تويت
أدان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح قرار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس حضور اجتماع التسوية القادم الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش.
وأكد عبد الله في تصريح لقناة العالم الإخبارية اليوم الاثنين، أن هذه السلطة قررت حضور ذلك الاجتماع التساومي، بينما يعاني الفلسطينيون حصار ومذابح الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يعتبر بحد ذاته تنكرا للمبادئ الوطنية .
وأوضح أن خيار الدولتين سقط بإعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أثناء لقائها وزيرة الخارجية الأميركية غوندليزا رايس يوم أمس الأحد في القدس المحتلة عدم السماح بإقامة دولة فلسطينية على حساب الأمن (الإسرائيلي) على حد قولها .
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله ، أن حماية الشعب الفلسطيني هي مسؤولية قوى المقاومة والسلطة الفلسطينية بوجه الخصوص، إلا أن هذه السلطة بدلا من القيام بواجباتها تراها تذهب تتحاور مع جلادي شعبها .
وأضاف كل من يعتقد أن إسرائيل ومن ورائها أميركا تريدان مصلحة الشعب الفلسطيني فهو واهم، داعيا السلطة إلى الاصطفاف مع أبناء الأمة وترك اللهاث وراء السراب .
وفيما يتعلق بحق عودة اللاجئين واسترجاع القدس قال عبد الله : إن إصرار (إسرائيل) على عدم السماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم معناه بقاؤهم والى الأبد خارج حدود الوطن، وهذا ما لا يرضى به احد مطلقا.
وتابع : كما أن إصرار الاحتلال على الاحتفاظ بكامل القدس يعني بقاء هذه المدينة عاصمة للكيان (الإسرائيلي).
وعن أنجع الطرق لاستحصال الحقوق كاملة، قال : لا خيار أمام الشعب الفلسطيني لاستحصال حقوقه إلا المقاومة بعد أن أثبتت كل المشاريع التسوية عقمها في هذا المجال .
كما أشاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ببطولات حزب الله وتصديه للعدوان الإسرائيلي صيف عام 2006 ، مشددا على أن الصهاينة مجموعة شراذم لا يمكن لأحد القبول بهم .
من جهة ثانية أشار رمضان عبد الله أن حركة الجهاد الإسلامي حاولت توحيد الصف الفلسطيني نافيا وجود مبادرة رسمية للحركة بهذا الشأن .
وأكد عبد الله في تصريح لقناة العالم الإخبارية اليوم الاثنين، أن هذه السلطة قررت حضور ذلك الاجتماع التساومي، بينما يعاني الفلسطينيون حصار ومذابح الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يعتبر بحد ذاته تنكرا للمبادئ الوطنية .
وأوضح أن خيار الدولتين سقط بإعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أثناء لقائها وزيرة الخارجية الأميركية غوندليزا رايس يوم أمس الأحد في القدس المحتلة عدم السماح بإقامة دولة فلسطينية على حساب الأمن (الإسرائيلي) على حد قولها .
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله ، أن حماية الشعب الفلسطيني هي مسؤولية قوى المقاومة والسلطة الفلسطينية بوجه الخصوص، إلا أن هذه السلطة بدلا من القيام بواجباتها تراها تذهب تتحاور مع جلادي شعبها .
وأضاف كل من يعتقد أن إسرائيل ومن ورائها أميركا تريدان مصلحة الشعب الفلسطيني فهو واهم، داعيا السلطة إلى الاصطفاف مع أبناء الأمة وترك اللهاث وراء السراب .
وفيما يتعلق بحق عودة اللاجئين واسترجاع القدس قال عبد الله : إن إصرار (إسرائيل) على عدم السماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم معناه بقاؤهم والى الأبد خارج حدود الوطن، وهذا ما لا يرضى به احد مطلقا.
وتابع : كما أن إصرار الاحتلال على الاحتفاظ بكامل القدس يعني بقاء هذه المدينة عاصمة للكيان (الإسرائيلي).
وعن أنجع الطرق لاستحصال الحقوق كاملة، قال : لا خيار أمام الشعب الفلسطيني لاستحصال حقوقه إلا المقاومة بعد أن أثبتت كل المشاريع التسوية عقمها في هذا المجال .
كما أشاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ببطولات حزب الله وتصديه للعدوان الإسرائيلي صيف عام 2006 ، مشددا على أن الصهاينة مجموعة شراذم لا يمكن لأحد القبول بهم .
من جهة ثانية أشار رمضان عبد الله أن حركة الجهاد الإسلامي حاولت توحيد الصف الفلسطيني نافيا وجود مبادرة رسمية للحركة بهذا الشأن .
تعليق