وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر بلفور
آرثر بلفور
وهكذا بيعت فلسطين !
بقلمٍ وجرة حبر!
ومن يومها ونحن نبكي وطناً ضائعاً!
لا........نبكي أمة لم تعرف إلا طعم الهزيمة!
وبات أمامنا يُختصر التاريخ!
أمامنا يُمحى التاريخ!
وفي لحظة تأمل مع النفس نتساءل......
على من نضع اللوم ؟!.......،وعلى من نلقي الملامة؟!
وماذا يجدي اللوم !وماذا تنفع الملامة أمام الحقيقة العارية.......
أن فلسطين قد بيعت .,و خريطة اسرائيل رسمت !
أننا من يومها لهذا اليوم, نقف كالبلهاء. نحبي على أعتاب المؤتمرات ,نتوسل أن يكتب لنا آرثر
بلفور وعداً, يسمح لنا بالبقاء بجزء بسيط وبسيط جداًمن فلسطين!
وكأن العرب نسوا أو تناسوا أن آرثر بلفور قد مات !
فيا للسخرية!
حقا لو كان للتاريخ مقبرة ,لكُتِب على أحد شواهدها هنا يرقد الحس العربي
إنا لله وإنا إليه راجعون .......
وعظم الله أجركم !
بقلمٍ وجرة حبر!
ومن يومها ونحن نبكي وطناً ضائعاً!
لا........نبكي أمة لم تعرف إلا طعم الهزيمة!
وبات أمامنا يُختصر التاريخ!
أمامنا يُمحى التاريخ!
وفي لحظة تأمل مع النفس نتساءل......
على من نضع اللوم ؟!.......،وعلى من نلقي الملامة؟!
وماذا يجدي اللوم !وماذا تنفع الملامة أمام الحقيقة العارية.......
أن فلسطين قد بيعت .,و خريطة اسرائيل رسمت !
أننا من يومها لهذا اليوم, نقف كالبلهاء. نحبي على أعتاب المؤتمرات ,نتوسل أن يكتب لنا آرثر
بلفور وعداً, يسمح لنا بالبقاء بجزء بسيط وبسيط جداًمن فلسطين!
وكأن العرب نسوا أو تناسوا أن آرثر بلفور قد مات !
فيا للسخرية!
حقا لو كان للتاريخ مقبرة ,لكُتِب على أحد شواهدها هنا يرقد الحس العربي
إنا لله وإنا إليه راجعون .......
وعظم الله أجركم !
تعليق