رفح ـ فلسطين الآن-خاص- كشفت الإدارة العامة لمباحث مدينة رفح جنوب قطاع غزة عن هوية المجموعة التي قامت باختطاف المدرس " يعقوب أبو عيطة " قبل أيام أثناء عودته من مكان عمله لمنزله بعد أن اعترضنه مجموعة من المسلحين وقاموا باختطافه .
وقال النقيب أبو يوسف الزهار مدير المباحث برفح لمراسل شبكة فلسطين الآن في لقاء خاص أن المجموعة الخاطفة تتستر باسم " جيش الإسلام" وتتبع مباشرة للمدعو ممتاز دغمش وهي التي باختطاف المدرس يعقوب أبو عيطة .
تفاصيل الحادثة
وأوضح الزهار في تفاصيل العملية قائلا :" كانت تسير سيارة من نوع " دمكس" بمدينة رفح و قام مسلحون بداخلها باختطاف المدرس أبو عيطة أثناء عودته من مدرسة"ب " قرب مسجد العودة بمدينة رفح ، ومن ثم هربت السيارة باتجاه خانيونس وتم ملاحقة السيارة وعندما اقتربت من نقطة لقوات حفظ النظام والتدخل بالقرب من محررة موراج قام احد أفراد العصابة بإطلاق النار في الهواء بسلاح من نوع مسدس ومن ثم هربت .
وأوضح الزهار أنه تمت ملاحقة السيارة مشيراً إلى أنه أثناء هربوها انقلبت السيارة خمس مرات فأصيب احد العناصر باصابة فوق المتوسطة وفروا ثلاثة آخرين وكان الأستاذ أبو عيطة موجودا في السيارة دون أن يصاب بأذى ، حيث تم نقل أحد المصابين للمشفى لتلقي العلاج .
وأشار النقيب الزهار انه تم تشكيل لجنة تحقيق من دائرة مباحث رفح حيث أكدت النتائج تورط المدعو ممتاز دغمش وهو المسئول الأول عن عملية الاختطاف وهو الذي اتصل بأحد المتورطين بالحادث وكلفهم بهذه المهمة .
وأكد النقيب الزهار عثور جهاز المباحث علي ثلاث قطع سلاح من نوع" كلاشن كوف، ومسدس وبعض الأغراض الشخصية ".
هوية الخاطفين
وكشف الزهار عن هوية العصابة التي قامت باختطاف المدرس وهم :" م أ" و" إ أ " ، والمتورط المصاب "ف ش " مشيراً إلى أن جميعهم من محافظة جنوب قطاع غزة واعترف احدهم علي وجود اثنين معهم من مدينة غزة ، وأشار الزهار باعتراف المتورطين أن السيارة التي كانوا يستقلونها وصلتهم من مدينة غزة .
وأوضح الزهار عن وصول وفد من جيش الإسلام يتبع لآل دغمش يريد مقابلة الجهة المسئولة في المباحث موضحاً أن إدارة المباحث رفضت المقابلة لحين اكتمال التحقيقات في هذه القضية .
مبررات الاختطاف
وأشار الزهار أن ما يسمى بجيش الإسلام برر عملية الاختطاف بأن الأستاذ أبو عيطة مسئول جمعية يبوس الخيرية والتي يحدث فيها الاختلاط وعمليات تبشيرية أخرى قائلين " نحن نقوم بأعمال دينية بحتة " على حد ادعائهم .
وشدد الزهار علي أن المباحث مستعدة أن تتعامل مع أي قضية جنائية مهما كانت حتى لو وصل الأمر إلى المواجهة بالرصاص وقال:" لا نفرق في التعامل بين التنظيمات السياسية و ليأخذ القانون مجراه على الجميع .
من جهتها أوضحت مصادر أمنية أن جماعة ما تسمي نفسها " بجيش الإسلام " لها مركزية في غزة فقط ولا وجود لها في المنطقة الجنوبية بشكل قوي ، وبينت المصادر عن وجود عناصر من جهاز الأمن الوقائي من غزة انضموا لتنظيم جيش الإسلام بعد الحسم العسكري في قطاع غزة .
وأشارت المصادر أن غالبية المنتمين لهذه الجماعة هم مجموعات من الشباب الرافضين لحالة الأمن التي تسود قطاع غزة بعد الحسم العسكري ، وآخرين من عناصر الأجهزة الأمنية وفتح كانوا ضمن صفوف الجهاد الإسلامي وتم فصلهم لعدة أسباب.
ونهي الزهار حديثه فقال:" نعاهد أبناء شعبنا بأننا سنبقى على العهد في الحفاظ على حرمة الوطن والمواطن ودرعاً واقياً لكل محاولات الاختراق والعبث والحفاظ على القانون والنظام العام."
وقال النقيب أبو يوسف الزهار مدير المباحث برفح لمراسل شبكة فلسطين الآن في لقاء خاص أن المجموعة الخاطفة تتستر باسم " جيش الإسلام" وتتبع مباشرة للمدعو ممتاز دغمش وهي التي باختطاف المدرس يعقوب أبو عيطة .
تفاصيل الحادثة
وأوضح الزهار في تفاصيل العملية قائلا :" كانت تسير سيارة من نوع " دمكس" بمدينة رفح و قام مسلحون بداخلها باختطاف المدرس أبو عيطة أثناء عودته من مدرسة"ب " قرب مسجد العودة بمدينة رفح ، ومن ثم هربت السيارة باتجاه خانيونس وتم ملاحقة السيارة وعندما اقتربت من نقطة لقوات حفظ النظام والتدخل بالقرب من محررة موراج قام احد أفراد العصابة بإطلاق النار في الهواء بسلاح من نوع مسدس ومن ثم هربت .
وأوضح الزهار أنه تمت ملاحقة السيارة مشيراً إلى أنه أثناء هربوها انقلبت السيارة خمس مرات فأصيب احد العناصر باصابة فوق المتوسطة وفروا ثلاثة آخرين وكان الأستاذ أبو عيطة موجودا في السيارة دون أن يصاب بأذى ، حيث تم نقل أحد المصابين للمشفى لتلقي العلاج .
وأشار النقيب الزهار انه تم تشكيل لجنة تحقيق من دائرة مباحث رفح حيث أكدت النتائج تورط المدعو ممتاز دغمش وهو المسئول الأول عن عملية الاختطاف وهو الذي اتصل بأحد المتورطين بالحادث وكلفهم بهذه المهمة .
وأكد النقيب الزهار عثور جهاز المباحث علي ثلاث قطع سلاح من نوع" كلاشن كوف، ومسدس وبعض الأغراض الشخصية ".
هوية الخاطفين
وكشف الزهار عن هوية العصابة التي قامت باختطاف المدرس وهم :" م أ" و" إ أ " ، والمتورط المصاب "ف ش " مشيراً إلى أن جميعهم من محافظة جنوب قطاع غزة واعترف احدهم علي وجود اثنين معهم من مدينة غزة ، وأشار الزهار باعتراف المتورطين أن السيارة التي كانوا يستقلونها وصلتهم من مدينة غزة .
وأوضح الزهار عن وصول وفد من جيش الإسلام يتبع لآل دغمش يريد مقابلة الجهة المسئولة في المباحث موضحاً أن إدارة المباحث رفضت المقابلة لحين اكتمال التحقيقات في هذه القضية .
مبررات الاختطاف
وأشار الزهار أن ما يسمى بجيش الإسلام برر عملية الاختطاف بأن الأستاذ أبو عيطة مسئول جمعية يبوس الخيرية والتي يحدث فيها الاختلاط وعمليات تبشيرية أخرى قائلين " نحن نقوم بأعمال دينية بحتة " على حد ادعائهم .
وشدد الزهار علي أن المباحث مستعدة أن تتعامل مع أي قضية جنائية مهما كانت حتى لو وصل الأمر إلى المواجهة بالرصاص وقال:" لا نفرق في التعامل بين التنظيمات السياسية و ليأخذ القانون مجراه على الجميع .
من جهتها أوضحت مصادر أمنية أن جماعة ما تسمي نفسها " بجيش الإسلام " لها مركزية في غزة فقط ولا وجود لها في المنطقة الجنوبية بشكل قوي ، وبينت المصادر عن وجود عناصر من جهاز الأمن الوقائي من غزة انضموا لتنظيم جيش الإسلام بعد الحسم العسكري في قطاع غزة .
وأشارت المصادر أن غالبية المنتمين لهذه الجماعة هم مجموعات من الشباب الرافضين لحالة الأمن التي تسود قطاع غزة بعد الحسم العسكري ، وآخرين من عناصر الأجهزة الأمنية وفتح كانوا ضمن صفوف الجهاد الإسلامي وتم فصلهم لعدة أسباب.
ونهي الزهار حديثه فقال:" نعاهد أبناء شعبنا بأننا سنبقى على العهد في الحفاظ على حرمة الوطن والمواطن ودرعاً واقياً لكل محاولات الاختراق والعبث والحفاظ على القانون والنظام العام."
تعليق