السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر
وبعد طول انتظار هاهو الخبر الذى يفرح الجميع
يوسف: الايام القليلة القادمة ستشهد ولادة حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني شامل بعيداً عن الاملاءات الأمريكية
قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور احمد يوسف ان تشهد الايام القليلة القادمة توافقا وطنيا شاملا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واكد يوسف في تصريحات صحفية انه تم تجاوز جميع النقاط الخلافية التي كانت تعترض تشكيل الحكومة, بما فيها مسالة كتاب التكليف والذي يشهد الآن تحركا جديا يبحث عن مخرج قانوني لمسالة الاتفاقات الموقعة وكذلك الوزارات السيادية.
وأضاف قائلا' ان الحوارات تسير بشكل ممتاز ومبشر بإعلان اتفاق قبل نهاية المدة المعلنة, حيث تم التوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة والنقاط الجوهرية خاصة حقيبة الداخلية حيث تم التوافق على ان تشغلها شخصية مستقلة مشهود لها بالنزاهة والاحترام وبعيدة عن التجاذبات الحزبية'.
وفيما يتعلق بكتاب التكليف, أوضح يوسف, ان الحكومة بصدد استشارة بعض الخبراء في اللغة القانونية للاصطلاح على كلمة تصلح ان تكون بديلة لكلمة التزام بالاتفاقات الموقعة , وبشكل لا يمس الثوابت الوطنية ومواقف الحركة منها.
واشار يوسف الى ان جميع المتحاورين يؤكدون على ضرورة الاسراع ببلوة اتفاق يخرج الشعب من الحصار , حيث ان قضايا عدة اصبحت النظرة اليها معمقة وناضجة أكثر من الماضي وأنها باتت تفضل المصلحة العامة على النظرة الحزبية الضيقة كمسألة المحاصصة وغيرها .
واضاف قائلا' ان النيات اصبحت صادقة اكثر من الماضي لدى المتحاورين خاصة حركتي حماس وفتح حيث تعاطت فتح بايجابية مع قضية المحاصصة ونحن في حماس قلنا ' نحن الجواد الكريم', وتوافقنا معهم عليها حيث ان هناك توجه جاد لانضاج اتفاق يفك الحصار لنتفرغ للقضايا الكبرى كالجدار والقدس'.
وفيما يتعلق بعامل الزمن واصرار حماس على عدم تقيدها بزمن,وصف يوسف السبب بانه شكلي لا أكثر ويتمثل في رفض حماس لاملاء شروط فلسطينية فلسطينية معربا عن أمله في ان يتم الاتفاق في اسرع وقت ممكن.
وحول الوزارت السيادية وما تشكله من عقبات،اكد يوسف ان قضية الوزارات لم تعد تشكل نقطة خلاف لانها ستخرج من خلال موافقة حماس فلن ياتي وزير خارج عن رغبة حماس حيث وضعت شروط وضوابط تلزم الوزير بعدم الوقوع باي انزلاقات مخالفة وتجاوزات .
وحول لقاء الرئيس عباس مع مشعل ,في دمشق بدلا من عمان قال يوسف ان الرئيس عباس كان معنيا بان يتم الاعلان عن اتفاق وطني على حكومة الوحدة فلسطينيا خالصا , وان يكون منتج فلسطيني على ارض فلسطين لما يمثله الاعلان من حساسية على ارض اي دولة عربية.
واضاف يوسف انه لم يتم تجاوز الاردن , بل كان الرئيس عباس معني بالذهاب الى دمشق باعتبارها محطة مركزية بالنسبة للقضية الفلسطينية كما الاردن ومصر ايضا و ان اي علاقة مشوهة مع الدول الثلاث يؤثر بشكل كبير على القضية .
واوضح يوسف ان لقاء الرئيس ومشعل كان مهما لانهاء القطيعة بين الرجلين عقب التصريحات الاخيرة التي فسرت خطا من الجميع.
الله اكبر
وبعد طول انتظار هاهو الخبر الذى يفرح الجميع
يوسف: الايام القليلة القادمة ستشهد ولادة حكومة وحدة وطنية بتوافق فلسطيني شامل بعيداً عن الاملاءات الأمريكية
قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور احمد يوسف ان تشهد الايام القليلة القادمة توافقا وطنيا شاملا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واكد يوسف في تصريحات صحفية انه تم تجاوز جميع النقاط الخلافية التي كانت تعترض تشكيل الحكومة, بما فيها مسالة كتاب التكليف والذي يشهد الآن تحركا جديا يبحث عن مخرج قانوني لمسالة الاتفاقات الموقعة وكذلك الوزارات السيادية.
وأضاف قائلا' ان الحوارات تسير بشكل ممتاز ومبشر بإعلان اتفاق قبل نهاية المدة المعلنة, حيث تم التوصل الى تفاهم حول الخطوط العريضة والنقاط الجوهرية خاصة حقيبة الداخلية حيث تم التوافق على ان تشغلها شخصية مستقلة مشهود لها بالنزاهة والاحترام وبعيدة عن التجاذبات الحزبية'.
وفيما يتعلق بكتاب التكليف, أوضح يوسف, ان الحكومة بصدد استشارة بعض الخبراء في اللغة القانونية للاصطلاح على كلمة تصلح ان تكون بديلة لكلمة التزام بالاتفاقات الموقعة , وبشكل لا يمس الثوابت الوطنية ومواقف الحركة منها.
واشار يوسف الى ان جميع المتحاورين يؤكدون على ضرورة الاسراع ببلوة اتفاق يخرج الشعب من الحصار , حيث ان قضايا عدة اصبحت النظرة اليها معمقة وناضجة أكثر من الماضي وأنها باتت تفضل المصلحة العامة على النظرة الحزبية الضيقة كمسألة المحاصصة وغيرها .
واضاف قائلا' ان النيات اصبحت صادقة اكثر من الماضي لدى المتحاورين خاصة حركتي حماس وفتح حيث تعاطت فتح بايجابية مع قضية المحاصصة ونحن في حماس قلنا ' نحن الجواد الكريم', وتوافقنا معهم عليها حيث ان هناك توجه جاد لانضاج اتفاق يفك الحصار لنتفرغ للقضايا الكبرى كالجدار والقدس'.
وفيما يتعلق بعامل الزمن واصرار حماس على عدم تقيدها بزمن,وصف يوسف السبب بانه شكلي لا أكثر ويتمثل في رفض حماس لاملاء شروط فلسطينية فلسطينية معربا عن أمله في ان يتم الاتفاق في اسرع وقت ممكن.
وحول الوزارت السيادية وما تشكله من عقبات،اكد يوسف ان قضية الوزارات لم تعد تشكل نقطة خلاف لانها ستخرج من خلال موافقة حماس فلن ياتي وزير خارج عن رغبة حماس حيث وضعت شروط وضوابط تلزم الوزير بعدم الوقوع باي انزلاقات مخالفة وتجاوزات .
وحول لقاء الرئيس عباس مع مشعل ,في دمشق بدلا من عمان قال يوسف ان الرئيس عباس كان معنيا بان يتم الاعلان عن اتفاق وطني على حكومة الوحدة فلسطينيا خالصا , وان يكون منتج فلسطيني على ارض فلسطين لما يمثله الاعلان من حساسية على ارض اي دولة عربية.
واضاف يوسف انه لم يتم تجاوز الاردن , بل كان الرئيس عباس معني بالذهاب الى دمشق باعتبارها محطة مركزية بالنسبة للقضية الفلسطينية كما الاردن ومصر ايضا و ان اي علاقة مشوهة مع الدول الثلاث يؤثر بشكل كبير على القضية .
واوضح يوسف ان لقاء الرئيس ومشعل كان مهما لانهاء القطيعة بين الرجلين عقب التصريحات الاخيرة التي فسرت خطا من الجميع.
تعليق