عقدت حركة المقاومة الإسلامية في مدينة رام الله، اليوم، الأربعاء مؤتمرا صحافيا، أعربت فيه الحركة عن استنكارها لكافة التصريحات "المتسرعة، والغير مدروسة" التي تصدر عن بعض قادة الحركة في القطاع.
و يأتي هذا المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في الضفة، منذ الحسم العسكري للحركة في غزة، لتوضيح رأي الحركة من بعض التصريحات التي أطلقها بعض قادة حماس في غزة، ولتوضيح أيضا إستراتيجية الحركة ورأيها فيما يتعلق بالحوار الوطني.
فمن جهته دعا القيادي "فرج رمانة" إلى الدعوة لاعتماد لغة التقريب والوحدة في الخطاب السياسي ورفض كل ما من شأنه تأجيج الساحة، و رفض ما اسماه ب" التصريحات الأخيرة التي نسبت لأحد أعضاء حماس في مسيرة بغزة، كونها تتعارض مع سياسة الحركة الداعية لعودة الحوار وتقريب وجهات النظر"، وتابع:".نؤكد أن التصريحات السريعة شخصيا، لا تمثل ما نسعى إليه من عودة الحوار وتأكيد احترام الشرعية الوطنية التي لا تتجزأ".
كما أعلن رمانة عن رفض الحركة القبول لأية تصريحات تحريضية ضد حركة حماس وممثليها في المجلس التشريعي ومؤسساتها وشخوصها ودعا كل السياسيين والناطقين لتغليب مصلحة الوطن العليا والتركيز على التناقض الرئيس المتمثل مع الاحتلال وانتهاكاته وليس التربص ببعضنا بعضا.
واستنكر الاعتداءات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية على كوادر الحركة في الضفة الغربية، خاصة فيما يتعلق باستدعاء طالبات من الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح للاستجواب من قبل اجهزة المخابرات في مدينة نابلس.
وطالب ابو رمانة إلى التأكيد على حرية التعبير على كافة والتوقف على أي ملاحقة سياسية بناء على الانتماء التنظيمي في أي بقعة كانت، ودعا رمانة الى فتح المؤسسات الخيرية والتي تم اغلاقها.
وجدد رمانة تمسك الحركة بالوحدة والحوار والمصلحة العليا ليكون ناظما للعلاقة الفلسطينية الداخلية التي قضى من اجلها القادة الشهداء، والتمسك بالوحدة الوطنية كخيار استراتجي لا حياد عنه.
كما وحذر رمانة من مخاطر مؤتمر الخريف الذي أرادته الإدارة الأميركية ليكون لقاء علاقات عامة، وحفل تعارف موسع كما قال أولمرت مؤخرا، معتبرا ان هذا المؤتمر يهدف للتغطية على الفشل الأمريكي الذريع لسياسة أمريكا الاستعمارية في المنطقة، إضافة للسعي الصهيوني لتوظيف المؤتمر للسعي للتغطية على جرائمهم في فلسطين ضد شعبنا ومعتقليه وأرضه وحقوقه، ومواصلة بناء الجدار العنصري و نهب الأرض وتوفيرها للمستوطنين الغرباء عن الأرض والتاريخ والجغرافيا، وتصاعد عمليات الاغتيال والقتل المجنون تحت غطاء رسمي مبرمج.
وقال:" أن الاحتلال لا يرغب بأي شكل من الأشكال بالسلام العادل وإعادة حقوقنا كاملة، بل يزعم ذلك ويسعى جاهدا للتطبيع مع العرب تطبيعا مجانيا".
ووجه رمانه حديثه الى الرئيس أبو مازن و حركة فتح للاستجابة للمصلحة الوطنية العليا والعودة للحوار الجدي والبناء الشامل للم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصفوف وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وحقوقه واعتماد لغة وأد الفتنة والابتعاد عن التجريح.
و طالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن يوجهها بقرار سياسي للتوقف عن ملاحقة أبناء حماس في الضفة الغربية، ووقف سياسية التعذيب، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
من جانبه تحدث حسين أبو كويك عن استراتيجية حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى يكون هناك وضوحا ردا على ما وصفه بالصريحات والتحليلات الغير منسجمة مع هذه الاستراتيجية، حسبما قال، معتبرا ان أحداث حزيران لم يكن مخطط له، فلم يكون ولن يكون في استراتيجية حماس أي نية للمواجهة مع أي طرف، واصفا ما حدث "بتدحرج لانفلات الأمني كان من الصعب التحكم به.
وشدد ابو كويك على ان العلاقات الداخلية كانت ولا تزال مبنية على الاحترام المتبادل وصون الدم الفلسطيني ونؤكد على احترامنا لمبدأ الشراكة السياسية والتداول السلمي للسلطة لذلك طمئنا الجميع أن هذا لن يتكرر لا في غزة ولا في الضفة الغربية
و قال أبو كويك " أننا بعد هذه الأحداث طمئنا الجميع ان ما جرى لن تتكرر، وكان ردنا على كل من كان يقول ان حماس لديها نية نقل ما جرى الى الضفة التواصل مع قادة حركة فتح و الأجهزة الأمنية مؤكدين لهم أن حماس لا تسعى لنقل الأحداث إلى الضفة الغربية، ومشددين على قضية الوحدة الفلسطينية.
كما ودعا أبو كويك إلى الحوار الوطني الشامل بشكل سريع للتوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية والوطنية والجغرافية، وتشكيل حكومة مركزية واحدة في الضفة والقطاع، وبناء الأجهزة الأمنية بناءا مهنيا سليما بعيدا عن الانتماءات الحزبية، داعيا الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية إلى توفير أسباب نجاح هذا الحوار، حتى يتسنى للجميع الخروج من هذه الأزمة.
وشدد أبو كويك ان الحركة تسعى إلى أوسع اتفاق وطني للتأكيد على الثوابت الوطنية وتكريس الوحدة في إطار منظمة التحرير الوطنية بعد أعاده بنائها بناءا سليما على أسس ديمقراطية وعلى قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية، وبرنامجا وطنيا مستند على اتفاق مكة و إعلان القاهرة، والسعي إلى تشكيل جبهة فلسطينية تساند الحركة الأسيرة في نضالاتها المستمرة.
وفي رده على سؤال حول اذا ما كنت هناك خلافات بين الحركة في الضفة والقطاع قال الشيخ أبو كويك:أؤكد أن حركة حماس هي مرحة واحد متماسكة في الضفة وغزة والسجون وفي الخارج، ولكن بالنسبة للتصريحات التي قد تكون متناقضة أحيانا تأتي في إطار المناكفة السياسية".
وحول تصريحات نزار ريان فيما يتعلق بالصلاة في المقاطعة قال ابو كويك:"هذا المؤتمر لا يأت استنكارا لتصريح أي شخص، ونؤكد أننا سنصلي في المقاطعة لكن خلف الرئيس عباس، ومن واجب الرئيس أن يقم الصلاة بشعبه وأين يؤمهم في الصلاة، لذلك نعدكم للصلاة خلف الرئيس في المقاطعة، ونحن نسعى إلى تمتين العلاقة بين أطياف العمل الفلسطيني خاصة فتح وحماس، ونؤكد احترامنا لشخص الرئيس عباس والتزامنا بشرعيته إضافة إلى شرعية المجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني".
و يأتي هذا المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في الضفة، منذ الحسم العسكري للحركة في غزة، لتوضيح رأي الحركة من بعض التصريحات التي أطلقها بعض قادة حماس في غزة، ولتوضيح أيضا إستراتيجية الحركة ورأيها فيما يتعلق بالحوار الوطني.
فمن جهته دعا القيادي "فرج رمانة" إلى الدعوة لاعتماد لغة التقريب والوحدة في الخطاب السياسي ورفض كل ما من شأنه تأجيج الساحة، و رفض ما اسماه ب" التصريحات الأخيرة التي نسبت لأحد أعضاء حماس في مسيرة بغزة، كونها تتعارض مع سياسة الحركة الداعية لعودة الحوار وتقريب وجهات النظر"، وتابع:".نؤكد أن التصريحات السريعة شخصيا، لا تمثل ما نسعى إليه من عودة الحوار وتأكيد احترام الشرعية الوطنية التي لا تتجزأ".
كما أعلن رمانة عن رفض الحركة القبول لأية تصريحات تحريضية ضد حركة حماس وممثليها في المجلس التشريعي ومؤسساتها وشخوصها ودعا كل السياسيين والناطقين لتغليب مصلحة الوطن العليا والتركيز على التناقض الرئيس المتمثل مع الاحتلال وانتهاكاته وليس التربص ببعضنا بعضا.
واستنكر الاعتداءات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية على كوادر الحركة في الضفة الغربية، خاصة فيما يتعلق باستدعاء طالبات من الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح للاستجواب من قبل اجهزة المخابرات في مدينة نابلس.
وطالب ابو رمانة إلى التأكيد على حرية التعبير على كافة والتوقف على أي ملاحقة سياسية بناء على الانتماء التنظيمي في أي بقعة كانت، ودعا رمانة الى فتح المؤسسات الخيرية والتي تم اغلاقها.
وجدد رمانة تمسك الحركة بالوحدة والحوار والمصلحة العليا ليكون ناظما للعلاقة الفلسطينية الداخلية التي قضى من اجلها القادة الشهداء، والتمسك بالوحدة الوطنية كخيار استراتجي لا حياد عنه.
كما وحذر رمانة من مخاطر مؤتمر الخريف الذي أرادته الإدارة الأميركية ليكون لقاء علاقات عامة، وحفل تعارف موسع كما قال أولمرت مؤخرا، معتبرا ان هذا المؤتمر يهدف للتغطية على الفشل الأمريكي الذريع لسياسة أمريكا الاستعمارية في المنطقة، إضافة للسعي الصهيوني لتوظيف المؤتمر للسعي للتغطية على جرائمهم في فلسطين ضد شعبنا ومعتقليه وأرضه وحقوقه، ومواصلة بناء الجدار العنصري و نهب الأرض وتوفيرها للمستوطنين الغرباء عن الأرض والتاريخ والجغرافيا، وتصاعد عمليات الاغتيال والقتل المجنون تحت غطاء رسمي مبرمج.
وقال:" أن الاحتلال لا يرغب بأي شكل من الأشكال بالسلام العادل وإعادة حقوقنا كاملة، بل يزعم ذلك ويسعى جاهدا للتطبيع مع العرب تطبيعا مجانيا".
ووجه رمانه حديثه الى الرئيس أبو مازن و حركة فتح للاستجابة للمصلحة الوطنية العليا والعودة للحوار الجدي والبناء الشامل للم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصفوف وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا وحقوقه واعتماد لغة وأد الفتنة والابتعاد عن التجريح.
و طالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن يوجهها بقرار سياسي للتوقف عن ملاحقة أبناء حماس في الضفة الغربية، ووقف سياسية التعذيب، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
من جانبه تحدث حسين أبو كويك عن استراتيجية حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى يكون هناك وضوحا ردا على ما وصفه بالصريحات والتحليلات الغير منسجمة مع هذه الاستراتيجية، حسبما قال، معتبرا ان أحداث حزيران لم يكن مخطط له، فلم يكون ولن يكون في استراتيجية حماس أي نية للمواجهة مع أي طرف، واصفا ما حدث "بتدحرج لانفلات الأمني كان من الصعب التحكم به.
وشدد ابو كويك على ان العلاقات الداخلية كانت ولا تزال مبنية على الاحترام المتبادل وصون الدم الفلسطيني ونؤكد على احترامنا لمبدأ الشراكة السياسية والتداول السلمي للسلطة لذلك طمئنا الجميع أن هذا لن يتكرر لا في غزة ولا في الضفة الغربية
و قال أبو كويك " أننا بعد هذه الأحداث طمئنا الجميع ان ما جرى لن تتكرر، وكان ردنا على كل من كان يقول ان حماس لديها نية نقل ما جرى الى الضفة التواصل مع قادة حركة فتح و الأجهزة الأمنية مؤكدين لهم أن حماس لا تسعى لنقل الأحداث إلى الضفة الغربية، ومشددين على قضية الوحدة الفلسطينية.
كما ودعا أبو كويك إلى الحوار الوطني الشامل بشكل سريع للتوصل إلى تحقيق الوحدة الوطنية والوطنية والجغرافية، وتشكيل حكومة مركزية واحدة في الضفة والقطاع، وبناء الأجهزة الأمنية بناءا مهنيا سليما بعيدا عن الانتماءات الحزبية، داعيا الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية إلى توفير أسباب نجاح هذا الحوار، حتى يتسنى للجميع الخروج من هذه الأزمة.
وشدد أبو كويك ان الحركة تسعى إلى أوسع اتفاق وطني للتأكيد على الثوابت الوطنية وتكريس الوحدة في إطار منظمة التحرير الوطنية بعد أعاده بنائها بناءا سليما على أسس ديمقراطية وعلى قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية، وبرنامجا وطنيا مستند على اتفاق مكة و إعلان القاهرة، والسعي إلى تشكيل جبهة فلسطينية تساند الحركة الأسيرة في نضالاتها المستمرة.
وفي رده على سؤال حول اذا ما كنت هناك خلافات بين الحركة في الضفة والقطاع قال الشيخ أبو كويك:أؤكد أن حركة حماس هي مرحة واحد متماسكة في الضفة وغزة والسجون وفي الخارج، ولكن بالنسبة للتصريحات التي قد تكون متناقضة أحيانا تأتي في إطار المناكفة السياسية".
وحول تصريحات نزار ريان فيما يتعلق بالصلاة في المقاطعة قال ابو كويك:"هذا المؤتمر لا يأت استنكارا لتصريح أي شخص، ونؤكد أننا سنصلي في المقاطعة لكن خلف الرئيس عباس، ومن واجب الرئيس أن يقم الصلاة بشعبه وأين يؤمهم في الصلاة، لذلك نعدكم للصلاة خلف الرئيس في المقاطعة، ونحن نسعى إلى تمتين العلاقة بين أطياف العمل الفلسطيني خاصة فتح وحماس، ونؤكد احترامنا لشخص الرئيس عباس والتزامنا بشرعيته إضافة إلى شرعية المجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني".
13: 13
تعليق