عبّرت السلطة الفلسطينية عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي أعلن أنه مصاب بسرطان البروستات، يتطلب عملية جراحية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "نتمنى له الشفاء العاجل، ونأمل أن نكمل معه مشوارنا لتحقيق السلام وتحقيق مبدأ الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في 1967".
وكان أولمرت (62 عاما) عقد مؤتمراً صحافياً الاثنين، 29-10-2007، أشار فيه إلى أن فحصاً طبياً روتينياً أظهر إصابته بعوارض أولية لسرطان البروستات.
وأوضح أن الأمر عبارة عن ورم مجهري لم يبلغ مرحلة الانتشار وسيتم استئصاله خلال عملية جراحية سيخضع لها في الأشهر المقبلة.
ويأتي إعلان رئيس الوزراء في حين تستعد إسرائيل والفلسطينيون للمؤتمر الدولي المزمع عقده قبل نهاية السنة قرب واشنطن. وبدا اولمرت في صحة جيدة بشكل عام على الرغم من أنه كان شاحب الوجه. وأضاف "بحسب الأطباء أنه ورم مجهري يمكن استئصاله في عملية جراحية".
وتابع "بحسب تقديرات الأطباء لن تكون هناك حاجة لعلاج كيميائي أو إشعاعي"، مشيراً إلى أنه سيكون "قادرا على تحمل اعباء وظيفتي كاملة قبل العلاج وبعده بساعات".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الصحافيين الذين دعتهم رئاسة الوزراء لحضور المؤتمر "اطبائي يقولون لي إن فرص شفائي كاملة".
"لاخطر على صحته"
وكشف الطبيب الشخصي لاولمرت البروفسور كوبي رامون أن المرض اكتشف في مرحلة "مبكرة جدا" يمكن علاجها. واضاف "ليس هناك أي خطر على صحة رئيس الوزراء في المستقبل المنظور ويمكننا الانتظار بضعة أشهر من دون أي مخاطر". وتابع ان "فرص شفاء اولمرت التام تقدر بـ95%".
وبحسب البروفسور شلومو سيغيف، من مستشفى السبع في تل ابيب "لايمكن إجراء عملية جراحية بعد فحص عينة من النسيج الورمي".
وأوضح أنه "ليس للعملية الجراحية أي طابع عاجل. ولهذا السبب يمكن جدولتها في موعد لاحق".
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "نتمنى له الشفاء العاجل، ونأمل أن نكمل معه مشوارنا لتحقيق السلام وتحقيق مبدأ الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في 1967".
وكان أولمرت (62 عاما) عقد مؤتمراً صحافياً الاثنين، 29-10-2007، أشار فيه إلى أن فحصاً طبياً روتينياً أظهر إصابته بعوارض أولية لسرطان البروستات.
وأوضح أن الأمر عبارة عن ورم مجهري لم يبلغ مرحلة الانتشار وسيتم استئصاله خلال عملية جراحية سيخضع لها في الأشهر المقبلة.
ويأتي إعلان رئيس الوزراء في حين تستعد إسرائيل والفلسطينيون للمؤتمر الدولي المزمع عقده قبل نهاية السنة قرب واشنطن. وبدا اولمرت في صحة جيدة بشكل عام على الرغم من أنه كان شاحب الوجه. وأضاف "بحسب الأطباء أنه ورم مجهري يمكن استئصاله في عملية جراحية".
وتابع "بحسب تقديرات الأطباء لن تكون هناك حاجة لعلاج كيميائي أو إشعاعي"، مشيراً إلى أنه سيكون "قادرا على تحمل اعباء وظيفتي كاملة قبل العلاج وبعده بساعات".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الصحافيين الذين دعتهم رئاسة الوزراء لحضور المؤتمر "اطبائي يقولون لي إن فرص شفائي كاملة".
"لاخطر على صحته"
وكشف الطبيب الشخصي لاولمرت البروفسور كوبي رامون أن المرض اكتشف في مرحلة "مبكرة جدا" يمكن علاجها. واضاف "ليس هناك أي خطر على صحة رئيس الوزراء في المستقبل المنظور ويمكننا الانتظار بضعة أشهر من دون أي مخاطر". وتابع ان "فرص شفاء اولمرت التام تقدر بـ95%".
وبحسب البروفسور شلومو سيغيف، من مستشفى السبع في تل ابيب "لايمكن إجراء عملية جراحية بعد فحص عينة من النسيج الورمي".
وأوضح أنه "ليس للعملية الجراحية أي طابع عاجل. ولهذا السبب يمكن جدولتها في موعد لاحق".
تعليق