التخطيط لحفر نفق جديد في القدس القديمة
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس ان جمعية صهيونية شبه حكومية تخطط لحفر نفق تحت القدس القديمة. ويفترض بهذا النفق ان يربط شبكة ممرات تحت الأرض مقامة على طول حائط البراق حتى اساسات كنيس "اوحيل اسحق" في الحي المسلم في المدينة كما اوضحت الصحيفة .
واضافت "ان النفق الذي يتوقع ان يفتتح امام الجمهور سيسمح بتوسيع مجمع الأنفاق الذي يعود لعصور قديمة في اطار سلسلة من الاشغال الرامية الى ابراز الطابع الصهيوني للمدينة" حسب قولها.
والنفق الذي سيسلك مسارات نجمت عن حفريات سابقة لن يمر تحت المسجد الاقصى وانما على بعد 100 متر الى الغرب منه.
وتم التوقيع على اتفاق حفر هذا النفق بين مانحين يهود اميركيين وما تسمى "جمعية ارث حائط المبكى" المكلفة من جانب الاحتلال منذ 1988 "بتعزيز الرابط بين الشعب اليهودي" وحائط البراق.
الا ان البدء بالأشغال لا يزال بحاجة لموافقة دائرة الآثار الصهيونية.
وقال عضو الكنيست محمد بركة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية ان مخطط سلطات الاحتلال لحفر النفق الجديد هو اعتداء خطير على منطقة مقدسة محتلة ومحاولة صهيونية لتأجيج الصراع. واضاف بركة في بيان صحفي "واضح أن الاحتلال جاد في تنفيذ هذا المخطط الخطير خاصة وأن ما يسمى بمديرية حائط الهيكل التابعة لمكتب رئيس الحكومة الصهيونية هو من وضعه".
وأوضح أن هذا المخطط يتجاهل حقيقة أن تنفيذه يهدد سلامة أساسات المسجد الأقصى المبارك وبيوت فلسطينية قائمة منذ مئات السنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأضاف "هذا المخطط ينضم إلى سلسلة مخططات احتلالية إجرامية في القدس المحتلة من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى المبارك واستئناف الحفريات عند باب المغاربة والاعتداءات على مختلف الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية وتكثيف هدم البيوت العربية بحجج واهية وصلت إلى حد قرار بهدم بناية أبو عيشة الحاصلة على ترخيص وتسريع بناء جدار الفصل العنصري".
ودعا بركة إلى أوسع وقفة جماهيرية لمواجهة كافة مخططات الاحتلال في القدس وسائر أنحاء الضفة وقطاع غزة. وقال "إن السلطات الصهيونية مطالبة بأن تثبت صدق نواياها تجاه العملية السياسية والكف عن تقسيم الأدوار بين أقطاب هذه الحكومة بين داعم ورافض للعملية السياسية".
من جانبه أرسل عضو الكنيست د.جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية رسالة عاجلة إلى منظمة اليونيسكو للتدخل بشكل عاجل لمنع المصادقة على هذا المشروع في الحكومة الإسرائيلية. وجاء في الرسالة "لا يحق لإسرائيل القيام بمثل هذا المشروع في منطقة محتلة حسب القانون الدولي فذلك النفق يشكل خطرا على كافة المباني في المنطقة وعلى الحرم القدسي الشريف".
وجاء في الرسالة أيضا "ان منظمة اليونيسكو كانت أعلنت عن القدس القديمة منذ عشرات السنين كمكان للتراث الإنساني يجب المحافظة عليه ويحرم إجراء أي تغييرات فيها دون التنسيق معها وأنه على المنظمة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الحكومة الصهيونية من تطبيق هذا المشروع خاصة وأنه ينسجم ومخطط شق نفق طويل على طول البلدة القديمة من سلوان إلى باب العامود".
وقال زحالقة "إن كتلة التجمع ستطرح اقتراحا عاجلا على جدول أعمال الكنيست لبحث قضية النفق والمحاولات المستمرة لتهويد القدس وطمس المعالم الحضارية العربية والإسلامية فيها والقيام بمشاريع تشكل خطرا على المسجد الأقصى ومحيطه".
المصدر: نداء القدس + وكالات
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس ان جمعية صهيونية شبه حكومية تخطط لحفر نفق تحت القدس القديمة. ويفترض بهذا النفق ان يربط شبكة ممرات تحت الأرض مقامة على طول حائط البراق حتى اساسات كنيس "اوحيل اسحق" في الحي المسلم في المدينة كما اوضحت الصحيفة .
واضافت "ان النفق الذي يتوقع ان يفتتح امام الجمهور سيسمح بتوسيع مجمع الأنفاق الذي يعود لعصور قديمة في اطار سلسلة من الاشغال الرامية الى ابراز الطابع الصهيوني للمدينة" حسب قولها.
والنفق الذي سيسلك مسارات نجمت عن حفريات سابقة لن يمر تحت المسجد الاقصى وانما على بعد 100 متر الى الغرب منه.
وتم التوقيع على اتفاق حفر هذا النفق بين مانحين يهود اميركيين وما تسمى "جمعية ارث حائط المبكى" المكلفة من جانب الاحتلال منذ 1988 "بتعزيز الرابط بين الشعب اليهودي" وحائط البراق.
الا ان البدء بالأشغال لا يزال بحاجة لموافقة دائرة الآثار الصهيونية.
وقال عضو الكنيست محمد بركة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية ان مخطط سلطات الاحتلال لحفر النفق الجديد هو اعتداء خطير على منطقة مقدسة محتلة ومحاولة صهيونية لتأجيج الصراع. واضاف بركة في بيان صحفي "واضح أن الاحتلال جاد في تنفيذ هذا المخطط الخطير خاصة وأن ما يسمى بمديرية حائط الهيكل التابعة لمكتب رئيس الحكومة الصهيونية هو من وضعه".
وأوضح أن هذا المخطط يتجاهل حقيقة أن تنفيذه يهدد سلامة أساسات المسجد الأقصى المبارك وبيوت فلسطينية قائمة منذ مئات السنين في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأضاف "هذا المخطط ينضم إلى سلسلة مخططات احتلالية إجرامية في القدس المحتلة من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى المبارك واستئناف الحفريات عند باب المغاربة والاعتداءات على مختلف الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية وتكثيف هدم البيوت العربية بحجج واهية وصلت إلى حد قرار بهدم بناية أبو عيشة الحاصلة على ترخيص وتسريع بناء جدار الفصل العنصري".
ودعا بركة إلى أوسع وقفة جماهيرية لمواجهة كافة مخططات الاحتلال في القدس وسائر أنحاء الضفة وقطاع غزة. وقال "إن السلطات الصهيونية مطالبة بأن تثبت صدق نواياها تجاه العملية السياسية والكف عن تقسيم الأدوار بين أقطاب هذه الحكومة بين داعم ورافض للعملية السياسية".
من جانبه أرسل عضو الكنيست د.جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية رسالة عاجلة إلى منظمة اليونيسكو للتدخل بشكل عاجل لمنع المصادقة على هذا المشروع في الحكومة الإسرائيلية. وجاء في الرسالة "لا يحق لإسرائيل القيام بمثل هذا المشروع في منطقة محتلة حسب القانون الدولي فذلك النفق يشكل خطرا على كافة المباني في المنطقة وعلى الحرم القدسي الشريف".
وجاء في الرسالة أيضا "ان منظمة اليونيسكو كانت أعلنت عن القدس القديمة منذ عشرات السنين كمكان للتراث الإنساني يجب المحافظة عليه ويحرم إجراء أي تغييرات فيها دون التنسيق معها وأنه على المنظمة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الحكومة الصهيونية من تطبيق هذا المشروع خاصة وأنه ينسجم ومخطط شق نفق طويل على طول البلدة القديمة من سلوان إلى باب العامود".
وقال زحالقة "إن كتلة التجمع ستطرح اقتراحا عاجلا على جدول أعمال الكنيست لبحث قضية النفق والمحاولات المستمرة لتهويد القدس وطمس المعالم الحضارية العربية والإسلامية فيها والقيام بمشاريع تشكل خطرا على المسجد الأقصى ومحيطه".
المصدر: نداء القدس + وكالات
تعليق