عمل على نشر العلم وحول سجون الاحتلال إلى جامعة للتعليم و تخرج منها العديد من الشخصيات والقيادات الوطنية والإسلامية.
وأشار الشيخ المدلل إلي أن الشهيد الشقاقي أول من نادي بأن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود وان فلسطين هي القضية المركزية في الوقت الذي كانت فيه قضية فلسطين غائبة من قاموس الصراع والمقاومة .
بدوره أشاد تيسير الغوطي منسق دائرة العمل النسائي في كلمته بالدور الهام لدائرة العمل النسائي باعتبار ان دور المرأة المسلمة في الحياة الاجتماعية لم يتوقف فقط عن حد المنزل وتربية الأبناء فقط بل يتعدي ذلك الي العمل على تقوية النسيج الاجتماعي من خلال الزيارات لذوى الأسرى والشهداء والجرحى إلى جانب إقامة الندوات الدينية والصحية .
وأضاف الغوطي بان دور دائرة العمل النسائي بالحركة جاء امتدادا لدور المرأة المسلمة التي لعبت دورا بارزاً في تخريج المجاهدين والأبطال وأجيال المستقبل أسوة بالصحابيات الجليلات على عهد النبي صلوات الله عليه وسلم، مشيراً بأنه كلن له شرف اللقاء بأمهات الشهداء والأسري التي تشاركنا المهرجان أمثال خنساء فلسطين أم رضوان الشيخ خليل والتي كان لها شرف تقديم أبنائها الأربعة في سبيل الله وضربت مثالاً عظيماً للتضحية والفداء وهم ( محمد –محمود –اشرف –شرف ) الشيخ خليل، جنبا إلى جانب مع أم الأسير البطل خالد الجعيدي وأخت الأسير عبد الرحمن القيق واللذان قضيا 21 عاما داخل السجون الصهيونية .
وبدورها تحدثت كلا من الحاجة أم رضوان الشيخ خليل ووالدة الأسير خالد الجعيدي بكلمات مقتضبة وجهن فيها دعوة خاصة للقائمين على ملف الأسري والمعتقلين في السلطة خاصة الرئيس محمود عباس أن يضع قضية الأسري والمعتقلين دون تمييز على سلم الأولويات، والعمل على إطلاق سراح الأسري والمعتقلين خاصة الذين قضوا في السجن فترات طويلة فمنهم من تجاوز الربع قرن داخل الأسر والمرضي وصغار السن والذين يتعرضون لأبشع صور القمع والتعذيب الأمر الذي أدي لاستشهاد الأسير محمد الأشقر من اسري حركة الجهاد الإسلامي وهو من مدينة طولكرم جراء طلاق النار المتعمد على الأسير وهو مكبل اليدين .
واستطرد القيادي عزام قائلاً :إن قضية الأسري والمعتقلين داخل السجون الصهيونية كانت دائما على سلم أولويات حركة الجهاد والتي كان الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي ونحن قبل أيام قلائل كنا نعيش الذكرى الثانية عشر لاستشهاده قد أعطي لقضية الأسرى أولوية خاصة في حياتنا في ظل غياب الدعم العربي تجاه القضية الفلسطينية،موضحاً إن قضية الأسرى لن تحل في ظل صمت المجتمع الدولي وفي ظل استمرار الهجمة الصهيونية الشرسة على شعبنا المرابط وغياب الأخلاق والقيم .
ووجه القيادي عزام دعوة إلي المتخاصمين في حركتي فتح وحماس لفض الخلافات وتغيير الثقافة الداخلية التي أثرت كثيرا فينا واستغلها الاحتلال الصهيوني داخل السجون، فعمل على تفرقة بين الأسري والمعتقلين كل حسب انتمائه وفصيله بهدف زرع روح الكراهية والبغضاء والعنصرية بين الأشقاء والسجناء .
وحذر القيادي عزام من محاولة تعليق الآمال على مؤتمر "انابيلوس" موضحاً بان مؤتمر الخريف المزمع عقده بدعوة من الرئيس الأمريكي بوش المهزوم سياسيا وعسكريا في العراق وافغانستان لا يمكن له أن يضع حلا للقضية الفلسطينية وللأسرى وخاصة لأنها قضية تاريخية وعلينا أن نلتف جميعا حول المقاومة والجهاد ولا سبيل غير ذلك لاستعادة الحقوق والمقدسات وهي السبيل الوحيد لإطلاق سراح أسرانا الأبطال من ظلم الصهاينة.
من جهته القي الشيخ احمد المدلل كلمة شكر فيها دائرة العمل النسائي على اهتمامهم الكبير تجاه قضية الأسرى، مؤكدا أن صراعنا مع الكيان الغاصب هو صراع بين ظاهرتين ظاهرة إسلامية عظيمة مرتبطة بعبادة الله ورسوله والظاهرة الثانية يهودية استعمارية ولا يحل هذا الصراع لا بالتفاوض ولا بالمؤتمرات .
وأضاف الشيخ أبو طارق أن الدكتور فتحي الشقاقي رحمة الله عليه عمل على نشر العلم وحول سجون الاحتلال إلى جامعة للتعليم و تخرج منها العديد من الشخصيات والقيادات الوطنية والإسلامية.
وأشار الشيخ المدلل إلي أن الشهيد الشقاقي أول من نادي بأن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود وان فلسطين هي القضية المركزية في الوقت الذي كانت فيه قضية فلسطين غائبة من قاموس الصراع والمقاومة .
بدوره أشاد تيسير الغوطي منسق دائرة العمل النسائي في كلمته بالدور الهام لدائرة العمل النسائي باعتبار ان دور المرأة المسلمة في الحياة الاجتماعية لم يتوقف فقط عن حد المنزل وتربية الأبناء فقط بل يتعدي ذلك الي العمل على تقوية النسيج الاجتماعي من خلال الزيارات لذوى الأسرى والشهداء والجرحى إلى جانب إقامة الندوات الدينية والصحية .
وأضاف الغوطي بان دور دائرة العمل النسائي بالحركة جاء امتدادا لدور المرأة المسلمة التي لعبت دورا بارزاً في تخريج المجاهدين والأبطال وأجيال المستقبل أسوة بالصحابيات الجليلات على عهد النبي صلوات الله عليه وسلم، مشيراً بأنه كلن له شرف اللقاء بأمهات الشهداء والأسري التي تشاركنا المهرجان أمثال خنساء فلسطين أم رضوان الشيخ خليل والتي كان لها شرف تقديم أبنائها الأربعة في سبيل الله وضربت مثالاً عظيماً للتضحية والفداء وهم ( محمد –محمود –اشرف –شرف ) الشيخ خليل، جنبا إلى جانب مع أم الأسير البطل خالد الجعيدي وأخت الأسير عبد الرحمن القيق واللذان قضيا 21 عاما داخل السجون الصهيونية .
وبدورها تحدثت كلا من الحاجة أم رضوان الشيخ خليل ووالدة الأسير خالد الجعيدي بكلمات مقتضبة وجهن فيها دعوة خاصة للقائمين على ملف الأسري والمعتقلين في السلطة خاصة الرئيس محمود عباس أن يضع قضية الأسري والمعتقلين دون تمييز على سلم الأولويات، والعمل على إطلاق سراح الأسري والمعتقلين خاصة الذين قضوا في السجن فترات طويلة فمنهم من تجاوز الربع قرن داخل الأسر والمرضي وصغار السن والذين يتعرضون لأبشع صور القمع والتعذيب الأمر الذي أدي لاستشهاد الأسير محمد الأشقر من اسري حركة الجهاد الإسلامي وهو من مدينة طولكرم جراء طلاق النار المتعمد على الأسير وهو مكبل اليدين .
تعليق