بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الرئيس : أخطأنا ....وها نحن نعلن أسفنا ....فعل ستكسبنا للأبد أم ستخسرنا؟!
فلسطين في خطر......
القدس ...غزة...الضفة.... .نابلس والخليل وأريحا في خطر!
موطني لم يكن في يوم من الأيام في خطر كما هو الآن!
من أجل هذا أوجه ها الكتاب إليك فانت_ كما تقول_ الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وأنت الراعي لشئوننا,وكل راعٍ عن رعيته لمسئول !
سيادة الرئيس
هل حان وقت اعتذارنا؟!
هل آن وقت أسفنا؟!
لا أدري ماذا أكتب ومن أين أبدا!
فنحن أخطانا بحقك كثيراً,فمنذ ان تربعت على عرشك ونحن نقول: ... لا.....
ببساطة كنا نرفض..... بعفوية كنا نرفض..... وببراءة كنا نرفض!
فالاتفاقيات .....انتقدناها ....
سياسة المراحل .....لم نقبل بها...
فن التسوية .........هاجمناه....
لم نكل, ولم نمل. من قول:... لا......
ولكننا تعبنا, وها نحن نقدم بين يديك لنعلن أسفنا!
نحن مع الاتفاقيات.... ومع سياسة المراحل.... ومع فن التسوية!
ولكن
ببراءة كبراءة _اللا _السابقة نسأل :
هل ستكون هذه الاتفاقية أفضل من غيرها؟!
وهل ستساوي ثمناً أغلى من ثمن الورق الذي كُتبت عليه؟!
وما هي المرحلة الأولى حتى تكون هناك مرحلة ثانية ...فمراحل؟!
وما هي التسوية حتى نؤمن بأنها فنا راقياً كالرسم والموسيقى...فنقبلها؟!
أهو عزف على أوتار قلوبنا؟!
سيادة الرئيس
لم نقتنع ولكننا نقول... نعم...
فرصيد_ اللا_ كما قلتم لنا_ حروبٌ ومجاعات... قتلٌ وتهجير.... اغتيالات وإعدامات... ولا انتصارات!!!
ورصيد_ النعم_ كما قلتم لنا أيضاً_ أمن وأمان... سلام واطمئنان.... عودة الأراضي التي احتلت عام 1967 ،وخوفاً من تراجع بطل دير ياسين لن نطالب بما احتل عام 1948!
سيادة الرئيس ها نحن قلنا:.... نعم ....
ولكن ماذا عنك ؟؟؟!
أستقول... نعم ....على أن تكون القدس عاصمة لاسرائيل؟!
أستقول...نعم.... على بقاء المستوطنات بقلب الضفة؟!
أستقول..... نعم..... على اللاعودة للاجئين؟!
أستقول.... نعم ....على دولة بلا جيش ومنزوعة السلاح؟!
وماذا بعد النعم؟؟؟!
سيادة الرئيس
وطني على شفا جرف هارٍ ،ففن التسوية لم يجدي ,ودبلوماسية حسن النوايا لن تنتهي !
لذا يا سيدي أمامك خياران:
**إما أن تمثل الشعب الفلسطيني الذي انتخبك يوما, طمعاً بمستقبل أفضل وحياة , أرغد.....
***وإما أن تعلن للتاريخ عجزك عن تحمل المسئولية , وعن تلبية طلبات شعبك, ولتحزم متاعك وتحمل حقيبتك, وتعدو إلى منزلك في غزة أو الضفة أوفي أي مكان قبل أن يُباع!
اعذرني يا سيادة الرئيس
ولكن الحياة تختصر أحيانا بلحظة ,بقرار ,بموقف.... وكما علمتنا الحياة أن استمرار الظلم لا يجعل من الظلم حقاً ,اذاً استمرار احتلال فلسطين لا يجعل منها اسرائيل..لذا لن نسلم!
سيادة الرئيس
خذ قراراً سريعاً وحاسماً!
ودمت _إن كنت كما أردنا _رئيساً لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيادة الرئيس : أخطأنا ....وها نحن نعلن أسفنا ....فعل ستكسبنا للأبد أم ستخسرنا؟!
سيادة الرئيس:
فلسطين في خطر......
القدس ...غزة...الضفة.... .نابلس والخليل وأريحا في خطر!
موطني لم يكن في يوم من الأيام في خطر كما هو الآن!
من أجل هذا أوجه ها الكتاب إليك فانت_ كما تقول_ الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وأنت الراعي لشئوننا,وكل راعٍ عن رعيته لمسئول !
سيادة الرئيس
هل حان وقت اعتذارنا؟!
هل آن وقت أسفنا؟!
لا أدري ماذا أكتب ومن أين أبدا!
فنحن أخطانا بحقك كثيراً,فمنذ ان تربعت على عرشك ونحن نقول: ... لا.....
ببساطة كنا نرفض..... بعفوية كنا نرفض..... وببراءة كنا نرفض!
فالاتفاقيات .....انتقدناها ....
سياسة المراحل .....لم نقبل بها...
فن التسوية .........هاجمناه....
لم نكل, ولم نمل. من قول:... لا......
ولكننا تعبنا, وها نحن نقدم بين يديك لنعلن أسفنا!
نحن مع الاتفاقيات.... ومع سياسة المراحل.... ومع فن التسوية!
ولكن
ببراءة كبراءة _اللا _السابقة نسأل :
هل ستكون هذه الاتفاقية أفضل من غيرها؟!
وهل ستساوي ثمناً أغلى من ثمن الورق الذي كُتبت عليه؟!
وما هي المرحلة الأولى حتى تكون هناك مرحلة ثانية ...فمراحل؟!
وما هي التسوية حتى نؤمن بأنها فنا راقياً كالرسم والموسيقى...فنقبلها؟!
أهو عزف على أوتار قلوبنا؟!
سيادة الرئيس
لم نقتنع ولكننا نقول... نعم...
فرصيد_ اللا_ كما قلتم لنا_ حروبٌ ومجاعات... قتلٌ وتهجير.... اغتيالات وإعدامات... ولا انتصارات!!!
ورصيد_ النعم_ كما قلتم لنا أيضاً_ أمن وأمان... سلام واطمئنان.... عودة الأراضي التي احتلت عام 1967 ،وخوفاً من تراجع بطل دير ياسين لن نطالب بما احتل عام 1948!
سيادة الرئيس ها نحن قلنا:.... نعم ....
ولكن ماذا عنك ؟؟؟!
أستقول... نعم ....على أن تكون القدس عاصمة لاسرائيل؟!
أستقول...نعم.... على بقاء المستوطنات بقلب الضفة؟!
أستقول..... نعم..... على اللاعودة للاجئين؟!
أستقول.... نعم ....على دولة بلا جيش ومنزوعة السلاح؟!
وماذا بعد النعم؟؟؟!
سيادة الرئيس
وطني على شفا جرف هارٍ ،ففن التسوية لم يجدي ,ودبلوماسية حسن النوايا لن تنتهي !
لذا يا سيدي أمامك خياران:
**إما أن تمثل الشعب الفلسطيني الذي انتخبك يوما, طمعاً بمستقبل أفضل وحياة , أرغد.....
***وإما أن تعلن للتاريخ عجزك عن تحمل المسئولية , وعن تلبية طلبات شعبك, ولتحزم متاعك وتحمل حقيبتك, وتعدو إلى منزلك في غزة أو الضفة أوفي أي مكان قبل أن يُباع!
اعذرني يا سيادة الرئيس
ولكن الحياة تختصر أحيانا بلحظة ,بقرار ,بموقف.... وكما علمتنا الحياة أن استمرار الظلم لا يجعل من الظلم حقاً ,اذاً استمرار احتلال فلسطين لا يجعل منها اسرائيل..لذا لن نسلم!
سيادة الرئيس
خذ قراراً سريعاً وحاسماً!
ودمت _إن كنت كما أردنا _رئيساً لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق