تويت
أهل غزة لا يخافون الحصار وقطع الكهرباء
كثر الحديث هذه الفترة عن العقوبات الجديدة على أهل قطاع غزة، وتوالت تهديدات الاحتلال بفرض عقاب شديد على من اختاروا خيار المقاومة وكانوا داعمين له بكل ما أوتو من قوة، ووصل الأمر أن يجري الحديث عن انفصال بشكل نهائي عن قطاع غزة ،ولا بد في ظل هذه التهديدات من استذكار من قهروا اسطورة جيش يُزعم أنها لا تقهر ومرغوا أنفه في التراب وضرجو جنوده بالدماء وعملية الصيف الساخن عملية زكيم الصارخية وصواريخ سرايا القدس لازالت تشهد، حقاً أهل غزة أكبر من هذه التحديدات وإرادتهم التي تفوق الجبال لن تُكسر! هذا ليس مجرد كلام من سراب أو رفع معنويات، لكن الحديث عن قطع كهرباء وزيادة في الحصار الواقع على شعب غزة هو ضربٌ من مستحيل فهذا أمر سيضر الاحتلال أكثر ما ينفعه هذا لو بحثنا في دوافع هذا الاحتلال وتلك الصورة القبيحة التي ستزداد قبحا في حال تم تنفيذ هذه القرارات الشيطانية من قبل الاحتلال! فالعقوبات لن تثني المواطنين ولن توقف المقاومة ووقف الصواريخ والتجربة خير برهان ولنعد قليلاً للوراء وقت أن حصلت عملية الوهم المتبدد وتم خطف الجندى وما لحقها من تبعات كضرب مولدات الكهرباء وعانى الشعب وقتها من هذه المأساة إلا أن المقاومة ازدادت بسالة وازداد تمسك المواطنين بهذا الخيار الذي لا ضمان للحفاظ على كرامتهم وعزتهم سواه!
أمر آخر هل يظن الاحتلال أن حركة حماس بشكل خاص وأهل القطاع بشكل عام سيقفون مكتوفي الأيدي أمام هذه العقوبات لو وقعت!؟ حتماً لا ؛ فالضغط يولد الانفحار والشعب سيبحث عن بدائل كثيرة تحل هذه الأزمة، عدا ذلك والأمر الأخطر في حال تم فرض هذه العقوبات من قطع للكهرباء والانفصال النهائي عن قطاع غزة فهذا سيشكل أزمات وكوارث إنسانية لأهل غزة أول من سيدفع ثمنها هو الاحتلال ؛ فلو ضربنا مثلا صغيرا في الجانب الصحي ؛ حيث أنه لو تم قطع الكهرباء كيف ستعمل الأجهزة الطبية وكم هي الأمراض التي ستتفشى في غزة في حال عدم وصول الأدوية والعلاج اللازم فلن ينجو الاحتلال من هذه الأخطار الوخيمة عواقبتها!!
المسألة حقا ليست سهلة والأمر معقد فعواقب هذا الحصار وهذه العقوبات سترتد على الاحتلال وهو أول من سيدفع الثمن باهظاً، والمتابع بشكل دقيق للوضع الصهيوني سيرى تخبطا واضحا في اتخاذ هذا القرار، فقبل شهر ونصف تم اعتبار غزة كياناً معاديا ورغم أن وزير الحرب الصهيوني صادق على قرار فرض العقوبات وقطع الكهرباء إلا أن هذا الأمر رفع في جلسة أمس ولم يُطبق!
ولو سألنا سؤالا مهما مرة أخرى: هل سيوقف قطع الكهرباء إطلاق الصواريخ حتماً لا؟! فهذه هي الحرب النفسية التي هي جزء من سياسة الاحتلال الغاشم على أرض فلسطين ولكن هذا لا يعني عدم وجود مضايقات الاحتلال وقد يلجأ لقطع الكهرباء لساعات معينة أما بشكل كامل فهذا لن يكون؟
ولو سألنا سؤالا آخر ما هو هدف هذا الحصار ولماذا هذه الهجمة الشرسة المعلنة على أهل القطاع أليس السبب الأساسي هو المقاومة والصواريخ؟! فلتفهم اسرائيل أن أهل القطاع هم الظهر والسند للمقاومة والمقاومين فالمقاومة لها أرضية أليس المقاومين هم من المدنيين؟ أليست بيوتنا لا زالت تخرج الأبطال والشهداء والمرابطين! هذا الحصار لن يزيد أهل غزة إلا قوة ورباطة جأش وسيدعم المقاومة وسيندفع الناس نحوها بشكل أكبر!
وإذا كان الاحتلال يرمي أيضا إلى القضاء على شعبية حماس وانتفاضته عليها من خلال إيهامهم بأنها السبب الأساسي لهذا الحصار فهذا لن يكون أيضا فالناس لن يقفو ضد سرايا القدس والصواريخ والانفجار سيكون على الاحتلال وحده!
نسأل الله أن يوفق أهل غزة ويكون عونا لهم ويجعل لهم من كل ضيق مخرجا وماذلك عليه بعزيز
أمر آخر هل يظن الاحتلال أن حركة حماس بشكل خاص وأهل القطاع بشكل عام سيقفون مكتوفي الأيدي أمام هذه العقوبات لو وقعت!؟ حتماً لا ؛ فالضغط يولد الانفحار والشعب سيبحث عن بدائل كثيرة تحل هذه الأزمة، عدا ذلك والأمر الأخطر في حال تم فرض هذه العقوبات من قطع للكهرباء والانفصال النهائي عن قطاع غزة فهذا سيشكل أزمات وكوارث إنسانية لأهل غزة أول من سيدفع ثمنها هو الاحتلال ؛ فلو ضربنا مثلا صغيرا في الجانب الصحي ؛ حيث أنه لو تم قطع الكهرباء كيف ستعمل الأجهزة الطبية وكم هي الأمراض التي ستتفشى في غزة في حال عدم وصول الأدوية والعلاج اللازم فلن ينجو الاحتلال من هذه الأخطار الوخيمة عواقبتها!!
المسألة حقا ليست سهلة والأمر معقد فعواقب هذا الحصار وهذه العقوبات سترتد على الاحتلال وهو أول من سيدفع الثمن باهظاً، والمتابع بشكل دقيق للوضع الصهيوني سيرى تخبطا واضحا في اتخاذ هذا القرار، فقبل شهر ونصف تم اعتبار غزة كياناً معاديا ورغم أن وزير الحرب الصهيوني صادق على قرار فرض العقوبات وقطع الكهرباء إلا أن هذا الأمر رفع في جلسة أمس ولم يُطبق!
ولو سألنا سؤالا مهما مرة أخرى: هل سيوقف قطع الكهرباء إطلاق الصواريخ حتماً لا؟! فهذه هي الحرب النفسية التي هي جزء من سياسة الاحتلال الغاشم على أرض فلسطين ولكن هذا لا يعني عدم وجود مضايقات الاحتلال وقد يلجأ لقطع الكهرباء لساعات معينة أما بشكل كامل فهذا لن يكون؟
ولو سألنا سؤالا آخر ما هو هدف هذا الحصار ولماذا هذه الهجمة الشرسة المعلنة على أهل القطاع أليس السبب الأساسي هو المقاومة والصواريخ؟! فلتفهم اسرائيل أن أهل القطاع هم الظهر والسند للمقاومة والمقاومين فالمقاومة لها أرضية أليس المقاومين هم من المدنيين؟ أليست بيوتنا لا زالت تخرج الأبطال والشهداء والمرابطين! هذا الحصار لن يزيد أهل غزة إلا قوة ورباطة جأش وسيدعم المقاومة وسيندفع الناس نحوها بشكل أكبر!
وإذا كان الاحتلال يرمي أيضا إلى القضاء على شعبية حماس وانتفاضته عليها من خلال إيهامهم بأنها السبب الأساسي لهذا الحصار فهذا لن يكون أيضا فالناس لن يقفو ضد سرايا القدس والصواريخ والانفجار سيكون على الاحتلال وحده!
نسأل الله أن يوفق أهل غزة ويكون عونا لهم ويجعل لهم من كل ضيق مخرجا وماذلك عليه بعزيز
تعليق