ينظم مركز فلسطين للدراسات والبحوث حلقة نقاش هامة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات تحت عنوان: "ياسر عرفات حياة عريضة ونهاية مشرقة"، ومن المقرر أن يشارك في هذه الحلقة نخبة من كبار القادة السياسيين في الساحة الفلسطينية وفي مقدمتهم الدكتور محمد الهندي، والدكتور زكريا الأغا والدكتور. أحمد بحر والأستاذ. أحمد حلس إلى جانب عدد من الأكاديميين والسياسيين ورفاق الزعيم الراحل أبو عمار، وبحسب إدارة المركز فإن المداخلات ستتناول الحديث عن مسيرة الراحل ياسر عرفات وحياته ونضاله وابرز سماته الشخصية والقيادية والأسباب التي دفعته إلي رفض التوقيع في كامب ديفيد، وما إذا كان تسميمه بقرار من الدوائر السياسية الأمريكية والصهيونية بعد الفشل في تصفيته سياسيا وأوضح المركز أن الحلقة التي تأتي ضمن سلسلة واسعة من اللقاءات والحوارات الفكرية والثقافية التي يعقدها المركز في إطار سياسة المركز الهادفة إلى التعرف على اتجاهات أصحاب السياسة والقرار في الساحة الفلسطينية ونشر ثقافة الحوار والدفع نحو الالتقاء على المشترك في ظل تعدد الاجتهادات والمواقف من مختلف القضايا السياسية والاجتماعية، ومن المقرر أن تعقد الحلقة وسط تغطية إعلامية واسعة في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الخميس القادم الموافق 8/11/2007 في قاعة الأندلس بغزة.
وبحسب إدارة مركز فلسطين للدراسات فإن من الضروري عقد المزيد من اللقاءات الشعبية والنخبوية بهدف تسليط الضوء على الجهد الذي قام به قادة العمل الوطني والإسلامي، والمحطات التاريخية الهامة التي سجلت ثباتهم وتمسكهم بحق شعبهم والاطلاع على نضالاتهم ومواقفهم لتكون منطلقاً للأجيال في مسيرة التحرير. وأشار المركز إلى أنه من الضروري الاستفادة من سيرة الرئيس عرفات في خضم الأزمة الحالية وكثافة الضغوط الهادفة لتقديم تنازلات تنهي ملف القضية الفلسطينية وتشرع للاحتلال وعرفات زعيم وطني وقومي وقيادته التاريخية للعمل النضالي ولحركة فتح عبر عقود من الزمن، والتي حافظ خلالها على الثوابت الفلسطينية وامتنع عن التوقيع في كامب ديفيد والتنازل عن الثوابت والحقوق الأمر الذي دفع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان بالتخلص منه كونه عقبة في طريق تمرير الحلول الاستسلامية الهادفة لشطب قضيتنا العادلة من التاريخ.
يذكر أن المركز كان عقد قبل أسبوع حلقة حول حياة المفكر الشهيد فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استحوذت على اهتمام الإعلاميين والسياسيين والمثقفين.
وبحسب إدارة مركز فلسطين للدراسات فإن من الضروري عقد المزيد من اللقاءات الشعبية والنخبوية بهدف تسليط الضوء على الجهد الذي قام به قادة العمل الوطني والإسلامي، والمحطات التاريخية الهامة التي سجلت ثباتهم وتمسكهم بحق شعبهم والاطلاع على نضالاتهم ومواقفهم لتكون منطلقاً للأجيال في مسيرة التحرير. وأشار المركز إلى أنه من الضروري الاستفادة من سيرة الرئيس عرفات في خضم الأزمة الحالية وكثافة الضغوط الهادفة لتقديم تنازلات تنهي ملف القضية الفلسطينية وتشرع للاحتلال وعرفات زعيم وطني وقومي وقيادته التاريخية للعمل النضالي ولحركة فتح عبر عقود من الزمن، والتي حافظ خلالها على الثوابت الفلسطينية وامتنع عن التوقيع في كامب ديفيد والتنازل عن الثوابت والحقوق الأمر الذي دفع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان بالتخلص منه كونه عقبة في طريق تمرير الحلول الاستسلامية الهادفة لشطب قضيتنا العادلة من التاريخ.
يذكر أن المركز كان عقد قبل أسبوع حلقة حول حياة المفكر الشهيد فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استحوذت على اهتمام الإعلاميين والسياسيين والمثقفين.
تعليق