أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها لم تتوقف لحظة واحدة عن تطوير قدراتها العسكرية، مستخدمة ما يتوفر من تكنولوجيا للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وفي لقاء مع صحيفة القدس العربي أكد أبو حمزة الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس ،إن عناصر السرايا وخاصة وحدة التصنيع العسكري (الهندسة التقنية) تعكف علي تطوير وتحديث الأسلحة والصواريخ المستخدمة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وذكر إن المجاهدين يستخدمون التقنية الحديثة لتحديد موقع الهدف والمسافة إليه، مضيفا: وبسبب تحصينات العدو الصهيوني الكثيرة كالجدار العازل والانتشار الكثيف لقوات الأمن الصهيوني ارتأت سرايا القدس أن تبتكر أساليب جديدة للمقاومة كاستخدام الإنفاق (تحفظ بالحديث عنها لأسباب أمنية) بالإضافة إلي استخدام الألغام والعبوات الأرضية واستخدام الصواريخ محلية الصنع.
وكشف أبو حمزة النقاب عن امتلاك السرايا صواريخ الكاتيوشا والبازوكا، وذكر أن السرايا أطلقت أكثر من 20 صاروخ كاتيوشا علي المجدل وسديروت، جنوب الدولة العبرية، ومعظمها أصاب هدفه وأوقع إصابات، إلا أن جيش الاحتلال لا يعترف بذلك، علي حد قوله.
وأكد أبو حمزة امتلاك سرايا القدس صاروخا من نوع قدس المصنع محليا ما يكفي لعامين بمعدل إطلاق خمسة صواريخ يوميا، وقال أبو حمزة: أمام هذه الترسانة العسكرية الصهيونية ارتأينا أن نطور أنفسنا، مضيفا: لقد استخدمت دولة الكيان العبري كافة الأسلحة التي لديها وليس إمامها سوى استخدام القنبلة النووية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو حمزة في معرض حديثه إلي أن العمليات الاستشهادية لم تتوقف وأننا في السرايا ننتظر الفرصة المناسبة والأوامر من القيادة العسكرية لسرايا القدس لضرب العدو الصهيوني في العمق، أي داخل الخط الاخضر.
وأضاف: حركة الجهاد رفعت لواء الجهاد ولا زالت ترفعه، وستبقي رأس الحربة المدافع عن الشعب الفلسطيني، وسرايا القدس تعد نفسها جيدا ومجاهدوها يتسابقون للقاء ربهم. وأشار الناطق باسم سرايا القدس إلي أن العدو الصهيوني هزم في جنوب لبنان ويريد أن يرفع معنويات جنوده في غزة ونحن لهم بالمرصاد.
وردا علي القرار الصهيوني بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة مقابل كل صاروخ يطلق من القطاع، قال أبو حمزة: إن سياسة قطع الكهرباء استخدمها الاحتلال منذ الانتفاضة الأولي وهو المتحكم بكل شيء وهذه عقوبة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأضاف: نحن نقاتل المحتل ومن يرتكب الجرائم بحق شعب اعزل وهذا حق مشروع لنا طالما بقي الاحتلال، موضحا انه إذا كان هناك إجماع فلسطيني علي وقف إطلاق الصواريخ مقابل تسهيلات ملموسة علي الأرض، فإننا مع المصلحة العامة للشعب الفلسطيني وسنوافق علي التهدئة بشرط أن تكون شاملة في الضفة وقطاع غزة ومتبادلة وان يلتزم بها العدو الصهيوني ويوقف الاغتيالات والاعتداءات والاجتياحات والاعتقالات، مؤكدا ان العدو الصهيوني لم ولن يلتزم بأي تهدئة، فاليهود لا عهد لهم، علي حد تعبيره. وردا علي الاتهامات التي شاع انها موجهة من قبل حركة حماس وجاء فيها ان حركة الجهاد تقوم بايواء منفلتين من اعضاء حركة فتح يقومون بأعمال تخريب، اكد ابو حمزة ان حركة الجهاد لا تقبل في صفوفها أي إنسان يخل بمبادئ الحركة ويسيء إليها. وأكد بطلان هذه الادعاءات متهما عملاء يعملون لصالح العدو الصهيوني ليثيروا فتنة بين الفصائل الفلسطينية وخاصة سرايا القدس و عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لينشغلوا عن مقاومة الصهاينة.
وتعليقا علي إصابة رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت بسرطان البروستاتا، قال أبو حمزة إن اولمرت طغي وتجبر وهذا الجزاء الذي يستحقه كسابقه شارون والذي أصيب بجلطة دماغية، مضيفا أن هذا فضل من الله ثم من سرايا القدس التي وصلت صواريخها الي ابعد مكان في المجدل والتي كانت المسبب لاصابة شارون بالجلطة، علي حد تعبيره.
وفي لقاء مع صحيفة القدس العربي أكد أبو حمزة الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس ،إن عناصر السرايا وخاصة وحدة التصنيع العسكري (الهندسة التقنية) تعكف علي تطوير وتحديث الأسلحة والصواريخ المستخدمة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وذكر إن المجاهدين يستخدمون التقنية الحديثة لتحديد موقع الهدف والمسافة إليه، مضيفا: وبسبب تحصينات العدو الصهيوني الكثيرة كالجدار العازل والانتشار الكثيف لقوات الأمن الصهيوني ارتأت سرايا القدس أن تبتكر أساليب جديدة للمقاومة كاستخدام الإنفاق (تحفظ بالحديث عنها لأسباب أمنية) بالإضافة إلي استخدام الألغام والعبوات الأرضية واستخدام الصواريخ محلية الصنع.
وكشف أبو حمزة النقاب عن امتلاك السرايا صواريخ الكاتيوشا والبازوكا، وذكر أن السرايا أطلقت أكثر من 20 صاروخ كاتيوشا علي المجدل وسديروت، جنوب الدولة العبرية، ومعظمها أصاب هدفه وأوقع إصابات، إلا أن جيش الاحتلال لا يعترف بذلك، علي حد قوله.
وأكد أبو حمزة امتلاك سرايا القدس صاروخا من نوع قدس المصنع محليا ما يكفي لعامين بمعدل إطلاق خمسة صواريخ يوميا، وقال أبو حمزة: أمام هذه الترسانة العسكرية الصهيونية ارتأينا أن نطور أنفسنا، مضيفا: لقد استخدمت دولة الكيان العبري كافة الأسلحة التي لديها وليس إمامها سوى استخدام القنبلة النووية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو حمزة في معرض حديثه إلي أن العمليات الاستشهادية لم تتوقف وأننا في السرايا ننتظر الفرصة المناسبة والأوامر من القيادة العسكرية لسرايا القدس لضرب العدو الصهيوني في العمق، أي داخل الخط الاخضر.
وأضاف: حركة الجهاد رفعت لواء الجهاد ولا زالت ترفعه، وستبقي رأس الحربة المدافع عن الشعب الفلسطيني، وسرايا القدس تعد نفسها جيدا ومجاهدوها يتسابقون للقاء ربهم. وأشار الناطق باسم سرايا القدس إلي أن العدو الصهيوني هزم في جنوب لبنان ويريد أن يرفع معنويات جنوده في غزة ونحن لهم بالمرصاد.
وردا علي القرار الصهيوني بقطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة مقابل كل صاروخ يطلق من القطاع، قال أبو حمزة: إن سياسة قطع الكهرباء استخدمها الاحتلال منذ الانتفاضة الأولي وهو المتحكم بكل شيء وهذه عقوبة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأضاف: نحن نقاتل المحتل ومن يرتكب الجرائم بحق شعب اعزل وهذا حق مشروع لنا طالما بقي الاحتلال، موضحا انه إذا كان هناك إجماع فلسطيني علي وقف إطلاق الصواريخ مقابل تسهيلات ملموسة علي الأرض، فإننا مع المصلحة العامة للشعب الفلسطيني وسنوافق علي التهدئة بشرط أن تكون شاملة في الضفة وقطاع غزة ومتبادلة وان يلتزم بها العدو الصهيوني ويوقف الاغتيالات والاعتداءات والاجتياحات والاعتقالات، مؤكدا ان العدو الصهيوني لم ولن يلتزم بأي تهدئة، فاليهود لا عهد لهم، علي حد تعبيره. وردا علي الاتهامات التي شاع انها موجهة من قبل حركة حماس وجاء فيها ان حركة الجهاد تقوم بايواء منفلتين من اعضاء حركة فتح يقومون بأعمال تخريب، اكد ابو حمزة ان حركة الجهاد لا تقبل في صفوفها أي إنسان يخل بمبادئ الحركة ويسيء إليها. وأكد بطلان هذه الادعاءات متهما عملاء يعملون لصالح العدو الصهيوني ليثيروا فتنة بين الفصائل الفلسطينية وخاصة سرايا القدس و عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لينشغلوا عن مقاومة الصهاينة.
وتعليقا علي إصابة رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت بسرطان البروستاتا، قال أبو حمزة إن اولمرت طغي وتجبر وهذا الجزاء الذي يستحقه كسابقه شارون والذي أصيب بجلطة دماغية، مضيفا أن هذا فضل من الله ثم من سرايا القدس التي وصلت صواريخها الي ابعد مكان في المجدل والتي كانت المسبب لاصابة شارون بالجلطة، علي حد تعبيره.
تعليق