بال برس تنفرد بنشر حقيقة الاتصالات الســرية بين حمــاس وإســــرائيل
تسربت في الآونة الأخيرة بعض الأنباء حول قيام حماس بمفاوضة إسرائيل حول بعض الأمور وما حدث هو كالآتي :
قامت قيادة حماس في الخارج وتحديدا خالد مشعل بالطلب من دولة قطر أن تقوم بالاتصال مع دولة الاحتلال لفتح قناة مفاوضات سرية وبالفعل قامت قطر بترتيب هذا الأمر وقد تم تكليف وفد عن حركة حماس في قطاع غزة ليقوم بهذا الدور ويشكل طاقما يدير المفاوضات مع إسرائيل حيث تم تكليف كل من: أحمد يوسف رئيس للوفد وغازي حمد وصحفيان يتبعان لحماس إحداهما مختص في الشؤون الإسرائيلية عرف بإسم ( ص أ ) وآخر لم يتم التعرف عليه ، وبإشراف قيادة حماس في الداخل والخارج .
فقد قامت حماس بتجهيز شقتين في أحد الأبراج وسط مدينة غزة بجميع وسائل الاتصالات وبدأت عملية الاتصال الأولى فيما بين الطرفين من خلال تحديد موعد محدد يقوم وفد حماس بالاتصال وطلب الحديث مع مدير مكتب لشخصية سياسية إسرائيلية، وقد حدث ذلك بالفعل وقد رد مدير المكتب ووعدتهم بأن يرفع مذكرة خلال نصف ويبلغهم رسميا بأن حماس تطلب التفاوض وبعد نصف ساعة قام مدير المكتب بالاتصال إلى حماس في غزة وأبلغهم برقم هاتف جديد وهو قناة التفاوض الرسمية من طرف إسرائيل .
وبالفعل تبادل الطرفين الاتصالات فيما بينهما لمدة أسبوع وكانت مطالب حماس تتلخص في:
1. إعادة فتح معبر رفح.
2. تسهيل دخول المواد الغذائية عبر المعابر الحدودية.
3. حرية التنقل بين غزة والخارج.
وفي نهاية الأمر أبلغت إسرائيل حماس بطلباتها وهي كما يلي:
1. منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
2. الاعتراف بدولة إسرائيل.
3. الاعتراف الاتفاقيات الموقعة بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي.
4. تفكيك كتائب القسام ونزع سلاحها.
وقد قام وفد حماس برفع هذه المطالب لقيادة حماس في الخارج التي رفضت بدورها هذا الأمر ،، وفي اليوم التالي خرج إسماعيل هنية ليقول بأن حكم غزة مؤقت مما أثار زوبعة بداخل حماس دون أن يعلم أحد سبب هذا التصريح .
هذا وكانت وكالة فلسطين برس للأنباء نقلت عن شاهد عيان قبل أيام في تل أبيب مشاهدة كل من أحمد يوسف وغازي حمد ظهر الخميس الموافق 27/9/2007م أمام بوابة أحد مداخل وزارة الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب".
وأضاف الشاهد واصفا وزارة الدفاع بأن لها أربعة مداخل مشيرا أن حمد ويوسف دخلوا من البوابة التي يدخل منها السياسيين لدى زيارتهم لوزارة الدفاع بتل أبيب".
ويشار إلى أن غازي حمد كان طلب منتصف شهر سبتمبر من طرف ثالث الحديث مباشرة إلى ملتان فلنائي نائب وزير الجيش الإسرائيلي ولكن إسرائيل في ذلك الوقت رفضت مقابلته ولكن جرى اتصالات بين الجانبين بعد ذلك".
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي كانت قد أعلن خلال جلسة الكنيست مساء أمس : أنه مستعد أن يذهب إلي غزة ليتحدث مع مطلقي القسام وخاطفي شاليط .
تسربت في الآونة الأخيرة بعض الأنباء حول قيام حماس بمفاوضة إسرائيل حول بعض الأمور وما حدث هو كالآتي :
قامت قيادة حماس في الخارج وتحديدا خالد مشعل بالطلب من دولة قطر أن تقوم بالاتصال مع دولة الاحتلال لفتح قناة مفاوضات سرية وبالفعل قامت قطر بترتيب هذا الأمر وقد تم تكليف وفد عن حركة حماس في قطاع غزة ليقوم بهذا الدور ويشكل طاقما يدير المفاوضات مع إسرائيل حيث تم تكليف كل من: أحمد يوسف رئيس للوفد وغازي حمد وصحفيان يتبعان لحماس إحداهما مختص في الشؤون الإسرائيلية عرف بإسم ( ص أ ) وآخر لم يتم التعرف عليه ، وبإشراف قيادة حماس في الداخل والخارج .
فقد قامت حماس بتجهيز شقتين في أحد الأبراج وسط مدينة غزة بجميع وسائل الاتصالات وبدأت عملية الاتصال الأولى فيما بين الطرفين من خلال تحديد موعد محدد يقوم وفد حماس بالاتصال وطلب الحديث مع مدير مكتب لشخصية سياسية إسرائيلية، وقد حدث ذلك بالفعل وقد رد مدير المكتب ووعدتهم بأن يرفع مذكرة خلال نصف ويبلغهم رسميا بأن حماس تطلب التفاوض وبعد نصف ساعة قام مدير المكتب بالاتصال إلى حماس في غزة وأبلغهم برقم هاتف جديد وهو قناة التفاوض الرسمية من طرف إسرائيل .
وبالفعل تبادل الطرفين الاتصالات فيما بينهما لمدة أسبوع وكانت مطالب حماس تتلخص في:
1. إعادة فتح معبر رفح.
2. تسهيل دخول المواد الغذائية عبر المعابر الحدودية.
3. حرية التنقل بين غزة والخارج.
وفي نهاية الأمر أبلغت إسرائيل حماس بطلباتها وهي كما يلي:
1. منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
2. الاعتراف بدولة إسرائيل.
3. الاعتراف الاتفاقيات الموقعة بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي.
4. تفكيك كتائب القسام ونزع سلاحها.
وقد قام وفد حماس برفع هذه المطالب لقيادة حماس في الخارج التي رفضت بدورها هذا الأمر ،، وفي اليوم التالي خرج إسماعيل هنية ليقول بأن حكم غزة مؤقت مما أثار زوبعة بداخل حماس دون أن يعلم أحد سبب هذا التصريح .
هذا وكانت وكالة فلسطين برس للأنباء نقلت عن شاهد عيان قبل أيام في تل أبيب مشاهدة كل من أحمد يوسف وغازي حمد ظهر الخميس الموافق 27/9/2007م أمام بوابة أحد مداخل وزارة الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب".
وأضاف الشاهد واصفا وزارة الدفاع بأن لها أربعة مداخل مشيرا أن حمد ويوسف دخلوا من البوابة التي يدخل منها السياسيين لدى زيارتهم لوزارة الدفاع بتل أبيب".
ويشار إلى أن غازي حمد كان طلب منتصف شهر سبتمبر من طرف ثالث الحديث مباشرة إلى ملتان فلنائي نائب وزير الجيش الإسرائيلي ولكن إسرائيل في ذلك الوقت رفضت مقابلته ولكن جرى اتصالات بين الجانبين بعد ذلك".
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي كانت قد أعلن خلال جلسة الكنيست مساء أمس : أنه مستعد أن يذهب إلي غزة ليتحدث مع مطلقي القسام وخاطفي شاليط .
تعليق