تويت
بقلم:نهي محمد عبد الله
نعم سيدي الرئيس سأنتخب حماس إن أعطت ما عليها وأوفت بوعدها لي ولوطني .
سيدي الرئيس. لن يخطئ الشعب مرةً أخري لن ُنلدغ من الجحر مرتين واهمٌ من ظن ذلك إن التجربة علمتنا أن لا نساق كالقطعان أن لا ندعو الله أن يولي الصالح أمرنا بل ندعوه أن يولي المصلح أمرنا فالصالح هو صالحَ لنفسه أما المصلح فهو من يبحث عن الخير للأمة ويعمل من أجل صلاح المجتمع ورقيه ورفع الظلم عنه.
سأنتخب حماس إن وقفت جهرةً واعتذرت للشعب عن ما اقترفته أيدي مليشياتها من جرائم قتل وبتر وترهيب وتنكيل وتكفير وتخوين وتجويع بسبب سوء إدارتها ومراهقة وحقد قادتها علي شعبُ أمنهم علي أغلي ما يملك وللأسف!! سأنتخب حماس إن استطاعت أن تحرر شبراً واحداً من قري فلسطين المحتلة خلف السياج الحدودي مع غزة كما استطاعت تحرير غزة في وسط يونيو2007كما يدعون في معركة رخيصة أسميت (بالحسم العسكري) والبعض سماها (فتح غزة) تيمناً بالفتوحات الإسلامية وخطبائهم أسموها (غزوة غزة)..
لن أتراجع عن قراري سأنتخب حماس إن فتحت لي المعابر و سافرت لمناقشة رسالة الماجستير وعالجت أمي المريضة و أصدرت فرمان بلم الشمل لفاقدي الهوية والذين يعانون الأمرين بسبب عدم وجود هويات للسفر للعلاج في الخارج أو التنقل في الداخل أو التقدم للوظائف .
سأنتخب حماس إن استطاعت فتح طريق الممر الآمن لكي نصلي في المسجد الأقصى ولا أطالبها بتحرير القدس الآن فمشوار القدس ليس يسيراً..
سأنتخبهم إن فتحوا آبار نفط غزة واستطاعوا تشغيل العمال الذين يفيق عددهم عن 170 ألف عامل كانوا يعملون في داخل الخط الأخضر فلسطين المحتلة... أنا علي يقين أن مصانع الصلب و الحديد والأسمنت في (جحر الديك) سوف توفر ألاف فرص العمل ولا ننسي مشروع القرى السياحية علي بحر غزة ومصانع السيارات في دير البلح وتطوير الثروة الحيوانية والزراعية في شمال غزة لوفرة المراعي والسهول الخصبة وأن يسمحوا للصيادين بالصيد في عمق البحر كما تعرفون فان الصيد في العمق أكثر رزقاً ووفرة ...
سأنتخبهم إن سمحوا لقلمي بخط مقال في صحيفتهم أو أن أتكلم عبر تلفازهم عن رأيي في سعر رغيف الخبز وسعر عنقود العنب الذي حرم من تذوقه كل فقراء غزة من يستطيع شراء كيلو العنب بدولارين ونصف ؟ والعامل الذي له من الأطفال عشرة سيكفيهم الكيلو الذي لا يتجاوز عنقوداُ واحدا فقط من يستطيع شراء اللحمة في زمن أصبح الحرمان فيه ضيف لا يفارقنا لا أريد أن أكتب عن غلاء الأسعار بإسهاب فالجميع يعلم حجم المعاناة وارتفاع الأسعار وجشع التجار.
وتحكم من نصب نفسه أميرا علينا هو وزبانيته في احتكار العديد من السلع مثل السجائر التي تهرب عبر أنفاق وتصل أرباحها إلي 200%وغيرها من السلع التي لا يعجز عن شرائها مشايخنا !!.
رغم كل ذلك سأنتخبهم إن اعترفوا بأن ملايين الدولارات التي هربت وجلبت إلي فلسطين هي للشعب الفلسطيني دعما لصموده وتخفيفا لمعاناته من الحصار وليست لحماس !؟ ألم تجلب باسم الشعب؟ فلماذا لا يعرف الشعب طريقا لها ؟ لماذا يفرض علينا حصار جائر تتلوي فيه بطون أولادنا من الجوع وتنتفخ بطونهم من الشبع لماذا لا أستطيع شراء عنقود العنب وانتم تشترون كرم العنب بأرضه وثمره ..
احد خطبائهم في تلفازهم يأمر المسلمين في غزة بشد الحزام علي البطون والصبر علي الحصار والجوع والحرمان وكرشه أمامه مترين.. والله انه لا يعرف شيءً عن الجوع والحرمان وقهر الرجال وتسول الأطفال ومعاناة المرضي وضيق الحال ..
أنا سأنتخبهم يا سيدي الرئيس إن استطعت أن أتجول بعد الساعة العاشرة ليلاَ وعدت سالمة إلي بيتي سأنتخبهم إن صحوت من نومي ولم اسمع أن هناك جثة ملقاة علي جانب الطريق أو فتاة اختطفت بالأمس أو رجل اعتقل وعذب ونكل بجسده لأنه ليس منهم أو رفض شرعيتهم .
سأنتخبهم إن سامحتهم أمهات الشهداء الذين سقطوا علي أيديهم وسامحهم أبناء الشهداء والأرامل وسامحهم الشجر والحجر والتاريخ وسامحتهم فلسطين .. هل سيسامحهم أحد ؟؟؟ أعتقد لن يسامحهم أحد ينتمي لتراب هذا الوطن...
اذن لن أسامحهم أنا أيضاَ... من أجلكم أيتها الأمهات الثكلى ومن أجل دموع أطفال الشهداء ومن أجل نساءهم الأرامل لا ولن أسامحهم ولن أنتخبهم وسأنتخب الُمصلح وإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ..صدقت يا رسول الله...نهي محمد عبد الله ...
نعم سيدي الرئيس سأنتخب حماس إن أعطت ما عليها وأوفت بوعدها لي ولوطني .
سيدي الرئيس. لن يخطئ الشعب مرةً أخري لن ُنلدغ من الجحر مرتين واهمٌ من ظن ذلك إن التجربة علمتنا أن لا نساق كالقطعان أن لا ندعو الله أن يولي الصالح أمرنا بل ندعوه أن يولي المصلح أمرنا فالصالح هو صالحَ لنفسه أما المصلح فهو من يبحث عن الخير للأمة ويعمل من أجل صلاح المجتمع ورقيه ورفع الظلم عنه.
سأنتخب حماس إن وقفت جهرةً واعتذرت للشعب عن ما اقترفته أيدي مليشياتها من جرائم قتل وبتر وترهيب وتنكيل وتكفير وتخوين وتجويع بسبب سوء إدارتها ومراهقة وحقد قادتها علي شعبُ أمنهم علي أغلي ما يملك وللأسف!! سأنتخب حماس إن استطاعت أن تحرر شبراً واحداً من قري فلسطين المحتلة خلف السياج الحدودي مع غزة كما استطاعت تحرير غزة في وسط يونيو2007كما يدعون في معركة رخيصة أسميت (بالحسم العسكري) والبعض سماها (فتح غزة) تيمناً بالفتوحات الإسلامية وخطبائهم أسموها (غزوة غزة)..
لن أتراجع عن قراري سأنتخب حماس إن فتحت لي المعابر و سافرت لمناقشة رسالة الماجستير وعالجت أمي المريضة و أصدرت فرمان بلم الشمل لفاقدي الهوية والذين يعانون الأمرين بسبب عدم وجود هويات للسفر للعلاج في الخارج أو التنقل في الداخل أو التقدم للوظائف .
سأنتخب حماس إن استطاعت فتح طريق الممر الآمن لكي نصلي في المسجد الأقصى ولا أطالبها بتحرير القدس الآن فمشوار القدس ليس يسيراً..
سأنتخبهم إن فتحوا آبار نفط غزة واستطاعوا تشغيل العمال الذين يفيق عددهم عن 170 ألف عامل كانوا يعملون في داخل الخط الأخضر فلسطين المحتلة... أنا علي يقين أن مصانع الصلب و الحديد والأسمنت في (جحر الديك) سوف توفر ألاف فرص العمل ولا ننسي مشروع القرى السياحية علي بحر غزة ومصانع السيارات في دير البلح وتطوير الثروة الحيوانية والزراعية في شمال غزة لوفرة المراعي والسهول الخصبة وأن يسمحوا للصيادين بالصيد في عمق البحر كما تعرفون فان الصيد في العمق أكثر رزقاً ووفرة ...
سأنتخبهم إن سمحوا لقلمي بخط مقال في صحيفتهم أو أن أتكلم عبر تلفازهم عن رأيي في سعر رغيف الخبز وسعر عنقود العنب الذي حرم من تذوقه كل فقراء غزة من يستطيع شراء كيلو العنب بدولارين ونصف ؟ والعامل الذي له من الأطفال عشرة سيكفيهم الكيلو الذي لا يتجاوز عنقوداُ واحدا فقط من يستطيع شراء اللحمة في زمن أصبح الحرمان فيه ضيف لا يفارقنا لا أريد أن أكتب عن غلاء الأسعار بإسهاب فالجميع يعلم حجم المعاناة وارتفاع الأسعار وجشع التجار.
وتحكم من نصب نفسه أميرا علينا هو وزبانيته في احتكار العديد من السلع مثل السجائر التي تهرب عبر أنفاق وتصل أرباحها إلي 200%وغيرها من السلع التي لا يعجز عن شرائها مشايخنا !!.
رغم كل ذلك سأنتخبهم إن اعترفوا بأن ملايين الدولارات التي هربت وجلبت إلي فلسطين هي للشعب الفلسطيني دعما لصموده وتخفيفا لمعاناته من الحصار وليست لحماس !؟ ألم تجلب باسم الشعب؟ فلماذا لا يعرف الشعب طريقا لها ؟ لماذا يفرض علينا حصار جائر تتلوي فيه بطون أولادنا من الجوع وتنتفخ بطونهم من الشبع لماذا لا أستطيع شراء عنقود العنب وانتم تشترون كرم العنب بأرضه وثمره ..
احد خطبائهم في تلفازهم يأمر المسلمين في غزة بشد الحزام علي البطون والصبر علي الحصار والجوع والحرمان وكرشه أمامه مترين.. والله انه لا يعرف شيءً عن الجوع والحرمان وقهر الرجال وتسول الأطفال ومعاناة المرضي وضيق الحال ..
أنا سأنتخبهم يا سيدي الرئيس إن استطعت أن أتجول بعد الساعة العاشرة ليلاَ وعدت سالمة إلي بيتي سأنتخبهم إن صحوت من نومي ولم اسمع أن هناك جثة ملقاة علي جانب الطريق أو فتاة اختطفت بالأمس أو رجل اعتقل وعذب ونكل بجسده لأنه ليس منهم أو رفض شرعيتهم .
سأنتخبهم إن سامحتهم أمهات الشهداء الذين سقطوا علي أيديهم وسامحهم أبناء الشهداء والأرامل وسامحهم الشجر والحجر والتاريخ وسامحتهم فلسطين .. هل سيسامحهم أحد ؟؟؟ أعتقد لن يسامحهم أحد ينتمي لتراب هذا الوطن...
اذن لن أسامحهم أنا أيضاَ... من أجلكم أيتها الأمهات الثكلى ومن أجل دموع أطفال الشهداء ومن أجل نساءهم الأرامل لا ولن أسامحهم ولن أنتخبهم وسأنتخب الُمصلح وإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ..صدقت يا رسول الله...نهي محمد عبد الله ...
تعليق