تحية المجد لمن رسموا المجد بارواحهم ودماءهم وحياتهم ... لمن ضحوا بزهرة شبابهم داخل المعتقلت .. لمن عانا لمن قاوم لمن جاهد ... ولم يركع ولم يتنازل ...
التحية للاسود الرابضة خلف القضبان تقاوم المحتل بصبرها وتحرقه بصمودها ...
الاسرى يموتون ونحن نائمون ... الاسرى هناك خلف القضبان لاينامون ليلا ولا يعرفون نهار...
نجوم الليل لم يروها والقمر حلما ومعجزة ان لمحوه ولو لبضع ثوان ....
اخواني استحلفكم الله العلي القدير .... استحلفكم بمن رفع السماء بغير عمد... بمن روى الارض واخرج النعم ... بمن وعده صدق ولم يخلف الوعد على طول الامد ...
ان تمد العون مااستطعتم لاسرانا الابطال ...
وخاصة الاسير حسين جميل حسين اقحش... من جنين .. الذي يقبع في سجن مجدوا...
الاسير يناشد الضمائر الحية ..يناشد من بقوا على العهد ولم يحيدوا... يناشد من بسلاحهم قهروا الاعداء كما قهرهم هو ايضا ... فساحات جنين تشهد له ... شوارعها ازقتها .. المحتل يشهد له ... فهذا الفارس الذي اقض مضاجع الاعداء هو اليوم يقبع في سجونهم ولحقدهم عليه يمنعون علاجه وحتى لو الشيء البسيط...
اخواني الاسير فقد بصره فماذا بقي منه .... الاسير لا يستطيع تحريك يديه لان يده مشلولة والاخرى مصابة بنار حقدهم ... الاسير لا يستطيع الوقوف على قدميه فوزنه لا يتجاوز 35 كيلو غرام ...
تخلوا شاب في مقتبل عمره لايتجاوز ال25 عاما ... وزنه خمسة وثلاثين كيلو ... طريح الفراش محروم من زيارة والدته .. وكذلك خطيبته ...
اناشد القلوب التي اقسمت يوما انها لن تحيد عن طريق رسمه الشهداء والاسرى ... ان تساعدوه ما استطعتم ... ان كان بمقدوكم معرفة مؤسسات او وزارات او اي وسيلة بمقدورهم ان يوصلوا العلاج لفلذة كبدهم ...
اخواني الاحتلال يمنع اهله من ادخال اي دواء او اي جهاز فهو بحاجة لعلاج طبيعي ليده المشلولة .. وبحاجة لعملية لعينه حيث شذية من شذاية حقدهم قد استقرت فيها وكذلك يده فهيا مصابة في فترة اعتقاله عندم اشتبك معهم ... اسيب اكتر من سبعة اصابات ...
من جسده رسم عزة ومجد ودفتر ليسطر اولاده الذي يحلم بهم اروع البطولات هم ايضا ...
الاسير لم يبقى لديه اي وسيلة ... فاهله لم يتركوا بابا الا طرقوه ... فرجاءا منكم اخواني ان تعمموا المناشدات على جميع المواقع الاخبارية والتي تجد مسمعا للاسرى ...
فالاسير يموت الموت البطئ ... جسده شيء فشيء يتلاشى ... وفوق هذا محروم من الزيارة ليقتلوه كما قتلوا العديد من الاسرى من قبل ....
كلماتي اكتبها وقلبي يبكى هذا الاسير المفجوع والمحروم ...فتتكبل ايدينا ونراه يموت ونحن لا نعمل شيء...
لعل المناشدات ان كثرة يسمعها احد ويمكنه المساعدة...
اخواني ان كان احد منكم يعرف اسرى بسجن مجدوا وبمقدوهم الوصول الى الاسير حسين جميل اقحش... ان يبداء الاسرى هم ايضا بالاحتاجاج والمطالبة الادارة باخراجه للعلاج على الاقل في مستشفى الرملة ... شيء قليل اهون من البلاء الذي هو فيه ... فلاحتلال لم يخرجه للمستشفى قط ولم يعمل له اي فحوصات ولم يسمح بادخال التقارير التي جمعها اهله من المستشفيات التي كان يتعالج بها ....
هذه مناشدة من اسير يموت يطق فيها القلوب الحية لعلها تمد اليد بالمساعدة
التحية للاسود الرابضة خلف القضبان تقاوم المحتل بصبرها وتحرقه بصمودها ...
الاسرى يموتون ونحن نائمون ... الاسرى هناك خلف القضبان لاينامون ليلا ولا يعرفون نهار...
نجوم الليل لم يروها والقمر حلما ومعجزة ان لمحوه ولو لبضع ثوان ....
اخواني استحلفكم الله العلي القدير .... استحلفكم بمن رفع السماء بغير عمد... بمن روى الارض واخرج النعم ... بمن وعده صدق ولم يخلف الوعد على طول الامد ...
ان تمد العون مااستطعتم لاسرانا الابطال ...
وخاصة الاسير حسين جميل حسين اقحش... من جنين .. الذي يقبع في سجن مجدوا...
الاسير يناشد الضمائر الحية ..يناشد من بقوا على العهد ولم يحيدوا... يناشد من بسلاحهم قهروا الاعداء كما قهرهم هو ايضا ... فساحات جنين تشهد له ... شوارعها ازقتها .. المحتل يشهد له ... فهذا الفارس الذي اقض مضاجع الاعداء هو اليوم يقبع في سجونهم ولحقدهم عليه يمنعون علاجه وحتى لو الشيء البسيط...
اخواني الاسير فقد بصره فماذا بقي منه .... الاسير لا يستطيع تحريك يديه لان يده مشلولة والاخرى مصابة بنار حقدهم ... الاسير لا يستطيع الوقوف على قدميه فوزنه لا يتجاوز 35 كيلو غرام ...
تخلوا شاب في مقتبل عمره لايتجاوز ال25 عاما ... وزنه خمسة وثلاثين كيلو ... طريح الفراش محروم من زيارة والدته .. وكذلك خطيبته ...
اناشد القلوب التي اقسمت يوما انها لن تحيد عن طريق رسمه الشهداء والاسرى ... ان تساعدوه ما استطعتم ... ان كان بمقدوكم معرفة مؤسسات او وزارات او اي وسيلة بمقدورهم ان يوصلوا العلاج لفلذة كبدهم ...
اخواني الاحتلال يمنع اهله من ادخال اي دواء او اي جهاز فهو بحاجة لعلاج طبيعي ليده المشلولة .. وبحاجة لعملية لعينه حيث شذية من شذاية حقدهم قد استقرت فيها وكذلك يده فهيا مصابة في فترة اعتقاله عندم اشتبك معهم ... اسيب اكتر من سبعة اصابات ...
من جسده رسم عزة ومجد ودفتر ليسطر اولاده الذي يحلم بهم اروع البطولات هم ايضا ...
الاسير لم يبقى لديه اي وسيلة ... فاهله لم يتركوا بابا الا طرقوه ... فرجاءا منكم اخواني ان تعمموا المناشدات على جميع المواقع الاخبارية والتي تجد مسمعا للاسرى ...
فالاسير يموت الموت البطئ ... جسده شيء فشيء يتلاشى ... وفوق هذا محروم من الزيارة ليقتلوه كما قتلوا العديد من الاسرى من قبل ....
كلماتي اكتبها وقلبي يبكى هذا الاسير المفجوع والمحروم ...فتتكبل ايدينا ونراه يموت ونحن لا نعمل شيء...
لعل المناشدات ان كثرة يسمعها احد ويمكنه المساعدة...
اخواني ان كان احد منكم يعرف اسرى بسجن مجدوا وبمقدوهم الوصول الى الاسير حسين جميل اقحش... ان يبداء الاسرى هم ايضا بالاحتاجاج والمطالبة الادارة باخراجه للعلاج على الاقل في مستشفى الرملة ... شيء قليل اهون من البلاء الذي هو فيه ... فلاحتلال لم يخرجه للمستشفى قط ولم يعمل له اي فحوصات ولم يسمح بادخال التقارير التي جمعها اهله من المستشفيات التي كان يتعالج بها ....
هذه مناشدة من اسير يموت يطق فيها القلوب الحية لعلها تمد اليد بالمساعدة
تعليق