تويت
بيان رابطة بيت المقدس في ذكرى وعد بلفور
في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر،1917 اصدر اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا وعده المشؤوم باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب الحقوق الوطنية والدينية المقدسة للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية، حيث شكل هذا الوعد بداية الطريق لسلب ارض فلسطين وسلخها عن عمقها العربي والاسلامي، وطرد وتهجير اصحابها الفلسطينيين عبر مجازر التطهير العرقي والترانسفير بقوة ارهاب العصابات الصهيونية ووريثتها اسرائيل.
واليوم في الوقت التي تطل هذه الذكرى لتعيدنا الى المربع الاول من تاريخ صراعنا الطويل من اجل قضيتنا العادلة ونحن نستذكر راس الافعى الصهيونية-بريطانيا حيث تآمرت علينا، وفي الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا للقتل والحصار والتجويع، تمضي المحاولات الحثيثة لوضع الانتفاضة ومشروع المقاومة على مذبح التسوية والتآمر .ولعل مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش هو واحد من هذه المحاولات التي يراد منها تحقيق ما لم تستطع اعتى آلة عسكرية من تحقيقة، بتركيع الشعب الفلسطيني وارغامه التنازل عن حقوقه المشروعة وعلى راسها حق العودة .وان كانت هذه المحاولة ليست بالجديدة الا انها تكتسب في هذه الذكرى دلالات ذات مغزى وكأن وعد بلفور يعيد نفسه هذه المرة ليس من زاوية اقامة وطن قومي لليهود بل من زاوية ترسيخ هذا الوطن ليكون ابديا بالواقع الاحتلالي، والذي يضمن تحقيق المصالح الاستراتيجية للادارة الامريكية التي لا تنتهي بحرب ولا تتوقف عند حدود ، ناهيك عن التداعيات الخطيرة على وحدة الصف الفلسطيني حيث تسعى الادارة من خلال مؤتمرها هذا الى تعميق الشرخ الفلسطيني وتكريس الفرقة عن طريق الضغط على السلطة الفلسطينية للاستمرار في رفض الحوار مع شركائها في الوطن والمصير.
وعليه فاننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نقول للمتحمسين لهذا المؤتمر البوشي او المعولين عليه ان واقع الامور يبرهن عن استمرار سلسلة الاكاذيب ومسلسل الخداع الغربي الطويل والمرير مع العرب تماما كما كان وعد بلفور صفعة للعرب المتساقطين على اعتاب التسويات حيث كانت النتيجة دائما خدمة للمصالح الاستعمارية مقابل وعود جوفاء خاوية من اي اعتبار منطقي لطبيعة العقلية الغربية، والتي لا تفهم سوى لغة القوة في زمن غابت فيه كل المعايير الاخلاقية والاعتبارات القانونية.
كما ونؤكد رفضنا كل الاتفاقيات والمؤامرات التي تحاك في الظلام والتي تنتقص من حقنا وتعمق من جراحنا.
واخيرا فاننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نؤكد ان المقاومة هي الخيار الشرعي والوحيد الكفيل بتوحيد صفوفنا وتجاوز جراحنا والوسيلة الانجع لاسترجاع حقوقنا المسلوبة .
فليكن ردنا على وعد بلفور المشؤوم الاسراع في استعادة وحدتنا الوطنية والالتفاف حول المقاومة ومؤازرتها.
(واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين /الجناح الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين-لبنان
القسم الاعلامي
الجمعة، 02 نوفمبر، 2007
في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر،1917 اصدر اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا وعده المشؤوم باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب الحقوق الوطنية والدينية المقدسة للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية، حيث شكل هذا الوعد بداية الطريق لسلب ارض فلسطين وسلخها عن عمقها العربي والاسلامي، وطرد وتهجير اصحابها الفلسطينيين عبر مجازر التطهير العرقي والترانسفير بقوة ارهاب العصابات الصهيونية ووريثتها اسرائيل.
واليوم في الوقت التي تطل هذه الذكرى لتعيدنا الى المربع الاول من تاريخ صراعنا الطويل من اجل قضيتنا العادلة ونحن نستذكر راس الافعى الصهيونية-بريطانيا حيث تآمرت علينا، وفي الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا للقتل والحصار والتجويع، تمضي المحاولات الحثيثة لوضع الانتفاضة ومشروع المقاومة على مذبح التسوية والتآمر .ولعل مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش هو واحد من هذه المحاولات التي يراد منها تحقيق ما لم تستطع اعتى آلة عسكرية من تحقيقة، بتركيع الشعب الفلسطيني وارغامه التنازل عن حقوقه المشروعة وعلى راسها حق العودة .وان كانت هذه المحاولة ليست بالجديدة الا انها تكتسب في هذه الذكرى دلالات ذات مغزى وكأن وعد بلفور يعيد نفسه هذه المرة ليس من زاوية اقامة وطن قومي لليهود بل من زاوية ترسيخ هذا الوطن ليكون ابديا بالواقع الاحتلالي، والذي يضمن تحقيق المصالح الاستراتيجية للادارة الامريكية التي لا تنتهي بحرب ولا تتوقف عند حدود ، ناهيك عن التداعيات الخطيرة على وحدة الصف الفلسطيني حيث تسعى الادارة من خلال مؤتمرها هذا الى تعميق الشرخ الفلسطيني وتكريس الفرقة عن طريق الضغط على السلطة الفلسطينية للاستمرار في رفض الحوار مع شركائها في الوطن والمصير.
وعليه فاننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نقول للمتحمسين لهذا المؤتمر البوشي او المعولين عليه ان واقع الامور يبرهن عن استمرار سلسلة الاكاذيب ومسلسل الخداع الغربي الطويل والمرير مع العرب تماما كما كان وعد بلفور صفعة للعرب المتساقطين على اعتاب التسويات حيث كانت النتيجة دائما خدمة للمصالح الاستعمارية مقابل وعود جوفاء خاوية من اي اعتبار منطقي لطبيعة العقلية الغربية، والتي لا تفهم سوى لغة القوة في زمن غابت فيه كل المعايير الاخلاقية والاعتبارات القانونية.
كما ونؤكد رفضنا كل الاتفاقيات والمؤامرات التي تحاك في الظلام والتي تنتقص من حقنا وتعمق من جراحنا.
واخيرا فاننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين نؤكد ان المقاومة هي الخيار الشرعي والوحيد الكفيل بتوحيد صفوفنا وتجاوز جراحنا والوسيلة الانجع لاسترجاع حقوقنا المسلوبة .
فليكن ردنا على وعد بلفور المشؤوم الاسراع في استعادة وحدتنا الوطنية والالتفاف حول المقاومة ومؤازرتها.
(واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين /الجناح الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين-لبنان
القسم الاعلامي
الجمعة، 02 نوفمبر، 2007
تعليق