لم تتوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الإفراج عن الشهيد خالد وليد رايق أبو ساري (25) عاما قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في محافظات شمال الضفة الغربية ، عن التوقف عن عمليات ملاحقة الشهيد الذي يحتل المراتب الأولي على القوائم الإسرائيلية للمطاردين بهدف تصفيته جسديا. ليبقى منزله الكائن في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم هدفا سهلا لعمليات الاقتحام والمداهمات المستمرة.
ولم تمهل المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات إسرائيلية خاصة تسللت تحت جنح الظلام إلى منطقة حي صباح الخير في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، الكثير من الوقت للشهيد لرؤية ذويه ورفاقه .على الرغم من انقطاع دام أكثر من ثماني شهور لم يستطع خلالها أهله من معرفة مكان تواجده ومصيره المجهول على الرغم من شوقهم وحنينهم لرؤية الشهيد حيا يرزق ليرتقى إلى السماوات العلى شهيدا مضرجا بدمائه.
ولم يخفى الشهيد سراً لكل من وثق بهم وعرفهم عن قرب ، بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يفرج عنه بالمجان بل المقابل هو تصفيته جسديا والخلاص منه نهائيا كهدف من أهداف النيل من الشعب الفلسطيني وكسر صموده حسب تصريحه لوالده الذي يتلقى التهاني باستشهاد ابنه بقلب صلب و بعزيمة وثبات لاتوصف معلنا أن الشهيد عنوان تحدي رغم استشهاده.
وبصوت واثق لكنه حزين يحدثنا والد الشهيد أبو خالد عن ظروف استشهاد ابنه فيقول " تفاجئنا بالنبأ ولم نصدق لكن حسبنا الله ونعم الوكيل " ويضيف " لحظات قاسية جدا عشناها والعائلة بفقدان أحد أبنائي، لكن الحمد لله الذي ألهمنا الله الصبر على فراق العزيز ،وللأسف فمنذ الرابع والعشرين من شهر فبراير لعام 2007 لم نتمكن من لقائه وكنا نكتفي بالاطمئنان عليه عبر الخط الهاتفي.
ويسترسل والد الشهيد خالد في الحديث عن ابنه الشهيد " لم نعلم إطلاقا عن نشاط الشهيد إلا بعد استشهاده بأنه المسؤول الأول عن عملية حاجز عنّاب العسكري شرق طولكرم والتي نفذها قبل حوالي أربعة شهور الشهيد محمد ذياب من بلدة كفر راعي قرب جنين، والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف جنود الاحتلال.كما أنه المخطط لعدة عمليات فدائية والمنفذ لعمليات اطلاق النار والاشتباكات مع قوات الاحتلال في قباطية وجنين.
وأضاف والد الشهيد أن خالد بطبعه هاديء لم نلحظ عليه أي اهتمام بأي تنظيم أو نشاط عسكري حيث عاش طفولته كباقي أبناء المخيم بشقاوة، لكن مع ازدياد وتفتح مداركه أصبح يدرك انه من حقنا العيش بحرية حيث تطلع نحو حياة أفضل لشعبه الفلسطيني الذي يرزخ تحت نير الاحتلال متجرعا حب المخيم واشتياقا لبلدته بريكة قضاء حيفا التي هجر منها أهله.
تلقى الشهيد تعليمه بمدارس الوكالة في المخيم بينما انتقل لإكمال تعليمه الثانوي في مدارس طولكرم ، وقبل تقديمه لامتحانات الثانوية العامة في المدرسة الشرعية في الثامن من شهر نيسان لعام 2001 تم اعتقاله على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليقضي ست سنوات بعيدا عن ذويه ليتم الإفراج عنه في الثامن من شهر تشرين ثاني لعام 2006 .
وقبل أقل من أسبوعين اجتاحت الآليات العسكرية الإسرائيلية منزل الشهيد وعاثت به فسادا بعد مداهمته وتفتيشه تفتيشا دقيقا ليبق منزل الشهيد عرضة لاقتحامات جنود الاحتلال حسب ما أكد والد الشهيد .
وتطرق والد الشهيد الذي يحتضن ثماني أبناء خمسة منهم اناث وأربعة ذكور ، الى خصال ابنه التي عرفه الجميع بالسيرة الحسنة والخلق الطيب مؤكدا أن ذكريات الشهيد رغم بعده ستبقى تعيش في ذاكرة ووجدان من عرفوه وتعلقوا به.
ولم يكن أهل الشهيد بمنآي عن الممارسات الغاشمة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث قام جنود الاحتلال على جسر الكرامة في العام 2004 باعتقال والد الشهيد ووالدته بعد العودة من استكمال أبو خالد للعلاج في الأردن وإجراء عملية جراحية ليمكث في الأسر أربع أشهر في حين بقيت زوجته لمدة شهر في زنازين المحتل بتهمة مساعدة تنظيمات محظورة .
ويقبع شقيق الشهيد الأسير حسين خالد أبو ساري في سجن مجدو بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي بعد الحكم عليه بقضاء 14 شهر في السجون ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل ، حيث تم اعتقاله بتاريخ 14ـ5ـ2007.
هذا وقامت قوات خاصة بتصفية الشهيد أبو ساري ومساعدة محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين, بعد أن حاصرت بناية سكنية في منطقة حي صباح الخير بمدينة جنين, حيث اشتبكت مع مقاومين تحصنوا بداخلها صباح يوم أمس الثلاثاء عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال.
ولم تمهل المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات إسرائيلية خاصة تسللت تحت جنح الظلام إلى منطقة حي صباح الخير في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، الكثير من الوقت للشهيد لرؤية ذويه ورفاقه .على الرغم من انقطاع دام أكثر من ثماني شهور لم يستطع خلالها أهله من معرفة مكان تواجده ومصيره المجهول على الرغم من شوقهم وحنينهم لرؤية الشهيد حيا يرزق ليرتقى إلى السماوات العلى شهيدا مضرجا بدمائه.
ولم يخفى الشهيد سراً لكل من وثق بهم وعرفهم عن قرب ، بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يفرج عنه بالمجان بل المقابل هو تصفيته جسديا والخلاص منه نهائيا كهدف من أهداف النيل من الشعب الفلسطيني وكسر صموده حسب تصريحه لوالده الذي يتلقى التهاني باستشهاد ابنه بقلب صلب و بعزيمة وثبات لاتوصف معلنا أن الشهيد عنوان تحدي رغم استشهاده.
وبصوت واثق لكنه حزين يحدثنا والد الشهيد أبو خالد عن ظروف استشهاد ابنه فيقول " تفاجئنا بالنبأ ولم نصدق لكن حسبنا الله ونعم الوكيل " ويضيف " لحظات قاسية جدا عشناها والعائلة بفقدان أحد أبنائي، لكن الحمد لله الذي ألهمنا الله الصبر على فراق العزيز ،وللأسف فمنذ الرابع والعشرين من شهر فبراير لعام 2007 لم نتمكن من لقائه وكنا نكتفي بالاطمئنان عليه عبر الخط الهاتفي.
ويسترسل والد الشهيد خالد في الحديث عن ابنه الشهيد " لم نعلم إطلاقا عن نشاط الشهيد إلا بعد استشهاده بأنه المسؤول الأول عن عملية حاجز عنّاب العسكري شرق طولكرم والتي نفذها قبل حوالي أربعة شهور الشهيد محمد ذياب من بلدة كفر راعي قرب جنين، والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف جنود الاحتلال.كما أنه المخطط لعدة عمليات فدائية والمنفذ لعمليات اطلاق النار والاشتباكات مع قوات الاحتلال في قباطية وجنين.
وأضاف والد الشهيد أن خالد بطبعه هاديء لم نلحظ عليه أي اهتمام بأي تنظيم أو نشاط عسكري حيث عاش طفولته كباقي أبناء المخيم بشقاوة، لكن مع ازدياد وتفتح مداركه أصبح يدرك انه من حقنا العيش بحرية حيث تطلع نحو حياة أفضل لشعبه الفلسطيني الذي يرزخ تحت نير الاحتلال متجرعا حب المخيم واشتياقا لبلدته بريكة قضاء حيفا التي هجر منها أهله.
تلقى الشهيد تعليمه بمدارس الوكالة في المخيم بينما انتقل لإكمال تعليمه الثانوي في مدارس طولكرم ، وقبل تقديمه لامتحانات الثانوية العامة في المدرسة الشرعية في الثامن من شهر نيسان لعام 2001 تم اعتقاله على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليقضي ست سنوات بعيدا عن ذويه ليتم الإفراج عنه في الثامن من شهر تشرين ثاني لعام 2006 .
وقبل أقل من أسبوعين اجتاحت الآليات العسكرية الإسرائيلية منزل الشهيد وعاثت به فسادا بعد مداهمته وتفتيشه تفتيشا دقيقا ليبق منزل الشهيد عرضة لاقتحامات جنود الاحتلال حسب ما أكد والد الشهيد .
وتطرق والد الشهيد الذي يحتضن ثماني أبناء خمسة منهم اناث وأربعة ذكور ، الى خصال ابنه التي عرفه الجميع بالسيرة الحسنة والخلق الطيب مؤكدا أن ذكريات الشهيد رغم بعده ستبقى تعيش في ذاكرة ووجدان من عرفوه وتعلقوا به.
ولم يكن أهل الشهيد بمنآي عن الممارسات الغاشمة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث قام جنود الاحتلال على جسر الكرامة في العام 2004 باعتقال والد الشهيد ووالدته بعد العودة من استكمال أبو خالد للعلاج في الأردن وإجراء عملية جراحية ليمكث في الأسر أربع أشهر في حين بقيت زوجته لمدة شهر في زنازين المحتل بتهمة مساعدة تنظيمات محظورة .
ويقبع شقيق الشهيد الأسير حسين خالد أبو ساري في سجن مجدو بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي بعد الحكم عليه بقضاء 14 شهر في السجون ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل ، حيث تم اعتقاله بتاريخ 14ـ5ـ2007.
هذا وقامت قوات خاصة بتصفية الشهيد أبو ساري ومساعدة محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين, بعد أن حاصرت بناية سكنية في منطقة حي صباح الخير بمدينة جنين, حيث اشتبكت مع مقاومين تحصنوا بداخلها صباح يوم أمس الثلاثاء عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال.
تعليق