بمجرد قراءتك لعنوان الخبر يقفز الى ذهنك أن فيلما مصورا مرفق كدليل على ذلك العنوان الصارخ ، ذلك لا يكون الا في تلك الاخبار التي تشكل ما مساحته اكثر من 90 % من المساحة الاخبارية في المواقع الاعلامية الكذوبة والمخصصة لكيل الاتهامات لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وهو ما لن تعاينه بالطبع الاا عند زيارتك لمواقع فتحاوية فقط .
و لكن ، سرعان ما يسقط ما صنعه العنوان الصارخ من تصور ذهني لديك ، عندما تدخل الى تفاصيل الخبر لتجد ان محرر الخبر الذي صنع من نفسه مصدرا مسؤولا يضعك في سيناريو لفيلمٍ هيليوودي خيالي كل شخوصه وصانعي احداثه مقنعين مجهولين، ليكون قدر ذلك السيناريو اقل شأنا من فيلم كرتوني انتجه هاوٍ مبتدئ.
فشاهد عيان "فلسطيني" بحسب موقع انتاج الافلام الفتحاوية وفي احداث فيلم "الباب الخلفي لوزارة الدفاع الصهيونية" رأى احد المسؤولين الفلسطينيين وهو يدخل من الباب الخلفي للوزارة، بينما لم تشاهده ولم تسمع به كل وسائل الاعلام الصهيونية ، ولم يلحظه ولو شحص واحد من الاسرائيليين الموجودين في المكان ، ولم يهتموا جميعا بدخوله الى الوزارة ، فضلا عن نزوله من السيارة التي كانت تقله ليراه ذلك "المصدر المجهول المزعوم المسهول" ويتصل بموقع انتاج الافلام الفتحاوية ويروي لهم القصة ، بينما ليس هناك ثمة اسرائيلي واحد اثار دهشته التواجد غير المسبوق للزائر المزعوم .
وثانٍ يلتقط اتصالا هاتفيا بين هنية ومشعل ويستطيع كتابة الحوارالمطول المزعوم بينهما ، بكل حرف منطوق ويتذكره بالتفصيل بينما هو لا يستطيع تسجيل ذلك الحوار الساخن الطويل ، فهو لم يكن وقتها مستعدا لذلك وخصوصا انه التقط المكالمة الهاتفية بالصدفة عبر جهاز الاتصال اللاسلكي الذي يتلهى به الاطفال ايام العيد !
وثالث يزعم انه مصدر معتبر ، ويتصل بمنابر تسمي نفسها على انها اعلامية ، مشترطا عدم الكشف عن اسمه ومكتفيا بالاشارة الى انه مصدر مجهول ، ليحكي قصة فيلم خيالي يثير اعجاب هذه الصحيفة او تلك كونه سيجلب لها زوارا ، فتقوم بنشره علها تستقطب عدد اكبر من جمهور القراء المغرمين بأفلام الاثارة والمطاردات الفضائية الساخنة..
وآخرٌ، وباسم المصادر المجهولة والمطلعة و المسهولة ينقل تفاصيل اشتباكات عنيفة تدور بين هنية والزهار لكنه لم يستطيع وبعد مشاهدة ذلك الفيلم الطويل تصوير لقطة واحدة واضحة من تلك الاشتباكات المزعومة بكاميرا رقمية ، أو كاميرا جواله ،
الا اذا كانت الجهات المختصة قد صادرت جوالات تلك المصادر المسهولة في وقت سابق ، وهو ما لم نسمع به بعد من قبل مصدر "مسهول الفم" ،و " نحيف المستوى " ، يعمل لصالح مواقع فتح الكذوبة.
و لكن ، سرعان ما يسقط ما صنعه العنوان الصارخ من تصور ذهني لديك ، عندما تدخل الى تفاصيل الخبر لتجد ان محرر الخبر الذي صنع من نفسه مصدرا مسؤولا يضعك في سيناريو لفيلمٍ هيليوودي خيالي كل شخوصه وصانعي احداثه مقنعين مجهولين، ليكون قدر ذلك السيناريو اقل شأنا من فيلم كرتوني انتجه هاوٍ مبتدئ.
فشاهد عيان "فلسطيني" بحسب موقع انتاج الافلام الفتحاوية وفي احداث فيلم "الباب الخلفي لوزارة الدفاع الصهيونية" رأى احد المسؤولين الفلسطينيين وهو يدخل من الباب الخلفي للوزارة، بينما لم تشاهده ولم تسمع به كل وسائل الاعلام الصهيونية ، ولم يلحظه ولو شحص واحد من الاسرائيليين الموجودين في المكان ، ولم يهتموا جميعا بدخوله الى الوزارة ، فضلا عن نزوله من السيارة التي كانت تقله ليراه ذلك "المصدر المجهول المزعوم المسهول" ويتصل بموقع انتاج الافلام الفتحاوية ويروي لهم القصة ، بينما ليس هناك ثمة اسرائيلي واحد اثار دهشته التواجد غير المسبوق للزائر المزعوم .
وثانٍ يلتقط اتصالا هاتفيا بين هنية ومشعل ويستطيع كتابة الحوارالمطول المزعوم بينهما ، بكل حرف منطوق ويتذكره بالتفصيل بينما هو لا يستطيع تسجيل ذلك الحوار الساخن الطويل ، فهو لم يكن وقتها مستعدا لذلك وخصوصا انه التقط المكالمة الهاتفية بالصدفة عبر جهاز الاتصال اللاسلكي الذي يتلهى به الاطفال ايام العيد !
وثالث يزعم انه مصدر معتبر ، ويتصل بمنابر تسمي نفسها على انها اعلامية ، مشترطا عدم الكشف عن اسمه ومكتفيا بالاشارة الى انه مصدر مجهول ، ليحكي قصة فيلم خيالي يثير اعجاب هذه الصحيفة او تلك كونه سيجلب لها زوارا ، فتقوم بنشره علها تستقطب عدد اكبر من جمهور القراء المغرمين بأفلام الاثارة والمطاردات الفضائية الساخنة..
وآخرٌ، وباسم المصادر المجهولة والمطلعة و المسهولة ينقل تفاصيل اشتباكات عنيفة تدور بين هنية والزهار لكنه لم يستطيع وبعد مشاهدة ذلك الفيلم الطويل تصوير لقطة واحدة واضحة من تلك الاشتباكات المزعومة بكاميرا رقمية ، أو كاميرا جواله ،
الا اذا كانت الجهات المختصة قد صادرت جوالات تلك المصادر المسهولة في وقت سابق ، وهو ما لم نسمع به بعد من قبل مصدر "مسهول الفم" ،و " نحيف المستوى " ، يعمل لصالح مواقع فتح الكذوبة.
تعليق