الشهيد المجاهد محمود الحاج أبا إسلام...
[font=Simplified Arabic]يا هذا القادم من رحم التاريخ .. من سيف عمر وصرخة المعتصم .. يا أيها الطالع من عذابات السنين .. من دم القسام المسفوح في يعبد .. من خارطة فلسطين التاريخية .. من الحواري الفقيرة .. من بيوت " الزينكو " في المخيمات .. من زنازين القهر وسجون الموت اليومي .. قل لي بربك ماذا نكتب لك .. أو ماذا نكتب عنك ؟.. هل لأقلامنا أن تحتويك .. أو لكلماتنا أن تقول لك ؟ .. قد أعلم يا سيدي الشهيد أنك أكبر من كل الكلمات .. وأنبل من كل الجمل .. لكنه الوفاء لدمك .. وإلا فأنى لمثلي أن يرثيك .. ؟..
***
حين كان الفجار يصوبون إليك صواريخهم .. كانوا يظنون أنهم بذلك يقتلون الحلم الذي رعيته ليكبر وينمو حثيثاً .. كشجرة طيبة .. أصلها ثابت وفرعها في السماء .. كانوا يختزنون في رصاصهم حقد خيبر وبني قريظه .. وكنت تتقدم للشهادة .. بثقة " الفارس " الذي نعرف .. ظنوا أنهم باغتيالك يسجنوك .. فكنت أنت السجان وهم المسجونون في رعبهم .. فدمك الذي سال هناك بعيداً .. ونما هنا في حواري الوطن وأزقته الضيقة .. يرسم لنا خريطة الوطن .. ويعلن البراءة من كل مساوم .. ذاك الخيط المتصل من دمك حتى رفح .. يعلن الثورة عليهم .. " والله لو حجر ذبحنا لن نساوم...[/font]
[align=center]في هذا المقام وذكرى استشهاد الشقاقي ما زالت تستنفرنا .. سنمضي على طريق ذات الشوكة.. ذلك الطريق الذي سلكه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل أجمعين..[/align]
[font=Simplified Arabic]يا هذا القادم من رحم التاريخ .. من سيف عمر وصرخة المعتصم .. يا أيها الطالع من عذابات السنين .. من دم القسام المسفوح في يعبد .. من خارطة فلسطين التاريخية .. من الحواري الفقيرة .. من بيوت " الزينكو " في المخيمات .. من زنازين القهر وسجون الموت اليومي .. قل لي بربك ماذا نكتب لك .. أو ماذا نكتب عنك ؟.. هل لأقلامنا أن تحتويك .. أو لكلماتنا أن تقول لك ؟ .. قد أعلم يا سيدي الشهيد أنك أكبر من كل الكلمات .. وأنبل من كل الجمل .. لكنه الوفاء لدمك .. وإلا فأنى لمثلي أن يرثيك .. ؟..
***
حين كان الفجار يصوبون إليك صواريخهم .. كانوا يظنون أنهم بذلك يقتلون الحلم الذي رعيته ليكبر وينمو حثيثاً .. كشجرة طيبة .. أصلها ثابت وفرعها في السماء .. كانوا يختزنون في رصاصهم حقد خيبر وبني قريظه .. وكنت تتقدم للشهادة .. بثقة " الفارس " الذي نعرف .. ظنوا أنهم باغتيالك يسجنوك .. فكنت أنت السجان وهم المسجونون في رعبهم .. فدمك الذي سال هناك بعيداً .. ونما هنا في حواري الوطن وأزقته الضيقة .. يرسم لنا خريطة الوطن .. ويعلن البراءة من كل مساوم .. ذاك الخيط المتصل من دمك حتى رفح .. يعلن الثورة عليهم .. " والله لو حجر ذبحنا لن نساوم...[/font]
[align=center]في هذا المقام وذكرى استشهاد الشقاقي ما زالت تستنفرنا .. سنمضي على طريق ذات الشوكة.. ذلك الطريق الذي سلكه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل أجمعين..[/align]
تعليق