انتقد رئيس هيئة واذاعة تلفزيون فلسطين باسم ابو سمية "اهمال الحكومة الفلسطينية اجراء اي تحسينات او اصلاح في هيئة الاذاعة والتلفزيون التي تعاني من حالة سيئة".
وقال ابو سمية في مقابلة اجريت على شاشة تلفزيون فلسطين "ان التلفزيون قد يتوقف في اي لحظة وان الاجهزة التي يستخدمها الموظفون باتت في انعاش مستمر".
وحذر من توقف التلفزيون بسبب "عدم تجاوب الحكومة الفلسطينية لصرف ثمن اجهزة ونفقات مالية تشغيلية".
واعلن ابو سمية الذي يراس هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين منذ 3 سنوات انه غير مسؤول عن توقف البث "ومن يتحمل المسؤولية الحكومة الفلسطينية التي تماطل في صرف الموازنات وشراء المعدات والاجهزة التلفزيونية".
واضاف "ان التجهيزات الحالية لا تؤهل التلفزيون للبث لمدة 24 ساعة خاصة بعد استيلاء حركة حماس على هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين في غزة وسرقة اجهزتها ومنع طواقمها من البث من غزة".
واكد ابو سمية ان خططا عدة قدمت للحكومة الفلسطينية الا انها لم تاخذ مطالب واحتياجيات الهيئة على محمل من الجد رغم تقديم مساعدة عاجلة من قبل الرئس محمود عباس للهيئة.
ويعتبر هذا الانتقاد والهجوم اللاذع للحكومة الفلسطينية هو الاول بشكل علني بعد ان وصل السيل الزبا وبلغت القلوب الحناجر- كما قال.
وأضاف ان الانتاج التلفزيوني مكلف ويحتاج الى موازنات الا ان الحكومة لم تظهر باي خطوة يستطيع القول عنها جدية او ايجابية.
واشاد ابو سمية بقدرة الكادر على صد الضربة التي وجهت الى تلفزيون فلسطين واستطاعة الكادر المتواضع ان يقوم باكثر من واجباته وخاصة بعد فقدان هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين 75% من كادرها واجهزتها في قطاع غزة.
واشار ابو سمية الى أن مبنى هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين ايل للسقوط يعد تفجير قوات الاحتلال للمبنى في 19 /1/2001 وهدم ابراج صوت فلسطين في 2001, وتابع انه منذ ذلك التاريخ لم يتم تحديث او تجديد المعدات والاجهزة في تلفزيون فلسطين.
وتضم هيئة واذاعة فلسطين 1300 موظف في الضفة وغزة, منهم 350 في الضفة و850 في غزة ومعظم الكادر يتقاضى رواتب بين 1500 -2500 شيكل "والمبلغ لا يفي بمتطلبات الموظف".
وكانت اخر استطلاعات الراي قد اشارت الى ان نسبة مشاهدة تلفزيون فلسطين ارتفعت الى 22% من الجمهور وضعفه في خارج الوطن, بعد كانت كانت تشير الاستطلاعات الى 2% من يشاهدونه قبل الحسم العسكري في غزة.
وأوضح ابو سمية ان التلفزيون ينقصه الاغاني والافلام والمسلسلات وتعاني البرامج المحلية وهي الاساس من ضعف في النفقات.
وقال ابو سمية في مقابلة اجريت على شاشة تلفزيون فلسطين "ان التلفزيون قد يتوقف في اي لحظة وان الاجهزة التي يستخدمها الموظفون باتت في انعاش مستمر".
وحذر من توقف التلفزيون بسبب "عدم تجاوب الحكومة الفلسطينية لصرف ثمن اجهزة ونفقات مالية تشغيلية".
واعلن ابو سمية الذي يراس هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين منذ 3 سنوات انه غير مسؤول عن توقف البث "ومن يتحمل المسؤولية الحكومة الفلسطينية التي تماطل في صرف الموازنات وشراء المعدات والاجهزة التلفزيونية".
واضاف "ان التجهيزات الحالية لا تؤهل التلفزيون للبث لمدة 24 ساعة خاصة بعد استيلاء حركة حماس على هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين في غزة وسرقة اجهزتها ومنع طواقمها من البث من غزة".
واكد ابو سمية ان خططا عدة قدمت للحكومة الفلسطينية الا انها لم تاخذ مطالب واحتياجيات الهيئة على محمل من الجد رغم تقديم مساعدة عاجلة من قبل الرئس محمود عباس للهيئة.
ويعتبر هذا الانتقاد والهجوم اللاذع للحكومة الفلسطينية هو الاول بشكل علني بعد ان وصل السيل الزبا وبلغت القلوب الحناجر- كما قال.
وأضاف ان الانتاج التلفزيوني مكلف ويحتاج الى موازنات الا ان الحكومة لم تظهر باي خطوة يستطيع القول عنها جدية او ايجابية.
واشاد ابو سمية بقدرة الكادر على صد الضربة التي وجهت الى تلفزيون فلسطين واستطاعة الكادر المتواضع ان يقوم باكثر من واجباته وخاصة بعد فقدان هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين 75% من كادرها واجهزتها في قطاع غزة.
واشار ابو سمية الى أن مبنى هيئة اذاعة وتلفزيون فلسطين ايل للسقوط يعد تفجير قوات الاحتلال للمبنى في 19 /1/2001 وهدم ابراج صوت فلسطين في 2001, وتابع انه منذ ذلك التاريخ لم يتم تحديث او تجديد المعدات والاجهزة في تلفزيون فلسطين.
وتضم هيئة واذاعة فلسطين 1300 موظف في الضفة وغزة, منهم 350 في الضفة و850 في غزة ومعظم الكادر يتقاضى رواتب بين 1500 -2500 شيكل "والمبلغ لا يفي بمتطلبات الموظف".
وكانت اخر استطلاعات الراي قد اشارت الى ان نسبة مشاهدة تلفزيون فلسطين ارتفعت الى 22% من الجمهور وضعفه في خارج الوطن, بعد كانت كانت تشير الاستطلاعات الى 2% من يشاهدونه قبل الحسم العسكري في غزة.
وأوضح ابو سمية ان التلفزيون ينقصه الاغاني والافلام والمسلسلات وتعاني البرامج المحلية وهي الاساس من ضعف في النفقات.
تعليق