هناك مقولة للاخ ابو ايد (اذا قدر لفلسطين ان تتحرر على يد الجيوش العربيه فلن تقوم الدولة الديمقراطيه ) فما هو الخال وقد تم اقامة السلطة الفلسطينيه من خلال اتفاق سلام لم يكن يرضي حتى من قام بالتوقيع عليه
ومنذ قيام السلطه بتركيبتها التي تداخلات فيها مصالح تنظيميه بمصالح شخصيه وبقرارات خارجيه ...ظهرت لدينا على السطح مجموعة من الحيتان التي قامت باحتكار السلع الرئيسيه ولم تكن تمر هذه السلع الا بعد مباركة جيوب هذه الحيتان بمبلغ معين عن كل سلعة تمر ...فهذا مختص بالبترول ..وذاك بالاسمنت ..واخر بالدخان ...وفلان بالرز ...وعلان بالطحين ، فامتلات الكروش وعبأت الجيوب ...ولكن ما كان يتم ملاحظته ان هؤلاء الحيتان كانوا ياخذون مباركتهم من المصدر ولم تكن على حساب المواطن ...بمعنى ان كافة السلع كانت تباع للمواطن ولتاجر التجزأه بنفس الاسعار الدارجه في السوق وفي احيانا كثيره باقل من الاسعار في داخل الخط الاخضر ...ورغم ذلك فانا وكل مواطن كنا نشعر بالغصة ان فلان او علان وبدون ان يبذل اي مجهود ياخذ من يوميا مبلغ قل او كثر على ما نستهلكه في بيوتنا
وفي عهد الحكومة التاسعه التي شكلها سلام فياض بدات المعالجه لمعظم هذا الملفات وتم سحب هذا الامتيازات وفي احيانا كثيره تم احالة ملفات الى النائب العام وبقرار من الرئيس ، وعندما جاءت الانتخابات التشريعيه واعلنت حماس نيتها المشاركه استبشرنا خيرا وقلنا ان حماس ستستطيع ان تشكل قوة مراقبة على تصرفات السلطه ..ولكن نتائج الانتخابات جاءت بحماس الى دفة السلطه ...ولسنا هنا في معرض الخوض فيما جرى في الحكومه العاشره حيث لم يحصل هناك اي تغيير على الية دخول البضائع الى داخل مناطق السلطه
اما حكومة الوحده الوطنيه التي لم تعمر طويلا فانها وللاسف الشديد شهدت مطالبات من حماس بتقاسم احتكار هذه السلع مع ما تبقى من الحيتان
وبعد الانقلاب الدموي ظهر وللاسف الشديد نوعيه شرهة من الحيتان تعدوا في احتكارهم للسلع الى تصرفات لا يمكن ان تصدر حتى من قبل العصابات ...فلم يعد التاجر في قطاع غزه والذي تعرض الى اسوء الظروف بسبب الحصار ...لم يعد بامكانه الاستمرار في عمله الا في ظل دفع الخاوات ونقدا وبدون اي وصولات او اوراق
فالحديث اليومي لابناء القطاع هو حول غلاء اسعار السجائر ....حيث تدعي حماس ان السبب هو ان حكومة فياض تقوم بفرض جمارك وضرائب على السجائر وان حكومة هنيه الشرعيه جدا هي التي من حقها فرض الضرائب ..ولكن هل حكومة فياض هي من يأخذ الجمارك على كل علبة سجائر يتم تهريبها عبر الانفاق ؟؟؟؟ وهل حكومة فياض تاخذ ضريبه على كل علبة سجائر من الصناعة المحليه مبلغ عشرة شواكل علما انها تباع في اسواق الضفة بمبلغ 6شواكل .؟؟؟
وليت الامور وقفت عند السجائر حينها كنا نقول ان حماس تسعى الى محاربة التدخين بطريقة جديده ولكن ما ينطبق على السجائر ينطبق على كافة السلع التي تدخل قطاع غزه ...فيوميا تدخل الى القطاع عشرات الشاحنات وخاصة من المواد الغذائيه وجميعها يتم التعامل معها بنفس طريقة حماس في التعامل مع المهربين عبر الانفاق ، و مثلما لمعت اسماء لدينا من الحيتان الشرهة فستلمع لديهم اسماء واسماء وسيعرف الجميع انه حتى فاسدينا اكثر رحمة بالشعب من فاسديهم
ومنذ قيام السلطه بتركيبتها التي تداخلات فيها مصالح تنظيميه بمصالح شخصيه وبقرارات خارجيه ...ظهرت لدينا على السطح مجموعة من الحيتان التي قامت باحتكار السلع الرئيسيه ولم تكن تمر هذه السلع الا بعد مباركة جيوب هذه الحيتان بمبلغ معين عن كل سلعة تمر ...فهذا مختص بالبترول ..وذاك بالاسمنت ..واخر بالدخان ...وفلان بالرز ...وعلان بالطحين ، فامتلات الكروش وعبأت الجيوب ...ولكن ما كان يتم ملاحظته ان هؤلاء الحيتان كانوا ياخذون مباركتهم من المصدر ولم تكن على حساب المواطن ...بمعنى ان كافة السلع كانت تباع للمواطن ولتاجر التجزأه بنفس الاسعار الدارجه في السوق وفي احيانا كثيره باقل من الاسعار في داخل الخط الاخضر ...ورغم ذلك فانا وكل مواطن كنا نشعر بالغصة ان فلان او علان وبدون ان يبذل اي مجهود ياخذ من يوميا مبلغ قل او كثر على ما نستهلكه في بيوتنا
وفي عهد الحكومة التاسعه التي شكلها سلام فياض بدات المعالجه لمعظم هذا الملفات وتم سحب هذا الامتيازات وفي احيانا كثيره تم احالة ملفات الى النائب العام وبقرار من الرئيس ، وعندما جاءت الانتخابات التشريعيه واعلنت حماس نيتها المشاركه استبشرنا خيرا وقلنا ان حماس ستستطيع ان تشكل قوة مراقبة على تصرفات السلطه ..ولكن نتائج الانتخابات جاءت بحماس الى دفة السلطه ...ولسنا هنا في معرض الخوض فيما جرى في الحكومه العاشره حيث لم يحصل هناك اي تغيير على الية دخول البضائع الى داخل مناطق السلطه
اما حكومة الوحده الوطنيه التي لم تعمر طويلا فانها وللاسف الشديد شهدت مطالبات من حماس بتقاسم احتكار هذه السلع مع ما تبقى من الحيتان
وبعد الانقلاب الدموي ظهر وللاسف الشديد نوعيه شرهة من الحيتان تعدوا في احتكارهم للسلع الى تصرفات لا يمكن ان تصدر حتى من قبل العصابات ...فلم يعد التاجر في قطاع غزه والذي تعرض الى اسوء الظروف بسبب الحصار ...لم يعد بامكانه الاستمرار في عمله الا في ظل دفع الخاوات ونقدا وبدون اي وصولات او اوراق
فالحديث اليومي لابناء القطاع هو حول غلاء اسعار السجائر ....حيث تدعي حماس ان السبب هو ان حكومة فياض تقوم بفرض جمارك وضرائب على السجائر وان حكومة هنيه الشرعيه جدا هي التي من حقها فرض الضرائب ..ولكن هل حكومة فياض هي من يأخذ الجمارك على كل علبة سجائر يتم تهريبها عبر الانفاق ؟؟؟؟ وهل حكومة فياض تاخذ ضريبه على كل علبة سجائر من الصناعة المحليه مبلغ عشرة شواكل علما انها تباع في اسواق الضفة بمبلغ 6شواكل .؟؟؟
وليت الامور وقفت عند السجائر حينها كنا نقول ان حماس تسعى الى محاربة التدخين بطريقة جديده ولكن ما ينطبق على السجائر ينطبق على كافة السلع التي تدخل قطاع غزه ...فيوميا تدخل الى القطاع عشرات الشاحنات وخاصة من المواد الغذائيه وجميعها يتم التعامل معها بنفس طريقة حماس في التعامل مع المهربين عبر الانفاق ، و مثلما لمعت اسماء لدينا من الحيتان الشرهة فستلمع لديهم اسماء واسماء وسيعرف الجميع انه حتى فاسدينا اكثر رحمة بالشعب من فاسديهم
تعليق