كشفت صحيفة معاريف العبرية الصادرة صباح اليوم الخميس بأن قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المناطق الحدودية لقطاع غزة يتبادلون عبر هواتفهم النقالة صورا للشهداء الفلسطينيين الذين يقتلون قرب الحدود أو خلال عمليات قوات الاحتلال في القطاع.
وقالت معاريف نقلا عن جنود إسرائيليين إن الصور تصبح على الفور مستهلكا مطلوبا في كل جبهة القطاع ويتناقلها الجنود من هاتف إلى هاتف، مشيرة إلى أنها تلقت صورا التقطها جنود من لواء غولاني ومن اللواء الشمالي في قطاع غزة في نهاية اشتباك دار لتصفية تسلل اثنين من المقاومين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجنود أن جمع الصور هو هواية مشتركة لجزء كبير من الجنود القتاليين في الجيش الإسرائيلي وصور مشابهة تلتقط وتوزع من مقاتلي ألوية المشاة الأخرى: جفعاتي، الناحل، المظليين وكفير، بل ومن مقاتلي المدرعات الذي يشاركون بشكل دائم في الاجتياحات لقطاع غزةط بحسب معاريف.
وقال أحد الجنود لمعاريف اعتاد جمع مثل هذه الصور، إن الحديث يدور عمليا عن عملية لتنفيس الضغوط وتخليد انتصار قوات الجيش الإسرائيلي على المقاتلين الفلسطينيين.
وحسب جندي آخر، فإن قيادات أعلى هي الأخرى تفضل غض النظر وتسمح للجنود بأن "ينفسوا التوتر" بهذه الطريقة.
وأشارت معاريف إلى أن الكثير من الجنود في الجيش الإسرائيلي عمدوا خلال حرب لبنان الصيف الماضي على توزيع صور مقاتلي حزب الله على مواقع للجنود في الانترنت.
وأوضحت أنه في ذروة انتفاضة الأقصى حوكم عدد من الجنود لأنهم التقطوا لأنفسهم صورا مع جثث مقاتلين بشكل يحقر الجثث "فمثلا قدم الى المحاكمة جنود وضعوا سيجارة في فم مخرب قتيل والتقطت لهم صورا مع جثته، أما اليوم، على حد العلم، فان فرض القانون في هذا المجال قليل جدا ولم تنشر حالات عقاب ضد جنود التقطت لهم صور مع الجثث" على حد وصف الصحيفة العبرية.
وقالت معاريف نقلا عن جنود إسرائيليين إن الصور تصبح على الفور مستهلكا مطلوبا في كل جبهة القطاع ويتناقلها الجنود من هاتف إلى هاتف، مشيرة إلى أنها تلقت صورا التقطها جنود من لواء غولاني ومن اللواء الشمالي في قطاع غزة في نهاية اشتباك دار لتصفية تسلل اثنين من المقاومين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجنود أن جمع الصور هو هواية مشتركة لجزء كبير من الجنود القتاليين في الجيش الإسرائيلي وصور مشابهة تلتقط وتوزع من مقاتلي ألوية المشاة الأخرى: جفعاتي، الناحل، المظليين وكفير، بل ومن مقاتلي المدرعات الذي يشاركون بشكل دائم في الاجتياحات لقطاع غزةط بحسب معاريف.
وقال أحد الجنود لمعاريف اعتاد جمع مثل هذه الصور، إن الحديث يدور عمليا عن عملية لتنفيس الضغوط وتخليد انتصار قوات الجيش الإسرائيلي على المقاتلين الفلسطينيين.
وحسب جندي آخر، فإن قيادات أعلى هي الأخرى تفضل غض النظر وتسمح للجنود بأن "ينفسوا التوتر" بهذه الطريقة.
وأشارت معاريف إلى أن الكثير من الجنود في الجيش الإسرائيلي عمدوا خلال حرب لبنان الصيف الماضي على توزيع صور مقاتلي حزب الله على مواقع للجنود في الانترنت.
وأوضحت أنه في ذروة انتفاضة الأقصى حوكم عدد من الجنود لأنهم التقطوا لأنفسهم صورا مع جثث مقاتلين بشكل يحقر الجثث "فمثلا قدم الى المحاكمة جنود وضعوا سيجارة في فم مخرب قتيل والتقطت لهم صورا مع جثته، أما اليوم، على حد العلم، فان فرض القانون في هذا المجال قليل جدا ولم تنشر حالات عقاب ضد جنود التقطت لهم صور مع الجثث" على حد وصف الصحيفة العبرية.
تعليق