صحيفة السياسة الكويتية : كشف مصدر لبناني موثوق ل¯»السياسة« تفاصيل الخطة الانقلابية التي كان حلفاء دمشق وايران ينوون تنفيذها اول من امس على وقع الاضراب التدميري الذي افتعلوه وجرى خلاله تقطيع اوصال لبنان ومناطق بيروت.
وقال المصدر ان اجتماع قوى المعارضة الانقلابية ليل السبت- الأحد الماضي, وفيما كان امين عام حزب الله حسن نصر الله يدلي بحديثه التلفزيوني الذي اراده هادئاً لضرورات تكتيكية ومن باب المناورة السياسية. في هذا الوقت كان اركان المعارضة يبحثون تفاصيل الخطة الانقلابية وهي تندرج تحت البنود التالية:
- تتولى عناصر الشغب التابعة ل¯»حزب الله« وسائر القوى الملحقة به احداث اكبر قدر من الفوضى والصدامات وقطع الطرق وتغطية العاصمة بيروت بالدخان الاسود الناتج عن احراق اطارات السيارات.
- تتشكل مجموعة من عناصر »حزب الله« و»تيار المردة« التابع لسليمان فرنجية, و»التيار الوطني الحر«, وجماعات طلال ارسلان لا يقل تعدادها عن ألف عنصر, تكمن في ساحة رياض الصلح.
- يعلن سليمان فرنجية عن فرار رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة من السراي الحكومي.
- تتحرك المجموعة الكامنة وتقتحم السراي وتحتله وتعتقل رئيس الحكومة.
- تعلن قوى المعارضة عن تشكيل حكومة انتقالية, وتطلب من الجيش وقوى الامن الداخلي الالتزام بقراراتها.
- يترأس الحكومة الانتقالية الرئيس عمر كرامي, وتضم كلاً من: أيوب حميد عن حركة »أمل«, محمد فنيش عن »حزب الله«, فوزي صلوخ, جواد خليفة, طلال ارسلان, سليمان فرنجية, وجبران باسيل.
- يعلن رئيس الجمهورية الممددة ولايته اميل لحود, ان الحكومة الانتقالية هي الحكومة الشرعية التي يعترف بها, ويبدي استعداده للتعاون معها الى اقصى الحدود.
- تعلن الحكومة الموقتة عن سحب المتظاهرين فوراً من الشوارع, وازالة الدشم والاطارات المحترقة, وتقرر عودة الجيش والقوى الامنية الى مراكزها.
- تحدد الحكومة الموقتة يوم الثلاثاء في 30 من الجاري, موعداً لعقد اولى جلساتها, وتخصصها للدعوة الى البدء بوضع قانون جديد للانتخابات النيابية, على ان تقدم القوى السياسية مشاريعها بهذا الخصوص.
- تعلن الحكومة عن اجراء انتخابات مبكرة في شهر يوليو المقبل.
وكشف المصدر اللبناني ل¯»السياسة« ان هذا المخطط الانقلابي تم وضعه بعد دراسة دقيقة وتفصيلية, وكان العماد ميشال عون من اشد المندفعين لاقراره, ووصل به الامر الى حد التهديد بتعليق مشاركته في المعارضة اذا لم يتم الالتزام به.
واوضح المصدر ان هذا المخطط كان مقدراً له, من قبل حلفاء سورية وايران, ان يكون هو المفاجأة التي تم التركيز على حتمية حدوثها طيلة الايام الماضية.
واكد المصدر ان هذه المعلومات وصلت الى بعض قوى 14 آذار, فبادر السنيورة الى الرد على فرنجية واعلن عن وجوده داخل السراي يمارس عمله, واستنفرت الاكثرية جمهورها في بيروت للنزول الى الشارع, كما استنفر النائب وليد جنبلاط انصاره في الجبل واحتشد عدد كبير من مناصري تيار »المستقبل« في بعض مناطق طرابلس والشمال.
واعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني تحذيره الواضح والصريح برفض اسقاط الحكومة في الشارع مهما كان الثمن, وتم ابلاغ قيادة الجيش بهذه التحضيرات, وبان نزول الناس الى الشارع اصبح وشيكاً جداً لمنع قيام هذه المحاولة الانقلابية, طالما الجيش لم يقم بواجبه على النحو المطلوب.
واوضح المصدر ان هذا الموقف تسبب بردع المخطط المرسوم, وساهم مع تطورات اخرى, في افشال عملية اسقاط حكومة الرئيس السنيورة, وعندما تم التأكد من فشل المحاولة بالكامل عقد السنيورة مؤتمره الصحافي داخل السراي داعياً الى الحوار من خلال المؤسسات الرسمية.
وكشف المصدر عن معلومات وصلت الى بعض الاجهزة الامنية ذات صلة بالمخطط الموضوع وهي اقدام السلطات السورية وقبل 48 ساعة من تنفيذ الاضراب التدميري, على ضخ 500 عنصر من مخابراتها ومن رجال الجبهة الشعبية - القيادة العامة بزعامة احمد جبريل, وهؤلاء العناصر الذين حرصوا على وضع اللثام على وجوههم شاركوا مباشرة في احراق الاطارات والاعتداء على الممتلكات العامة والشخصية ومحاصرة مدينة بيروت ومساعدة المجموعة المنوط بها احتلال السراي الحكومي, واكد المصدر ان الاجهزة الامنية اعتقلت بعض هؤلاء وهي تقوم بالتحقيق معهم
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 23/01/2007
وقال المصدر ان اجتماع قوى المعارضة الانقلابية ليل السبت- الأحد الماضي, وفيما كان امين عام حزب الله حسن نصر الله يدلي بحديثه التلفزيوني الذي اراده هادئاً لضرورات تكتيكية ومن باب المناورة السياسية. في هذا الوقت كان اركان المعارضة يبحثون تفاصيل الخطة الانقلابية وهي تندرج تحت البنود التالية:
- تتولى عناصر الشغب التابعة ل¯»حزب الله« وسائر القوى الملحقة به احداث اكبر قدر من الفوضى والصدامات وقطع الطرق وتغطية العاصمة بيروت بالدخان الاسود الناتج عن احراق اطارات السيارات.
- تتشكل مجموعة من عناصر »حزب الله« و»تيار المردة« التابع لسليمان فرنجية, و»التيار الوطني الحر«, وجماعات طلال ارسلان لا يقل تعدادها عن ألف عنصر, تكمن في ساحة رياض الصلح.
- يعلن سليمان فرنجية عن فرار رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة من السراي الحكومي.
- تتحرك المجموعة الكامنة وتقتحم السراي وتحتله وتعتقل رئيس الحكومة.
- تعلن قوى المعارضة عن تشكيل حكومة انتقالية, وتطلب من الجيش وقوى الامن الداخلي الالتزام بقراراتها.
- يترأس الحكومة الانتقالية الرئيس عمر كرامي, وتضم كلاً من: أيوب حميد عن حركة »أمل«, محمد فنيش عن »حزب الله«, فوزي صلوخ, جواد خليفة, طلال ارسلان, سليمان فرنجية, وجبران باسيل.
- يعلن رئيس الجمهورية الممددة ولايته اميل لحود, ان الحكومة الانتقالية هي الحكومة الشرعية التي يعترف بها, ويبدي استعداده للتعاون معها الى اقصى الحدود.
- تعلن الحكومة الموقتة عن سحب المتظاهرين فوراً من الشوارع, وازالة الدشم والاطارات المحترقة, وتقرر عودة الجيش والقوى الامنية الى مراكزها.
- تحدد الحكومة الموقتة يوم الثلاثاء في 30 من الجاري, موعداً لعقد اولى جلساتها, وتخصصها للدعوة الى البدء بوضع قانون جديد للانتخابات النيابية, على ان تقدم القوى السياسية مشاريعها بهذا الخصوص.
- تعلن الحكومة عن اجراء انتخابات مبكرة في شهر يوليو المقبل.
وكشف المصدر اللبناني ل¯»السياسة« ان هذا المخطط الانقلابي تم وضعه بعد دراسة دقيقة وتفصيلية, وكان العماد ميشال عون من اشد المندفعين لاقراره, ووصل به الامر الى حد التهديد بتعليق مشاركته في المعارضة اذا لم يتم الالتزام به.
واوضح المصدر ان هذا المخطط كان مقدراً له, من قبل حلفاء سورية وايران, ان يكون هو المفاجأة التي تم التركيز على حتمية حدوثها طيلة الايام الماضية.
واكد المصدر ان هذه المعلومات وصلت الى بعض قوى 14 آذار, فبادر السنيورة الى الرد على فرنجية واعلن عن وجوده داخل السراي يمارس عمله, واستنفرت الاكثرية جمهورها في بيروت للنزول الى الشارع, كما استنفر النائب وليد جنبلاط انصاره في الجبل واحتشد عدد كبير من مناصري تيار »المستقبل« في بعض مناطق طرابلس والشمال.
واعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني تحذيره الواضح والصريح برفض اسقاط الحكومة في الشارع مهما كان الثمن, وتم ابلاغ قيادة الجيش بهذه التحضيرات, وبان نزول الناس الى الشارع اصبح وشيكاً جداً لمنع قيام هذه المحاولة الانقلابية, طالما الجيش لم يقم بواجبه على النحو المطلوب.
واوضح المصدر ان هذا الموقف تسبب بردع المخطط المرسوم, وساهم مع تطورات اخرى, في افشال عملية اسقاط حكومة الرئيس السنيورة, وعندما تم التأكد من فشل المحاولة بالكامل عقد السنيورة مؤتمره الصحافي داخل السراي داعياً الى الحوار من خلال المؤسسات الرسمية.
وكشف المصدر عن معلومات وصلت الى بعض الاجهزة الامنية ذات صلة بالمخطط الموضوع وهي اقدام السلطات السورية وقبل 48 ساعة من تنفيذ الاضراب التدميري, على ضخ 500 عنصر من مخابراتها ومن رجال الجبهة الشعبية - القيادة العامة بزعامة احمد جبريل, وهؤلاء العناصر الذين حرصوا على وضع اللثام على وجوههم شاركوا مباشرة في احراق الاطارات والاعتداء على الممتلكات العامة والشخصية ومحاصرة مدينة بيروت ومساعدة المجموعة المنوط بها احتلال السراي الحكومي, واكد المصدر ان الاجهزة الامنية اعتقلت بعض هؤلاء وهي تقوم بالتحقيق معهم
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 23/01/2007
تعليق