بقلم : د حذيفة ظاهر
في القاهرة أطلق مشعل موقف حاد بانتفاضة ثالثة إذا لم يتم تقدم للمفاوضات خلال ست شهور... و لأنه لا يوجد في السياسة كلمة هباء، و لكن كل كلمة لها مدلولها و معناها في السياق الزماني و المكاني في المتغير السياسي، فلنا أن نسأل ماذا يعني هذا الكلام أن يصدر من قلب القاهرة، و ليس من دمشق أو قطر أو غيرها، فلا بد أن هذا الكلام يحمل رسالته أولاً الي مصر كمصر، و مصر كعنوان للفعل و الإعتدال العربي.
و لعواصم واشنطن و اسرائيل، ولكن هل طهران و دمشق تقف وراء هذه الرسائل... سنري، علماً أن مهلة الست شهور منحها الرئيس عباس لإنجاز مفاوضات الوضع النهائي و قضاياه ، فماذا إذن؟
و لا تنسوا ان هذه التصريحات تأتي بعد غزل هادئ من مبارك و عباس لحركة حماس، ثم في غزة _ أعلن الزهار ان فتح هي من انقلب على اتفاق القاهرة ووثيقة الأسرى و اتفاق مكة ، و اعلن ان حركته لا تفكر في الإنقلاب في الضفة ولانية لها بتنفيذ اي شئ في الضفة ....فماذا اذن؟؟؟
ثم نزار ريان ريان و امام الجميع اعلن انهم سيصلون في المقاطعة في الخريف القادم حيث سيسقط عباس مثل أوراق الشجر ..... فماذا إذن ؟ علماً ان الرئيس عباس حذر قبل أيام قليلة من وجود معلومات بمحاولات حماس فرض سيطرتها على الضفة بالقوة طبعاً... فلنحاول إقتحام هذه الصور الثلاث و الوقوف على ما يقف وراء الكلمات.
سنجد ان ثقة مشعل في تهديده و اختياره للقاهرة، و نفي الزهار بالذات و هو الرمز الذى يقف بكل قواه وراء ما حدث في غزة و ما سيحدث، و أقوى دعاة القتل و التكفير و التخوين، ثم الإعلان المسرحي و الإعلامي لريان مستغلاً حدث سبق في انقلاب غزة و كان له أن ينفذ وعده، و ها هو يعيد نفس المشهد ...
طبعاً نثمن كفلسطينيين موقف أبو كويك و حسن يوسف و حمد و يوسف و كل من كان حكيماً في تعامله مع الواقع و لكن يجب ان ننتبه جيداً... حيث ان الأحزاب و الحركات الأيدولوجية لا يوجد لها شئ اسمه رأي شخصي او وجهة نظر شخصية أو يمثل نفسه أبداً أبداً ، بل كل كلمة تقال هناك من يستغلها و يبني عليها و لعل، في ما حدث بعد ذلك من خلال رد اللواء الطيراوي على كلام ريان موقف حركة حماس في الضفة و بيانها رداً على الطيراوي سنجد ان كل كلمة في البيان ترفض الي اجراء ميداني للسلطة و ترفع نفس الشعار القديم الجديد التآمر على المقاومة و التهديد بفتح ملفات قديمة..... بل نفس تكرار السيناريو السابق و أرجو أن تتذكروا صور نزار ريان عندما كان يمثل حماس في الحوار و جميع الإتفاقيات السابقة مع فتح و ما قاله و يقوله الآن.... دققوا جيداً و امعنوا النظر.
سادتي الأعزاء..... حماس تسابق الزمن لإحكام سيطرتها علي كل أراضي السلطة و كل الوقائع على الأرض تقول ذلك فالسلاح يتراكم في الضفة بذريعة المقاومة ، و من لطف الله حتى الآن بهذا الشعب ان الشاعر و ابو كويك و أبو رمانه يخافون الله و صامدين على موقفهم و لكن تأكدوا انه عندما يحين الجد سيوجه السلاح ليرسم مجزرة جديدة على أشلاء ابناءنا ،،،،،،
و اياكم أن تراهنوا ابداً على تيار عقلاني في حماس و ان وجد فهو أضعف من ان يكون له مكان في حماس.
سادتي .... تنتظرنا أيام ساخنة جداً فكل الأيام وحتى موعد مؤتمر السلام ستكون في سباق مع الزمن فالملف الايراني بلغ ذروته و جبهة الممانعة كما أسماها نجاد ستستخدم كل أوراقها و ان كانت أعدت لعقد مؤتمر دمشق و انشاء بديل سياسي ل م.ت.ف أو أقل ايمان بالطعن في وحدانية و شريعية تمثيل م.ت.ف و ايران التى تنفق البلايين على هذه القضايا و تستتفر اجهزة حرسها الثوري و استخباراتها ، هل تصدقون فعلاً انهم سيتركون أهم أوراقهم في الشرق الأوسط في هذه المرحلة.
أفيقوا و كفي أحلام فالواقع يقول و بكل المرارة ان سلاح المقاومة أصبح كذبة اختفى وراءها سلاح الغدر و الخيانة و ان السلاح الطاهر اصبح عنواناً للدنس و ان الدم الفلسطيني المقدس كان ارخص من قطرات الماء ، و اياكم ان تناموا على معسول الوعود والكلام فالمؤامرة خطيرة جداً ،،،،، و ابحثوا عن تقاطع المصالح و هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير و ترتيبات حماس و مواقفها و الدعم الإيرايني اللامحدود و الأمنية السورية القديمة المتجددة التي اورثها الأسد لنظامه بأن تصبح م.ت.ف ملحق امني في دمشق و الضابطة الفدائية .
سادتي.... أمامنا أيام عصيبة فمن تبرع لنزع الشرعية عن الموروث النضالي و تراكم الفعل و التضحية للشعب الفلسطيني سيبذل الغالي لإحكام قبضته السياسة على ام القضايا في الشرق الأوسط.
أما السلطة و فتح و م.ت.ف فان لم تكن جديرة بحماية المشروع الوطني و مشروع الشهداء جميعاً في الضفة الغربية فستحقق حماس أهدافها السوداء و سيكون القادم هو جنون الدم و القتل و التكفير و التخوين فاحذر يا طيراوي و احذروا يا أبناء م.ت.ف فالقادم صعب حمي الله شعبنا و قضيتنا من كل مجنون موتور .
في القاهرة أطلق مشعل موقف حاد بانتفاضة ثالثة إذا لم يتم تقدم للمفاوضات خلال ست شهور... و لأنه لا يوجد في السياسة كلمة هباء، و لكن كل كلمة لها مدلولها و معناها في السياق الزماني و المكاني في المتغير السياسي، فلنا أن نسأل ماذا يعني هذا الكلام أن يصدر من قلب القاهرة، و ليس من دمشق أو قطر أو غيرها، فلا بد أن هذا الكلام يحمل رسالته أولاً الي مصر كمصر، و مصر كعنوان للفعل و الإعتدال العربي.
و لعواصم واشنطن و اسرائيل، ولكن هل طهران و دمشق تقف وراء هذه الرسائل... سنري، علماً أن مهلة الست شهور منحها الرئيس عباس لإنجاز مفاوضات الوضع النهائي و قضاياه ، فماذا إذن؟
و لا تنسوا ان هذه التصريحات تأتي بعد غزل هادئ من مبارك و عباس لحركة حماس، ثم في غزة _ أعلن الزهار ان فتح هي من انقلب على اتفاق القاهرة ووثيقة الأسرى و اتفاق مكة ، و اعلن ان حركته لا تفكر في الإنقلاب في الضفة ولانية لها بتنفيذ اي شئ في الضفة ....فماذا اذن؟؟؟
ثم نزار ريان ريان و امام الجميع اعلن انهم سيصلون في المقاطعة في الخريف القادم حيث سيسقط عباس مثل أوراق الشجر ..... فماذا إذن ؟ علماً ان الرئيس عباس حذر قبل أيام قليلة من وجود معلومات بمحاولات حماس فرض سيطرتها على الضفة بالقوة طبعاً... فلنحاول إقتحام هذه الصور الثلاث و الوقوف على ما يقف وراء الكلمات.
سنجد ان ثقة مشعل في تهديده و اختياره للقاهرة، و نفي الزهار بالذات و هو الرمز الذى يقف بكل قواه وراء ما حدث في غزة و ما سيحدث، و أقوى دعاة القتل و التكفير و التخوين، ثم الإعلان المسرحي و الإعلامي لريان مستغلاً حدث سبق في انقلاب غزة و كان له أن ينفذ وعده، و ها هو يعيد نفس المشهد ...
طبعاً نثمن كفلسطينيين موقف أبو كويك و حسن يوسف و حمد و يوسف و كل من كان حكيماً في تعامله مع الواقع و لكن يجب ان ننتبه جيداً... حيث ان الأحزاب و الحركات الأيدولوجية لا يوجد لها شئ اسمه رأي شخصي او وجهة نظر شخصية أو يمثل نفسه أبداً أبداً ، بل كل كلمة تقال هناك من يستغلها و يبني عليها و لعل، في ما حدث بعد ذلك من خلال رد اللواء الطيراوي على كلام ريان موقف حركة حماس في الضفة و بيانها رداً على الطيراوي سنجد ان كل كلمة في البيان ترفض الي اجراء ميداني للسلطة و ترفع نفس الشعار القديم الجديد التآمر على المقاومة و التهديد بفتح ملفات قديمة..... بل نفس تكرار السيناريو السابق و أرجو أن تتذكروا صور نزار ريان عندما كان يمثل حماس في الحوار و جميع الإتفاقيات السابقة مع فتح و ما قاله و يقوله الآن.... دققوا جيداً و امعنوا النظر.
سادتي الأعزاء..... حماس تسابق الزمن لإحكام سيطرتها علي كل أراضي السلطة و كل الوقائع على الأرض تقول ذلك فالسلاح يتراكم في الضفة بذريعة المقاومة ، و من لطف الله حتى الآن بهذا الشعب ان الشاعر و ابو كويك و أبو رمانه يخافون الله و صامدين على موقفهم و لكن تأكدوا انه عندما يحين الجد سيوجه السلاح ليرسم مجزرة جديدة على أشلاء ابناءنا ،،،،،،
و اياكم أن تراهنوا ابداً على تيار عقلاني في حماس و ان وجد فهو أضعف من ان يكون له مكان في حماس.
سادتي .... تنتظرنا أيام ساخنة جداً فكل الأيام وحتى موعد مؤتمر السلام ستكون في سباق مع الزمن فالملف الايراني بلغ ذروته و جبهة الممانعة كما أسماها نجاد ستستخدم كل أوراقها و ان كانت أعدت لعقد مؤتمر دمشق و انشاء بديل سياسي ل م.ت.ف أو أقل ايمان بالطعن في وحدانية و شريعية تمثيل م.ت.ف و ايران التى تنفق البلايين على هذه القضايا و تستتفر اجهزة حرسها الثوري و استخباراتها ، هل تصدقون فعلاً انهم سيتركون أهم أوراقهم في الشرق الأوسط في هذه المرحلة.
أفيقوا و كفي أحلام فالواقع يقول و بكل المرارة ان سلاح المقاومة أصبح كذبة اختفى وراءها سلاح الغدر و الخيانة و ان السلاح الطاهر اصبح عنواناً للدنس و ان الدم الفلسطيني المقدس كان ارخص من قطرات الماء ، و اياكم ان تناموا على معسول الوعود والكلام فالمؤامرة خطيرة جداً ،،،،، و ابحثوا عن تقاطع المصالح و هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير و ترتيبات حماس و مواقفها و الدعم الإيرايني اللامحدود و الأمنية السورية القديمة المتجددة التي اورثها الأسد لنظامه بأن تصبح م.ت.ف ملحق امني في دمشق و الضابطة الفدائية .
سادتي.... أمامنا أيام عصيبة فمن تبرع لنزع الشرعية عن الموروث النضالي و تراكم الفعل و التضحية للشعب الفلسطيني سيبذل الغالي لإحكام قبضته السياسة على ام القضايا في الشرق الأوسط.
أما السلطة و فتح و م.ت.ف فان لم تكن جديرة بحماية المشروع الوطني و مشروع الشهداء جميعاً في الضفة الغربية فستحقق حماس أهدافها السوداء و سيكون القادم هو جنون الدم و القتل و التكفير و التخوين فاحذر يا طيراوي و احذروا يا أبناء م.ت.ف فالقادم صعب حمي الله شعبنا و قضيتنا من كل مجنون موتور .
تعليق