قدس نت- رنا شمعة
أكد اسماعيل هنية على تمسك حكومته بعد عام من اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بحماية الحقوق والثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين مؤكداً أن حكومة ولدت من رحم المقاومة وبقيت وفية لها.
وشدد هنية اليوم على فشل الاحتلال الاسرائيلي في اسقاط الحكومة الفلسطينية, وعلى دفعها للتخلي عن مبادئها معتبراً ان وجود حماس في الحكم ليس على حساب المقاومة.
جاء خلال كلمة ألقاها هنية في مؤتمر نظمته رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع وزارة شؤون الاجئين في قاعة فندق الجزيرة بغزة اليوم الخميس بعنوان" حق العودة للاجئين الفلسطينين.. الموقف الشرعي والسياسي.
وقال هنية" إن العام الماضي بكل تعقيداته لم يسمح يتطبيق البرنامج السياسي لكننا تمكنا من ايجاد أرضيات يبنى عليها لاحقا مضيفا أن الحصار لم يعد له جدوى وصناع القرار الذين اتخذوا فرض الحصار لم يعودوا قادرين على تبرير هذا الحصار أخلاقيا أمام شعوبهم.
وشدد هنية تمسك حكومته بالوحدة الوطنية الفلسطينية والارتقاء بها إلى مستوى التحديات، وقطع الطريق على مشاريع الفتنة بعيداً عن الخلافات السياسية، وتغليب منطق الحوار.
واكد هنية على أن الحكومة لم تسقط وأنها تماسكت ولم تتخل عن حقوق الشعب الفلسطيني ولم تتراجع عن عهد الشهداء والجرحى والأسرى, وقد تمكنت من ترجمة شعار يد تبني ويد تقاوم, مؤكداً الوفاء للمقاومة وعدم المساس, بها.
وأشار هنية الى أن العمل في الحكومة لن يؤثر على مقاومة الاحتلال فقد ولدت الحكومة من رحم المقاومة- كما قال مشيرا إلى ان الحكومة استطاعت من خلال جولاتها أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في مشاعر الجماهير التي أصبحت أكثر التزامنا بها.
و دعا هنية إلى وقف كل مظاهر الصدام والخلاف مع التأكيد على عدم تحول الخلافات السياسية إلى صراعات مسلحة، مؤكداً على حماية حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال حتى يرحل.
وفيم يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أكد هنية على حرص الحكومة على تهيئة المناخ لانجاح الحوار من اجل تشكيل الحكومة وانهاء حالة الاحتقان وكسر الحصار معربا عن امله في ان يسهم تشيكل الحكومة بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وفي حماية المشروع الوطني وان تعزز الشراكة السياسية الحقيقية.
وقال رئيس الوزراء ان ما يهمنا في الحكومة قبل المواقع المواقف وقبل شكل الحكومة مضمونها مؤكدا على التزما الحكومة بحماية الوحدة الوطنية والارتفاع إلى مستوى التحديات وعدم الولوج في المعالاك الجانية وحماية البندقية بعيدا عن الخلافات السياسية وتغليب الحوار واستحقاق المعاني لحمابة وحدة الصف الفلسطيني.
و عبر هنية عن التزام الحكومة بحماية القضية الفلسطينية في أبعادها العربية والإسلامية، قائلاً:" نحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، والقضية ليست خلاف فلسطيني عربي ولكن المشكلة (فلسطينية عربية) مع الاحتلال.
و جدد هنية على استمرار الحكومة في مشروع الإصلاح والتغير حتى على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا أن العام الماضي لم يسمح بتطبيق هذا البرنامج ولكن تمكنا من إيجاد أرضيات في مستويات متعددة يبنى عليها لاحقاً.
وأكد على أن الحصار المالي والسياسي الذي تعرضت له الحكومة والشعب الفلسطيني كان يستهدف مشروع الشعب وثباته وحقوقه، مشيراً إلى أن التجربة العظيمة التي جسدت بعد الانتخابات تتمثل في ثبات الحكومة أمام الضغط والحصار ولم تتخلى عن الحقوق والثوابت، كما لم تتراجع عن الأمانة التي حملتها وعن عهد الشهداء.
وأشار هنية إلى أن الحصار المفروض لم يعد له أي جدوى، حيث يرى أن صناع قرار الحصار لم يعودوا قادرين على أن يستمروا في تمرير هذا الحصار أخلاقياً أمام شعوبهم.
وقال هنية:" إن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال حتى يرحل, مشددة على دعمه لأي توجه يجمع عليه الفلسطينيون معربا عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني وتفجيره للانتفاضتين الأولى والثانية, حيث اعتبرهما بمثابة الالتزام بالقضية الفلسطينية واحيائها عبر الأجيال والتحدى لمراهنات الاحتلال الاسرائيلي على نسيان الأجيال الجديدة للقضية بعد موت الأجداد
وأكد رئيس الوزراء على فشل كل المراهنات الاسرائيلية على كسر صمود وارادة الشعب الفلسطيني, مبيننا فشل المشروع الاسرائيلي الذي قام على ثلاثة ركائز وهي: استهداف العقيدة واحتلال الأرض وطرد الشعب.
وأشار إلى المصاعب الجمة التي تواجه الفلسطينيين في العراق وما يتعرضون له من تهجير وقتل داعيا كافة الدول المؤثرة على العراق التدخل لمنع الاعتداء على الفلسطينيين الذين يجبروا على الهجرة ويقتلوا ويتم اغتيالهم هناك.
وفيما يتعلق بقيام الاحتلال الاسرائيلي ببناء الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وبناء الكنيس قبالة المسجد الأقصى دعا هنية الفلسطينيين والأمتين العربية والاسلامية العمل على حماية كافة المقدسات الاسلامية.
وقال ان ركائز مشروعنا هي الإنسان والأرض والعقيدة، وكما نطالب بحماية اللاجئين نطالب بحماية ورموز العقيدة على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك
أكد اسماعيل هنية على تمسك حكومته بعد عام من اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بحماية الحقوق والثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين مؤكداً أن حكومة ولدت من رحم المقاومة وبقيت وفية لها.
وشدد هنية اليوم على فشل الاحتلال الاسرائيلي في اسقاط الحكومة الفلسطينية, وعلى دفعها للتخلي عن مبادئها معتبراً ان وجود حماس في الحكم ليس على حساب المقاومة.
جاء خلال كلمة ألقاها هنية في مؤتمر نظمته رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع وزارة شؤون الاجئين في قاعة فندق الجزيرة بغزة اليوم الخميس بعنوان" حق العودة للاجئين الفلسطينين.. الموقف الشرعي والسياسي.
وقال هنية" إن العام الماضي بكل تعقيداته لم يسمح يتطبيق البرنامج السياسي لكننا تمكنا من ايجاد أرضيات يبنى عليها لاحقا مضيفا أن الحصار لم يعد له جدوى وصناع القرار الذين اتخذوا فرض الحصار لم يعودوا قادرين على تبرير هذا الحصار أخلاقيا أمام شعوبهم.
وشدد هنية تمسك حكومته بالوحدة الوطنية الفلسطينية والارتقاء بها إلى مستوى التحديات، وقطع الطريق على مشاريع الفتنة بعيداً عن الخلافات السياسية، وتغليب منطق الحوار.
واكد هنية على أن الحكومة لم تسقط وأنها تماسكت ولم تتخل عن حقوق الشعب الفلسطيني ولم تتراجع عن عهد الشهداء والجرحى والأسرى, وقد تمكنت من ترجمة شعار يد تبني ويد تقاوم, مؤكداً الوفاء للمقاومة وعدم المساس, بها.
وأشار هنية الى أن العمل في الحكومة لن يؤثر على مقاومة الاحتلال فقد ولدت الحكومة من رحم المقاومة- كما قال مشيرا إلى ان الحكومة استطاعت من خلال جولاتها أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في مشاعر الجماهير التي أصبحت أكثر التزامنا بها.
و دعا هنية إلى وقف كل مظاهر الصدام والخلاف مع التأكيد على عدم تحول الخلافات السياسية إلى صراعات مسلحة، مؤكداً على حماية حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال حتى يرحل.
وفيم يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أكد هنية على حرص الحكومة على تهيئة المناخ لانجاح الحوار من اجل تشكيل الحكومة وانهاء حالة الاحتقان وكسر الحصار معربا عن امله في ان يسهم تشيكل الحكومة بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وفي حماية المشروع الوطني وان تعزز الشراكة السياسية الحقيقية.
وقال رئيس الوزراء ان ما يهمنا في الحكومة قبل المواقع المواقف وقبل شكل الحكومة مضمونها مؤكدا على التزما الحكومة بحماية الوحدة الوطنية والارتفاع إلى مستوى التحديات وعدم الولوج في المعالاك الجانية وحماية البندقية بعيدا عن الخلافات السياسية وتغليب الحوار واستحقاق المعاني لحمابة وحدة الصف الفلسطيني.
و عبر هنية عن التزام الحكومة بحماية القضية الفلسطينية في أبعادها العربية والإسلامية، قائلاً:" نحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، والقضية ليست خلاف فلسطيني عربي ولكن المشكلة (فلسطينية عربية) مع الاحتلال.
و جدد هنية على استمرار الحكومة في مشروع الإصلاح والتغير حتى على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا أن العام الماضي لم يسمح بتطبيق هذا البرنامج ولكن تمكنا من إيجاد أرضيات في مستويات متعددة يبنى عليها لاحقاً.
وأكد على أن الحصار المالي والسياسي الذي تعرضت له الحكومة والشعب الفلسطيني كان يستهدف مشروع الشعب وثباته وحقوقه، مشيراً إلى أن التجربة العظيمة التي جسدت بعد الانتخابات تتمثل في ثبات الحكومة أمام الضغط والحصار ولم تتخلى عن الحقوق والثوابت، كما لم تتراجع عن الأمانة التي حملتها وعن عهد الشهداء.
وأشار هنية إلى أن الحصار المفروض لم يعد له أي جدوى، حيث يرى أن صناع قرار الحصار لم يعودوا قادرين على أن يستمروا في تمرير هذا الحصار أخلاقياً أمام شعوبهم.
وقال هنية:" إن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال حتى يرحل, مشددة على دعمه لأي توجه يجمع عليه الفلسطينيون معربا عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني وتفجيره للانتفاضتين الأولى والثانية, حيث اعتبرهما بمثابة الالتزام بالقضية الفلسطينية واحيائها عبر الأجيال والتحدى لمراهنات الاحتلال الاسرائيلي على نسيان الأجيال الجديدة للقضية بعد موت الأجداد
وأكد رئيس الوزراء على فشل كل المراهنات الاسرائيلية على كسر صمود وارادة الشعب الفلسطيني, مبيننا فشل المشروع الاسرائيلي الذي قام على ثلاثة ركائز وهي: استهداف العقيدة واحتلال الأرض وطرد الشعب.
وأشار إلى المصاعب الجمة التي تواجه الفلسطينيين في العراق وما يتعرضون له من تهجير وقتل داعيا كافة الدول المؤثرة على العراق التدخل لمنع الاعتداء على الفلسطينيين الذين يجبروا على الهجرة ويقتلوا ويتم اغتيالهم هناك.
وفيما يتعلق بقيام الاحتلال الاسرائيلي ببناء الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وبناء الكنيس قبالة المسجد الأقصى دعا هنية الفلسطينيين والأمتين العربية والاسلامية العمل على حماية كافة المقدسات الاسلامية.
وقال ان ركائز مشروعنا هي الإنسان والأرض والعقيدة، وكما نطالب بحماية اللاجئين نطالب بحماية ورموز العقيدة على الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك
تعليق