[frame="2 80"][te][font=Arial"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم "
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة الذكرى التسعين لوعد بلفور المشئوم
من بلفور إلى بوش... والجريمة تتصاعد لذبح شعبنا وقضيتنا
تسعون عام مضت على وعد بلفور المشئوم، وشعبنا يدفع ثمن مصالح الدول الظالمة والمستكبرة دماً ودماراً وحصاراً وتهجيراً ونكبة تعقبها نكبات ونكسات، تسعون عام مرت وما يزال أصحاب الوعد المشئوم يتنكرون لحق شعبنا في أرضه ووطنه بل ويسعون لتكريس وقائع جديدة من الاحتلال والقهر وخلق مزيد من المعاناة والحصار لشعبنا، فمن بلفور إلى بوش تستمر الجريمة بتواطؤ تآمري مكشوف لذبح شعبنا وشطب حقوقه وتصفية قضيته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نستشعر الخطر المتواصل من بلفور وصولاً إلى مخططات بلير وبوش ورايس، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد تمسك شعبنا وقواه الحية بالحق الكامل في فلسطين التاريخية، ونؤكد ألا تفريط ولا مساومة في حق العودة حقاً كاملاً غير قابل للمقايضة والحلول البديلة وإن هذا الحق لن يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، وإن محاولات بلير وأسياده وأذنابه للالتفاف على هذا الحق وشطبه ستبوء بالفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا وتمسكه بثوابته وحقوقه.
ثانياً: إن 'وعد بلفور' لم يكن ليتحقق ويتكرس واقعاً على أرض فلسطين لو تحملت الأمة والدول والحكومات العربية مسؤولياتها القومية والتاريخية، ولم تكن فلسطين لتضيع وتغتصب وتهوّد لو تصدت الأمة جمعاء للمشروع الصهيوني، وعليه فإن الأمة مطالبة اليوم باتخاذ موقف تاريخي مسئول في مواجهة عملية اغتيال الوطن والحقوق التي ستجري مراسيمها في مؤتمر الخريف 'أنابوليس' حيث تحرص راعية الشر 'أمريكيا' وحليفتها دولة الكيان الصهيوني على حضور الزعماء العرب شهوداً على مراسيم الاغتيال والتصفية هذه، إن على الحكومات والدول والشعوب العربية والإسلامية أن تقوم بواجبها الشرعي والقومي في تدعيم أسس الوحدة والتلاحم الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها رؤوس الشر والاستكبار الدولي، وإن هكذا موقف يتطلب مقاطعة مؤتمر'أنابوليس' ورفض ما يتمخض عنه.
ثالثاً: إنه لمن العار والأسف أن يستمر مسلسل التنازلات والتهافت على اللقاءات مع الصهاينة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الصهيونية الدموية ضد شعبنا الفلسطيني، وأن تقابل تهديداتهم باجتياح ودمار في غزة بوعود تحفظ لهم أمن مستوطناتهم ومستوطنيهم في الضفة.
رابعاً: فإننا في ذكرى وعد بلفور المشئوم لن ننسى ذكرى استشهاد القائد الكبير الأستاذ الشهيد/ هاني عابد الذي جاء اغتياله في الثاني من نوفمبر عام 1994 شاهدا على زيف اتفاقات 'السلام' الأمنية التي جرت على شعبنا الويلات، وهددت في أكثر من مرة وحدته وتلاحمه، إننا في ذكرى استشهاد القائد المجاهد هاني عابد نحذر من الانبهار والطرب لاتفاقات خاسرة لا نكتشف آثارها المدمرة إلا عبر جثث وأشلاء قادتنا وأبناء شعبنا.
وفي الختام: نجدد العهد لشعبنا ولدماء شهدائنا النازفة ولأسرانا أننا سنقف رافضين مقاومين لكل الوعود والاتفاقات التي تستهدف حقنا في أرضنا ووطننا فلسطين، فكل الوعود خاسرة بائسة ويبقى الثابت والحتمي هو وعد الله لشعبنا ولأمتنا بالنصر والتمكين.
"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة الذكرى التسعين لوعد بلفور المشئوم
من بلفور إلى بوش... والجريمة تتصاعد لذبح شعبنا وقضيتنا
يا جماهير شعبنا الأبي الصامد... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية...
تسعون عام مضت على وعد بلفور المشئوم، وشعبنا يدفع ثمن مصالح الدول الظالمة والمستكبرة دماً ودماراً وحصاراً وتهجيراً ونكبة تعقبها نكبات ونكسات، تسعون عام مرت وما يزال أصحاب الوعد المشئوم يتنكرون لحق شعبنا في أرضه ووطنه بل ويسعون لتكريس وقائع جديدة من الاحتلال والقهر وخلق مزيد من المعاناة والحصار لشعبنا، فمن بلفور إلى بوش تستمر الجريمة بتواطؤ تآمري مكشوف لذبح شعبنا وشطب حقوقه وتصفية قضيته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نستشعر الخطر المتواصل من بلفور وصولاً إلى مخططات بلير وبوش ورايس، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نؤكد تمسك شعبنا وقواه الحية بالحق الكامل في فلسطين التاريخية، ونؤكد ألا تفريط ولا مساومة في حق العودة حقاً كاملاً غير قابل للمقايضة والحلول البديلة وإن هذا الحق لن يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، وإن محاولات بلير وأسياده وأذنابه للالتفاف على هذا الحق وشطبه ستبوء بالفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا وتمسكه بثوابته وحقوقه.
ثانياً: إن 'وعد بلفور' لم يكن ليتحقق ويتكرس واقعاً على أرض فلسطين لو تحملت الأمة والدول والحكومات العربية مسؤولياتها القومية والتاريخية، ولم تكن فلسطين لتضيع وتغتصب وتهوّد لو تصدت الأمة جمعاء للمشروع الصهيوني، وعليه فإن الأمة مطالبة اليوم باتخاذ موقف تاريخي مسئول في مواجهة عملية اغتيال الوطن والحقوق التي ستجري مراسيمها في مؤتمر الخريف 'أنابوليس' حيث تحرص راعية الشر 'أمريكيا' وحليفتها دولة الكيان الصهيوني على حضور الزعماء العرب شهوداً على مراسيم الاغتيال والتصفية هذه، إن على الحكومات والدول والشعوب العربية والإسلامية أن تقوم بواجبها الشرعي والقومي في تدعيم أسس الوحدة والتلاحم الفلسطيني وحماية القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة دولية تشترك فيها رؤوس الشر والاستكبار الدولي، وإن هكذا موقف يتطلب مقاطعة مؤتمر'أنابوليس' ورفض ما يتمخض عنه.
ثالثاً: إنه لمن العار والأسف أن يستمر مسلسل التنازلات والتهافت على اللقاءات مع الصهاينة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمة الصهيونية الدموية ضد شعبنا الفلسطيني، وأن تقابل تهديداتهم باجتياح ودمار في غزة بوعود تحفظ لهم أمن مستوطناتهم ومستوطنيهم في الضفة.
رابعاً: فإننا في ذكرى وعد بلفور المشئوم لن ننسى ذكرى استشهاد القائد الكبير الأستاذ الشهيد/ هاني عابد الذي جاء اغتياله في الثاني من نوفمبر عام 1994 شاهدا على زيف اتفاقات 'السلام' الأمنية التي جرت على شعبنا الويلات، وهددت في أكثر من مرة وحدته وتلاحمه، إننا في ذكرى استشهاد القائد المجاهد هاني عابد نحذر من الانبهار والطرب لاتفاقات خاسرة لا نكتشف آثارها المدمرة إلا عبر جثث وأشلاء قادتنا وأبناء شعبنا.
وفي الختام: نجدد العهد لشعبنا ولدماء شهدائنا النازفة ولأسرانا أننا سنقف رافضين مقاومين لكل الوعود والاتفاقات التي تستهدف حقنا في أرضنا ووطننا فلسطين، فكل الوعود خاسرة بائسة ويبقى الثابت والحتمي هو وعد الله لشعبنا ولأمتنا بالنصر والتمكين.
"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 21 شوال 1428 هـ - 01/11/2007م
[/font][][/frame]
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 21 شوال 1428 هـ - 01/11/2007م
تعليق