معاريف تكشف عن وثيقة لفريق عباس تتخلى عن 'القدس'و'حق العودة'
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 5 توفمبر, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت صحيفة معاريف العبرية النقاب عن وثيقة تفاهم جديدة وخطيرة، صيغت في أثناء "سلسلة لقاءات سرية" بين النائب الصهيوني يوسي بيلين ومقربين من رئيس السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم ياسر عبد ربه، تتضمن موافقة من قبل السلطة للتخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعن جزء من مدينة القدس المحتلة.
وذكرت معاريف في عددها الصادر صباح اليوم أن الفلسطينيين، الذين يمثلون السلطة برئاسة محمود عباس، أعربوا في الوثيقة عن استعدادهم للتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى "الأراضي الإسرائيلية"، أي فلسطين المحتلة منذ سنة 1948. واصفة هذه الوثيقة بأنها "كفيلة بأن تبشر بالتقدم في الاتصالات مع الفلسطينيين قبل مؤتمر أنابوليس"، على حد تعبيرها.
وأوضحت أنه في سلسلة اللقاءات السرية بين بيلين ومقربي عباس، شارك أيضاً مستشار "رئيس الوزراء" الفلسطيني سلام فياض، وحسب مصدر ضالع في الاتصالات؛ "فإن رئيس فريق المحادثات الفلسطيني أحمد قريع، على علم بهذه الوثيقة ويصادق على مبادئها الأساسية"، على حد ما ذكرته الصحيفة.
وأضافت "معاريف": "حسب الوثيقة، التي وضعت قبل لقاء أنابوليس تحت عنوان "اتفاق أساس"، يعرب الفلسطينيون عن استعدادهم الإعلان منذ اليوم عن أن اللاجئين الفلسطينيين لن يسمح لهم بالعودة بجموعهم إلا إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية وليس إلى الأراضي الإسرائيلية (فلسطين 48)، أما اللاجئون الذين يفضلون عدم السكن في الدولة الفلسطينية، فستعالج أمورهم آلية دولية في إطارها تستوعب الدول المختلفة وليس بالذات إسرائيل اللاجئين".
واستناداً إلى ما نُشر من معلومات عن الوثيقة؛ فإنه "إذا ما تم تبني مثل هذا الترتيب من قبل إسرائيل؛ فإن الفلسطينيين سيعلنون بأنهم يتخلون عن مطلبهم التاريخي بشأن تطبيق قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة 194 والذي يفرض على إسرائيل المسؤولية لحل مشكلة اللاجئين".
وفيما يتعلق بقضية القدس المحتلة؛ ذكرت الصحيفة الصهيونية إنها "تلقت في الوثيقة تعبيراً من خلال صيغة غامضة، تكون بموجبها الأجزاء العربية من المدينة بسيادة فلسطينية والأجزاء اليهودية بسيادة إسرائيلية، وهو موضوع لا يوجد عليه أي اتفاق في إسرائيل"، حسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ذي صلة بالاتصالات بين بيلين وعبد ربه قولها: إن نسخة الاتفاق المكتوب سلمت إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قبل نحو عشرة أيام وإلى محافل سياسية كبيرة صهيونية وفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد ربه وبيلين رفضا التعقيب على النبأ، ولكن، مدير عام "مبادرة جنيف"، غادي بلتيانسكي أكد التفاصيل، وأضاف أن "رجال مبادرة جنيف، إسرائيليين وفلسطينيين، مقتنعون بإمكانية الوصول إلى اتفاق في أنابوليس، وهذه الورقة هي نوع من الإثبات على ذلك".
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 5 توفمبر, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت صحيفة معاريف العبرية النقاب عن وثيقة تفاهم جديدة وخطيرة، صيغت في أثناء "سلسلة لقاءات سرية" بين النائب الصهيوني يوسي بيلين ومقربين من رئيس السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم ياسر عبد ربه، تتضمن موافقة من قبل السلطة للتخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعن جزء من مدينة القدس المحتلة.
وذكرت معاريف في عددها الصادر صباح اليوم أن الفلسطينيين، الذين يمثلون السلطة برئاسة محمود عباس، أعربوا في الوثيقة عن استعدادهم للتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى "الأراضي الإسرائيلية"، أي فلسطين المحتلة منذ سنة 1948. واصفة هذه الوثيقة بأنها "كفيلة بأن تبشر بالتقدم في الاتصالات مع الفلسطينيين قبل مؤتمر أنابوليس"، على حد تعبيرها.
وأوضحت أنه في سلسلة اللقاءات السرية بين بيلين ومقربي عباس، شارك أيضاً مستشار "رئيس الوزراء" الفلسطيني سلام فياض، وحسب مصدر ضالع في الاتصالات؛ "فإن رئيس فريق المحادثات الفلسطيني أحمد قريع، على علم بهذه الوثيقة ويصادق على مبادئها الأساسية"، على حد ما ذكرته الصحيفة.
وأضافت "معاريف": "حسب الوثيقة، التي وضعت قبل لقاء أنابوليس تحت عنوان "اتفاق أساس"، يعرب الفلسطينيون عن استعدادهم الإعلان منذ اليوم عن أن اللاجئين الفلسطينيين لن يسمح لهم بالعودة بجموعهم إلا إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية وليس إلى الأراضي الإسرائيلية (فلسطين 48)، أما اللاجئون الذين يفضلون عدم السكن في الدولة الفلسطينية، فستعالج أمورهم آلية دولية في إطارها تستوعب الدول المختلفة وليس بالذات إسرائيل اللاجئين".
واستناداً إلى ما نُشر من معلومات عن الوثيقة؛ فإنه "إذا ما تم تبني مثل هذا الترتيب من قبل إسرائيل؛ فإن الفلسطينيين سيعلنون بأنهم يتخلون عن مطلبهم التاريخي بشأن تطبيق قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة 194 والذي يفرض على إسرائيل المسؤولية لحل مشكلة اللاجئين".
وفيما يتعلق بقضية القدس المحتلة؛ ذكرت الصحيفة الصهيونية إنها "تلقت في الوثيقة تعبيراً من خلال صيغة غامضة، تكون بموجبها الأجزاء العربية من المدينة بسيادة فلسطينية والأجزاء اليهودية بسيادة إسرائيلية، وهو موضوع لا يوجد عليه أي اتفاق في إسرائيل"، حسب قولها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ذي صلة بالاتصالات بين بيلين وعبد ربه قولها: إن نسخة الاتفاق المكتوب سلمت إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قبل نحو عشرة أيام وإلى محافل سياسية كبيرة صهيونية وفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد ربه وبيلين رفضا التعقيب على النبأ، ولكن، مدير عام "مبادرة جنيف"، غادي بلتيانسكي أكد التفاصيل، وأضاف أن "رجال مبادرة جنيف، إسرائيليين وفلسطينيين، مقتنعون بإمكانية الوصول إلى اتفاق في أنابوليس، وهذه الورقة هي نوع من الإثبات على ذلك".
تعليق