تويت
عمان – فراس برس - كشفت صحيفة معاريف عن وثيقة تفاهم جديدة صيغت في أثناء سلسلة لقاءات سرية بين النائب الاسرائيلي يوسي بيلين وياسر عبد ربه المقرب من الرئاسة الفلسطينية، واصفة هذه الوثيقة بأنها كفيلة بأن تبشر بالتقدم في الاتصالات مع الفلسطينيين قبل مؤتمر أنابولس.
وقالت معاريف إن الفلسطينيين أعربوا في الوثيقة عن استعدادهم للتنازل عن حق العودة إلى 'الأراضي الإسرائيلية' أي فلسطين المحتلة عام 48.
وأوضحت الصحيفة أنه في سلسلة اللقاءات السرية بين بيلين ومقربي ابو مازن، شارك أيضا مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض 'وحسب مصدر ضالع في الاتصالات فإن رئيس فريق المحادثات الفلسطيني، أبو علاء، يعرف هذه الورقة ويصادق على مبادئها الأساسية' على حد ما ذكرت صحيفة معاريف.
وأضافت معاريف: وحسب الوثيقة، التي وضعت قبل لقاء انابولس تحت عنوان 'اتفاق اساس'، يعرب الفلسطينيون عن استعدادهم الإعلان منذ اليوم عن أن اللاجئين الفلسطينيين لن يسمح لهم بالعودة بجموعهم إلا إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية وليس إلى الأراضي الإسرائيلية، أما اللاجئون الذين يفضلون عدم السكن في الدولة الفلسطينية، فستعالج أمورهم آلية دولية في إطارها تستوعب الدول المختلفة وليس بالذات إسرائيل اللاجئين'.
وحسب الوثيقة التي كشفت عنها معاريف، إذا ما تم تبني مثل هذا الترتيب من قبل إسرائيل فإن الفلسطينيين سيعلنون بأنهم يتخلون عن مطلبهم التاريخي بشأن تطبيق قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة 194 والذي يفرض على إسرائيل المسؤولية لحل مشكلة اللاجئين.
وفيما يتعلق بمسألة القدس، قالت الصحيفة العبرية إنها تلقت في الوثيقة تعبيرا من خلال صيغة غامضة بموجبها تكون الأجزاء العربية من المدينة بسيادة فلسطينية والأجزاء اليهودية بسيادة إسرائيل – وهو موضوع لا يوجد عليه أي اتفاق في اسرائيل'.
أما في موضوع الحدود الدائمة، تقرر في الوثيقة أن إسرائيل ستوافق على الانسحاب إلى حدود 1967 'مع تعديلات طفيفة ومتبادلة متفق عليها بنسبة واحد إلى واحد'.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر ذو صلة بالاتصالات بين بيلين وعبد ربه إن نسخة الاتفاق المكتوب سلمت إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قبل نحو عشرة أيام والى محافل سياسية كبيرة في القدس وفي رام الله'.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد ربه وبيلين رفضا التعقيب على النبأ، ولكن، مدير عام مبادرة جنيف، غادي بلتيانسكي أكد التفاصيل وأضاف أن 'رجال مبادرة جنيف، إسرائيليين وفلسطينيين، مقتنعون بإمكانية الوصول إلى اتفاق في أنابولس، وهذه الورقة هي نوع من الإثبات على ذلك'.
وقالت معاريف إن الفلسطينيين أعربوا في الوثيقة عن استعدادهم للتنازل عن حق العودة إلى 'الأراضي الإسرائيلية' أي فلسطين المحتلة عام 48.
وأوضحت الصحيفة أنه في سلسلة اللقاءات السرية بين بيلين ومقربي ابو مازن، شارك أيضا مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض 'وحسب مصدر ضالع في الاتصالات فإن رئيس فريق المحادثات الفلسطيني، أبو علاء، يعرف هذه الورقة ويصادق على مبادئها الأساسية' على حد ما ذكرت صحيفة معاريف.
وأضافت معاريف: وحسب الوثيقة، التي وضعت قبل لقاء انابولس تحت عنوان 'اتفاق اساس'، يعرب الفلسطينيون عن استعدادهم الإعلان منذ اليوم عن أن اللاجئين الفلسطينيين لن يسمح لهم بالعودة بجموعهم إلا إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية وليس إلى الأراضي الإسرائيلية، أما اللاجئون الذين يفضلون عدم السكن في الدولة الفلسطينية، فستعالج أمورهم آلية دولية في إطارها تستوعب الدول المختلفة وليس بالذات إسرائيل اللاجئين'.
وحسب الوثيقة التي كشفت عنها معاريف، إذا ما تم تبني مثل هذا الترتيب من قبل إسرائيل فإن الفلسطينيين سيعلنون بأنهم يتخلون عن مطلبهم التاريخي بشأن تطبيق قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة 194 والذي يفرض على إسرائيل المسؤولية لحل مشكلة اللاجئين.
وفيما يتعلق بمسألة القدس، قالت الصحيفة العبرية إنها تلقت في الوثيقة تعبيرا من خلال صيغة غامضة بموجبها تكون الأجزاء العربية من المدينة بسيادة فلسطينية والأجزاء اليهودية بسيادة إسرائيل – وهو موضوع لا يوجد عليه أي اتفاق في اسرائيل'.
أما في موضوع الحدود الدائمة، تقرر في الوثيقة أن إسرائيل ستوافق على الانسحاب إلى حدود 1967 'مع تعديلات طفيفة ومتبادلة متفق عليها بنسبة واحد إلى واحد'.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر ذو صلة بالاتصالات بين بيلين وعبد ربه إن نسخة الاتفاق المكتوب سلمت إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قبل نحو عشرة أيام والى محافل سياسية كبيرة في القدس وفي رام الله'.
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد ربه وبيلين رفضا التعقيب على النبأ، ولكن، مدير عام مبادرة جنيف، غادي بلتيانسكي أكد التفاصيل وأضاف أن 'رجال مبادرة جنيف، إسرائيليين وفلسطينيين، مقتنعون بإمكانية الوصول إلى اتفاق في أنابولس، وهذه الورقة هي نوع من الإثبات على ذلك'.
تعليق