إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الإسلامي: من بلفور إلى بوش... والجريمة تتصاعد لذبح شعبنا وقضيتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الإسلامي: من بلفور إلى بوش... والجريمة تتصاعد لذبح شعبنا وقضيتنا

    أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمسك الشعب الفلسطيني وقواه الحية بالحق الكامل في فلسطين التاريخية، مشددة على أنه لا يمكن التفريط ولا المساومة في حق العودة حقاً كاملاً غير قابل للمقايضة والحلول البديلة وأن هذا الحق لن يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، موضحة أن محاولات بلير وأسياده وأذنابه للالتفاف على هذا الحق وشطبه ستبوء بالفشل أمام صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته وحقوقه".
    جاء ذلك في بيان لحركة الجهاد الإسلامي بمناسبة مرور تسعين عاما على وعد بلفور الذي يصادف في الثاني من نوفمبر من كل عام.
    وجاء في البيان: تسعون عاما مضت على وعد بلفور المشئوم، وشعبنا يدفع ثمن مصالح الدول الظالمة والمستكبرة دماً ودماراً وحصاراً وتهجيراً ونكبة تعقبها نكبات ونكسات، تسعون عاما مرت وما يزال أصحاب الوعد المشئوم يتنكرون لحق شعبنا في أرضه ووطنه، بل ويسعون لتكريس وقائع جديدة من الاحتلال والقهر وخلق مزيد من المعاناة والحصار لشعبنا، فمن بلفور إلى بوش تستمر الجريمة بتواطؤ تآمري مكشوف لذبح شعبنا وشطب حقوقه وتصفية قضيته".
    وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن وعد بلفور لم يكن ليتحقق ويتكرس واقعاً على أرض فلسطين لو تحملت الأمة والدول والحكومات العربية مسؤولياتها القومية والتاريخية، ولم تكن فلسطين لتضيع وتغتصب وتهوّد لو تصدت الأمة جمعاء للمشروع الصهيوني "وعليه فإن الأمة مطالبة اليوم باتخاذ موقف تاريخي مسئول في مواجهة عملية اغتيال الوطن والحقوق التي ستجري مراسيمها في مؤتمر الخريف 'أنابوليس' حيث تحرص راعية الشر 'أمريكيا' وحليفتها دولة الكيان الصهيوني على حضور الزعماء العرب شهوداً على مراسيم الاغتيال والتصفية هذه".
    ودعت الحركة الحكومات والدول والشعوب العربية والإسلامية للقيام بواجبها الشرعي والقومي في تدعيم أسس الوحدة والتلاحم الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها رؤوس الشر والاستكبار الدولي، مشيرة إلى أن هكذا موقف يتطلب مقاطعة مؤتمر'أنابوليس' ورفض ما يتمخض عنه.
    وأضاف البيان: إنه لمن العار والأسف أن يستمر مسلسل التنازلات والتهافت على اللقاءات مع الصهاينة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الصهيونية الدموية ضد شعبنا الفلسطيني، وأن تقابل تهديداتهم باجتياح ودمار في غزة بوعود تحفظ لهم أمن مستوطناتهم ومستوطنيهم في الضفة".
    ولفت البيان على أن حركة الجهاد لن تنسى ذكرى استشهاد القائد الكبير الأستاذ الشهيد/ هاني عابد الذي جاء اغتياله في الثاني من نوفمبر عام 1994 شاهدا على زيف اتفاقات 'السلام' الأمنية التي جرت على شعبنا الويلات، وهددت في أكثر من مرة وحدته وتلاحمه، إننا في ذكرى استشهاد القائد المجاهد هاني عابد نحذر من الانبهار والطرب لاتفاقات خاسرة لا نكتشف آثارها المدمرة إلا عبر جثث وأشلاء قادتنا وأبناء شعبنا".
    وجددت الحركة العهد للشعب الفلسطيني ولدماء شهدائه النازفة ولأسراه بالوقوف رافضة مقاومة لكل الوعود والاتفاقات التي تستهدف حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم فلسطين "فكل الوعود خاسرة بائسة ويبقى الثابت والحتمي هو وعد الله لشعبنا ولأمتنا بالنصر والتمكين".

  • #2
    مشكور اخي العزيز ابو فؤاد علي هذه المشاركة

    وجزاك الله كل خير وبتوفيق ان شاء الله

    تعليق

    يعمل...
    X