تويت
نفى أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأنباء حول موافقة السرايا وقف إطلاق الصواريخ وعملياتها في سبيل التوافق الوطني ومقابل وقف العدوان، مستهجناً التحريف الذي طرأ على تصريحات الجهاد بخصوص عمليات المقاومة.
وأكد أبو أحمد اليوم الاثنين 5-11-2007 أن التصريحات التي أدلى فيها أبو حمزة أحد ناطقي السرايا قد حرفت ووضعت في غير مكانها، مشددا على أن سرايا القدس ستواصل عملياتها الجهادية وإطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال.
وكانت تصريحات صحافية نقلت على لسان الناطق باسم السرايا أبو حمزة مفادها أن السرايا مستعدة لوقف إطلاق الصواريخ والمقاومة مقابل التوافق الوطني ووقف الاحتلال هجماته، مشيراً إلى أن فصيل فلسطيني اقترح على السرايا ذلك.
وأشار أبو أحمد إلى أن السرايا ستبقى دوماً في بوتقة الإجماع الوطني وأنها ستنفذ ما يحتم عليها مصلحة الشعب الفلسطيني وما يجمع عليه فصائل العمل الوطني والمقاومة، مبيناً أن السرايا في مقاومتها لا تعتدي على أحد بل تحاول رد الحقوق المسلوبة.
وأوضح أن موقف السرايا هو منسجم تماماً مع كافة مواقف الفصائل المقاومة الأخرى ولا يمكن أن توقف السرايا مقاومتها للاحتلال ما دام هناك حصار واعتداءات متجددة ومتكررة على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن السرايا تنسق دوماً مع فصائل المقاومة ومن خلال ذلك التنسيق تتخذ قراراتها.
وحول إن كان هنالك فصيل فلسطيني طرح على سرايا القدس وقف هجماتها الصاروخية على الاحتلال وعملياتها العسكرية، قال أبو أحمد:" نحن ندرك أن المقصود من هذا الفصيل هو الأخوة في حركة حماس، وهذا كلام لا صحة له وحماس ولم تطرح أبداً طرحاً كهذا"، لافتاً إلى أن السرايا تنسق دوماً مع القسام في العمليات الجهادية وصد الاعتداءات الاحتلالية.
وأكد أبو أحمد أن السرايا وفصائل المقاومة لا تجري وراء سراب ولا توقف مقاومتها من أجل وعودات لا تتحقق، "كما يحدث في اللقاءات المتكررة بين قيادة السلطة والاحتلال ومؤتمر الخريف أيضا".
وأكد أبو أحمد اليوم الاثنين 5-11-2007 أن التصريحات التي أدلى فيها أبو حمزة أحد ناطقي السرايا قد حرفت ووضعت في غير مكانها، مشددا على أن سرايا القدس ستواصل عملياتها الجهادية وإطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال.
وكانت تصريحات صحافية نقلت على لسان الناطق باسم السرايا أبو حمزة مفادها أن السرايا مستعدة لوقف إطلاق الصواريخ والمقاومة مقابل التوافق الوطني ووقف الاحتلال هجماته، مشيراً إلى أن فصيل فلسطيني اقترح على السرايا ذلك.
وأشار أبو أحمد إلى أن السرايا ستبقى دوماً في بوتقة الإجماع الوطني وأنها ستنفذ ما يحتم عليها مصلحة الشعب الفلسطيني وما يجمع عليه فصائل العمل الوطني والمقاومة، مبيناً أن السرايا في مقاومتها لا تعتدي على أحد بل تحاول رد الحقوق المسلوبة.
وأوضح أن موقف السرايا هو منسجم تماماً مع كافة مواقف الفصائل المقاومة الأخرى ولا يمكن أن توقف السرايا مقاومتها للاحتلال ما دام هناك حصار واعتداءات متجددة ومتكررة على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن السرايا تنسق دوماً مع فصائل المقاومة ومن خلال ذلك التنسيق تتخذ قراراتها.
وحول إن كان هنالك فصيل فلسطيني طرح على سرايا القدس وقف هجماتها الصاروخية على الاحتلال وعملياتها العسكرية، قال أبو أحمد:" نحن ندرك أن المقصود من هذا الفصيل هو الأخوة في حركة حماس، وهذا كلام لا صحة له وحماس ولم تطرح أبداً طرحاً كهذا"، لافتاً إلى أن السرايا تنسق دوماً مع القسام في العمليات الجهادية وصد الاعتداءات الاحتلالية.
وأكد أبو أحمد أن السرايا وفصائل المقاومة لا تجري وراء سراب ولا توقف مقاومتها من أجل وعودات لا تتحقق، "كما يحدث في اللقاءات المتكررة بين قيادة السلطة والاحتلال ومؤتمر الخريف أيضا".
تعليق