]::عندما تكون الخيانة والعمالة والدياثة وجهة نظر وأجتهاد سياسي لابد من أحترامه::

[الخباب]

مشكور اخي ابن القدس المسلم حيث جاءت الصور التي قمت بانزالها خير رد على احد احفاد المجوسيين من اتباع حركة خوان المسلمين التي كانت وما زالت وستيقى الخيانه للامة العربيه الهدف الاسترتيجي لها
ان الاجتهاد السياسي في عرف هؤلاء مالم يكن مطبوعا وتحت رعاية هؤلاء فهو خيانه ونذاله ورجعيه ، اما اذا كان تحت رعايتهم فهو محاكاة للواقع ولا ضرر اذا ما تم استدعاء شيء من التاريخ للدلاله على شرعية خيانتهم
ان الدور الذي رسم للاخوان المسلمين منذ تاسيسهم هو دور خياني يتعلق بمحاربة القوميه العربيه التي كانت قد بدأت تشكل خطرا يهدد المشروع الامريكي ، وكانت اول المهمات لهؤلاء في مصر في مواجهة عبد الناصر الذي يعتبر اول زعيم عربي يقف في وجه المخططات الامبرياليه في المنطقة ..ولكن فشلهم اعادهم الى اوكارهم لسنين طويله حتى جاءت حرب افغانستان فاستنفرتهم المخابرات الامريكيه وهبوا لتلبية النداء في مواجهة الروس ...وكان دورهم في البلدان العربيه انذاك ماسحي بلاط واحذيه في معظم قصور الملوك والرؤساء
اما اليوم فان الدور الخياني الكبير الذي تلعبه هذه الحركة هو في وجه التيار السلفي الجهادي ..سواء على صعيد العراق او افغانستان او الجزائر ، اما في فلسطين فان هذه الحركة ما زالت تلعب الدور القديم الذي انيط بها منذ ان تم تكليفها وتعميدها من قبل الكابتن ابو صبري في مبنى الادارة المدنيه في مواجهة منظمة التحرير الفلسطينيه ...وفي نفس الوقت فانها تسعى الى منع السلفيه الجهاديه من الوصول الى فلسطين وفي هذا الاطار جاء استهدافها وتشويهها لكافة الحركات الجهاديه ومحاولة الصاق الشيعيه او السلفيه في هذه الحركات
ان التاريخ لم يشهد فشل حركة ذات عقيدة مستمده من الدين مثل الفشل الذي منيت به هذه الحركة ...وخلال اسبوعين سنكون في صورة نتائج الانتخابات البرلمانيه الاردنيه وستمنى حركة الاخوان المسلمين هناك بفشل ذريع بعد ان كادت تحصل على الاغلبيه في انتخابات بداية التسعينات للتقوقع على نفسها باربعة اعضاء اثنان منهم يمسحون البلاط في القصر الملكي واثنان يمسحون البلاط في سجن جويده

لان أرد

فمن يتكلم من منطلق القومية العربية فهذا من عصر الجاهلية قبل الإسلام

وسنمضي في طريقنا مرددين دائما (الله غايتنا.... الرسول قدوتنا........القرءان دستورنا....... الجهاد سبيلنا.......الموت في سبيل الله أسمى أمانينا)