وكالة "سما" الاخبارية: دمشق تبلغ الوفد الرئاسي الغاءها مؤتمر الفصائل المناهض لانابوليس وتؤكد تمسكها بشرعية عباس
نسبت وكالة سما الاخبارية الى من وصفتها الوكالة بمصادر فلسطينية مطلعة تاكيدها اليوم ان سوريا أكدت للسلطة الفلسطينية بصورة قاطعة أنها لا تقبل أي مس بشرعية الرئيس الفلسطيني عباس او شرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ان سوريا أكدت حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية وأنها أبلغت الوفد الفلسطيني الذي زارها مؤخرا بأنها حريصة على الثوابت الفلسطينية كاملة بما فيها شرعية الرئيس عباس وانها لن تسمح بالمس بها إطلاقا.
وقالت تلك المصادر ان الوفد الفلسطيني الزائر الى دمشق ابلغ المسئولين السوريين بكافة تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مشيرة إلى ان زيارة الوفد لاقت ترحيبا شديدا من قبل المسئولين في العاصمة السورية وانه تم الاتفاق على زيادة التعاون والتشاور في كافة المجالات بين الجانبين.
واشارت الوكالة استنادا الى مصادرها الخاصة ان الدفء في العلاقات الفلسطينية السورية عاد ليخيم على الأجواء بين الجانبين فيما عبرت مصادر فلسطينية عن قناعتها بان الفصائل في دمشق لن تعقد مؤتمرها المناهض لمؤتمر "انابوليس" وذلك في ظل اطلاع الرئيس عباس الزعماء العرب على اخر تطورات المفاوضات والإصرار الفلسطيني على الثوابت رغم الضغوط الإسرائيلية والأمريكية مما أعطى شعورا بالارتياح لدى دمشق والعواصم العربية حول مستقبل المفاوضات.
نسبت وكالة سما الاخبارية الى من وصفتها الوكالة بمصادر فلسطينية مطلعة تاكيدها اليوم ان سوريا أكدت للسلطة الفلسطينية بصورة قاطعة أنها لا تقبل أي مس بشرعية الرئيس الفلسطيني عباس او شرعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ان سوريا أكدت حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية وأنها أبلغت الوفد الفلسطيني الذي زارها مؤخرا بأنها حريصة على الثوابت الفلسطينية كاملة بما فيها شرعية الرئيس عباس وانها لن تسمح بالمس بها إطلاقا.
وقالت تلك المصادر ان الوفد الفلسطيني الزائر الى دمشق ابلغ المسئولين السوريين بكافة تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مشيرة إلى ان زيارة الوفد لاقت ترحيبا شديدا من قبل المسئولين في العاصمة السورية وانه تم الاتفاق على زيادة التعاون والتشاور في كافة المجالات بين الجانبين.
واشارت الوكالة استنادا الى مصادرها الخاصة ان الدفء في العلاقات الفلسطينية السورية عاد ليخيم على الأجواء بين الجانبين فيما عبرت مصادر فلسطينية عن قناعتها بان الفصائل في دمشق لن تعقد مؤتمرها المناهض لمؤتمر "انابوليس" وذلك في ظل اطلاع الرئيس عباس الزعماء العرب على اخر تطورات المفاوضات والإصرار الفلسطيني على الثوابت رغم الضغوط الإسرائيلية والأمريكية مما أعطى شعورا بالارتياح لدى دمشق والعواصم العربية حول مستقبل المفاوضات.
تعليق