قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، أن لدى السلطة الوطنية إثباتات بالصوت، عن محاولات لبعض قيادات حماس، وبتكليف من مسؤولين كبار في حماس لفتح قنوات ولقاءات مع نائب وزير الدفاع الاسرائيلي بصفته الأمنية والسياسية.
وكشف في لقاء مع تلفزيون فلسطين، الليلة الماضية، عن أن القيادة الفلسطينية، لديها معلومات تفيد بعقد لقاءات بين قادة من حماس ومسؤولين سياسيين إسرائيليين في مقر وزارة الجيش الإسرائيلي، في الأسبوعين الأول والأخير من شهر أيلول/سبتمبر، وفي الأسبوع الأول من شهر تشرين أول/أكتوبر الماضيين.
وأوضح الطيب عبد الرحيم، أن الجانب النرويجي حاول التوسط بين إسرائيل وحماس، بطلب من حماس، إضافة إلى أن رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، طلب من أولمرت خلال لقائهما في لندن أن يلتقي قادة من حماس.
وشدد أمين عام الرئاسة،على أن الانقلاب الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة، قد أضر جداً بالقضية الفلسطينية، خاصةً في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، موضحا، أن أدوات هذا الانقلاب كانت أوراقا في أيدي أطراف إقليمية تريد أن تعمل متاريس أمامية لها، لتحسين وضعها التفاوضي أو لخلق مشاكل، معتقدةً بذلك أنها تحمي نفسها.
وقال، عندما يقول قادة الانقلاب بأنه جاء ضمن خطة مبرمجة وموضوعة سلفاً، فهذا يعني أنه لم يكن وليد الصدفة، ولم يكن رداً على ما يسمونه بتيار 'انقلابي' في حركة 'فتح' أو ما شابه ذلك، مؤكداً أن هذا ظلم للحقيقة.
وأكد أن انقلاب حماس كان معدا ومنسقا له مع أطرف إقليمية لتلعب بالورقة الفلسطينية، من أجل تحسين وضعها التفاوضي.
وأوضح عبد الرحيم، أن الانقلاب يصب في مصلحة من يريدون التهرب من تنفيذ الالتزامات المترتبة عليهم سياسياً تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن الانقلاب ساعد المطالبين بتقديم التزامات تجاه الوضع الفلسطيني، في التهرب من هذه الالتزامات.
وشدد، على أن إسرائيل من أهم المستفيدين من الانقلاب في قطاع غزة، باعتباره قسَم الوطن، وأضعف الشريك الفلسطيني، وأعطى ذريعة لإسرائيل أمام العالم بأن الشعب الفلسطيني غير موحد، وأن القيادة الفلسطينية ليست قوية، وبالتالي حاول الكثير من الإسرائيليين، التنصل من الاستحقاقات المترتبة عليهم، والدخول في مفاوضات جدية، والتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
وقال أمين عام الرئاسة، أنه منذ عهد الشهيد الخالد ياسر عرفات 'أبو عمار'، والمشوار الذي استكمله من بعده السيد الرئيس محمود عباس 'أبو مازن'، وضعت السلطة الوطنية نصب أعينها الوسائل الديمقراطية، وتداول السلطة بالوسائل السلمية وبالطرق المشروعة، عبر صناديق الاقتراع، وآمنت بالتعددية السياسية.
ونوه، إلى أن الرئيس الراحل أبو عمار، عندما كان يريد أن يشكل حكومة، كان يستدعي كل الأطياف السياسية الإسلامية والوطنية، ويحاول إشراكهم في الحكومة، وكان البعض يقبل والبعض يعتذر، مؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية اعتمدت دائما هذا الخيار.
وأضاف عبد الرحيم، أنه عندما جرت الانتخابات الأخيرة، والتي لا تعبر بصدق عن حجم القوى في الشارع، بقدر ما عبرت عن حجم الارتباك والخلل داخل حركة 'فتح، وجاءت بالنتائج التي رأيناها، كانت لدى السيد الرئيس أبو مازن، الجرأة الكاملة لإعلان نتائج الانتخابات واحترامها، فكلف حماس بتشكيل الحكومة، بصفتها ذات أغلبية في المجلس التشريعي.
واعتبر أمين عام الرئاسة، أن حماس أدركت بعد فترة أنها لا تستطيع أن تقلع بمفردها، لأن أحداً لم يشاركها في الحكومة، نظراً لأنها تعارضت سياسياً مع جميع القوى، فلجأت بعد ذلك إلى رفع شعار الحوار الوطني، عبر الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي.
وأكد أن السلطة الوطنية تجاوبت مع هذا الموضوع، وبدأت جلسات الحوار، إلا أنه في أثناء الحوار كانت هناك عملية استئصال وإحلال واستبدال داخل السلطة، لمن أسمتهم حماس بـ'رجالات العهد السابق'، وذلك بأقصر مدة ممكنة، الأمر الذي آثار الكثير من الانفعالات.
وأضاف، ومع ذلك أصر الرئيس أبو مازن على المضي في المشوار، إلى أن تم التوصل لاتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أنه بعد التوصل إلى اتفاق مكة وحكومة الوحدة، ذهب السيد الرئيس إلى أوروبا في جولة واسعة وكبيرة، استغرقت جهداً ومدة طويلة، وحاول تسويق حكومة الوحدة الوطنية، وفك الحصار الدولي عن شعبنا.
وأضاف، في هذا الوقت تصاعد التوتر في منطقة الخليج ولبنان، مما جعل بعض الأطراف الإقليمية ترى خطورة على وضعها، وتتوقع اعتداءات من هنا أو هناك، فلجأت إلى تحطيم حكومة الوحدة الوطنية وتكسيرها وتهشيمها، واستبدالها بانقلاب حماس وأكد عبد الرحيم، بأن السيد الرئيس طالما شدد على أن البديل لاتفاق مكة، هو التوتر في الساحة الفلسطينية، إلا أن أصحاب العقلية الانقلابية طمعوا بالوضع الفلسطيني، وكانوا يستعدون لما أقدموا عليه، ضمن خطة مبرمجة ومعدة سلفا، تحقيقاً لأهداف إقليمية في المنطقة.
وشدد، على أن الجميع في السلطة الوطنية، كانوا ملتزمين باتفاق مكة، وكانوا لا يريدون أي توتير في الساحة الفلسطينية إطلاقاً، إلا أنه كان من الواضح أن إعلام حماس يحاول أن يزرع التفرقة داخل فتح، ويمهد الطريق والأجواء للقيام بعمل معين ضد القوات والأجهزة الأمنية الفلسطينية، لافتاً إلى ما قاله المدعو عاطف عدوان، والذي كان يشغل منصب وزير شؤون اللاجئين في حكومة حماس، عندما وصل السيد الرئيس إلى غزة بشكل مفاجئ: 'كيف يأتي إلى عقر دارنا دون استشارتنا'.
وأشار الطيب عبد الرحيم، إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس يوقع اتفاق مكة، كان يحفر نفق للسيد الرئيس من أجل اغتياله، كرئيس للشرعية الفلسطينية.
وفند أمين عام الرئاسة إنكار حماس، مؤكداً إن القيادة الفلسطينية حصلت على قرص مدمج من مصدرين مختلفين في حماس، يبين الأشخاص الذين كانوا يحفرون النفق وهمن يرددون أن هذا النفق لـ'أبو مازن' والقادم لرجال الأمن الوقائي، وقال إن هؤلاء الشخاص معروفون تماماً لدى القيادة الفلسطينية.
وأضاف أمين عام الرئاسة، أن قادة حماس كانوا يحلفون في مكة ويحنثون في غزة، في تناقض خطير وغريب، وفي ذات الوقت كان هناك زيادة في الحراسات على أحمد بحر، الذي كان نائب رئيس المجلس التشريعي، لأنه إذا تم اغتيال الأخ الرئيس لا قدَر الله، معنى ذلك أن البديل حسب القانون الأساسي هو رئيس المجلس التشريعي، ولم يكونوا يعرفون أن القانون لا ينص على أن نائب رئيس المجلس يحق له تسلم الرئاسة في حال غياب الرئيس.
وختم أمين عام الرئاسة بالقول' إن قادة حماس كانوا يخططون للسيطرة على الشرعية الفلسطينية كاملةً بالانقلاب عليها والمس بحياة الرئيس'
وكشف في لقاء مع تلفزيون فلسطين، الليلة الماضية، عن أن القيادة الفلسطينية، لديها معلومات تفيد بعقد لقاءات بين قادة من حماس ومسؤولين سياسيين إسرائيليين في مقر وزارة الجيش الإسرائيلي، في الأسبوعين الأول والأخير من شهر أيلول/سبتمبر، وفي الأسبوع الأول من شهر تشرين أول/أكتوبر الماضيين.
وأوضح الطيب عبد الرحيم، أن الجانب النرويجي حاول التوسط بين إسرائيل وحماس، بطلب من حماس، إضافة إلى أن رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، طلب من أولمرت خلال لقائهما في لندن أن يلتقي قادة من حماس.
وشدد أمين عام الرئاسة،على أن الانقلاب الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة، قد أضر جداً بالقضية الفلسطينية، خاصةً في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، موضحا، أن أدوات هذا الانقلاب كانت أوراقا في أيدي أطراف إقليمية تريد أن تعمل متاريس أمامية لها، لتحسين وضعها التفاوضي أو لخلق مشاكل، معتقدةً بذلك أنها تحمي نفسها.
وقال، عندما يقول قادة الانقلاب بأنه جاء ضمن خطة مبرمجة وموضوعة سلفاً، فهذا يعني أنه لم يكن وليد الصدفة، ولم يكن رداً على ما يسمونه بتيار 'انقلابي' في حركة 'فتح' أو ما شابه ذلك، مؤكداً أن هذا ظلم للحقيقة.
وأكد أن انقلاب حماس كان معدا ومنسقا له مع أطرف إقليمية لتلعب بالورقة الفلسطينية، من أجل تحسين وضعها التفاوضي.
وأوضح عبد الرحيم، أن الانقلاب يصب في مصلحة من يريدون التهرب من تنفيذ الالتزامات المترتبة عليهم سياسياً تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن الانقلاب ساعد المطالبين بتقديم التزامات تجاه الوضع الفلسطيني، في التهرب من هذه الالتزامات.
وشدد، على أن إسرائيل من أهم المستفيدين من الانقلاب في قطاع غزة، باعتباره قسَم الوطن، وأضعف الشريك الفلسطيني، وأعطى ذريعة لإسرائيل أمام العالم بأن الشعب الفلسطيني غير موحد، وأن القيادة الفلسطينية ليست قوية، وبالتالي حاول الكثير من الإسرائيليين، التنصل من الاستحقاقات المترتبة عليهم، والدخول في مفاوضات جدية، والتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
وقال أمين عام الرئاسة، أنه منذ عهد الشهيد الخالد ياسر عرفات 'أبو عمار'، والمشوار الذي استكمله من بعده السيد الرئيس محمود عباس 'أبو مازن'، وضعت السلطة الوطنية نصب أعينها الوسائل الديمقراطية، وتداول السلطة بالوسائل السلمية وبالطرق المشروعة، عبر صناديق الاقتراع، وآمنت بالتعددية السياسية.
ونوه، إلى أن الرئيس الراحل أبو عمار، عندما كان يريد أن يشكل حكومة، كان يستدعي كل الأطياف السياسية الإسلامية والوطنية، ويحاول إشراكهم في الحكومة، وكان البعض يقبل والبعض يعتذر، مؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية اعتمدت دائما هذا الخيار.
وأضاف عبد الرحيم، أنه عندما جرت الانتخابات الأخيرة، والتي لا تعبر بصدق عن حجم القوى في الشارع، بقدر ما عبرت عن حجم الارتباك والخلل داخل حركة 'فتح، وجاءت بالنتائج التي رأيناها، كانت لدى السيد الرئيس أبو مازن، الجرأة الكاملة لإعلان نتائج الانتخابات واحترامها، فكلف حماس بتشكيل الحكومة، بصفتها ذات أغلبية في المجلس التشريعي.
واعتبر أمين عام الرئاسة، أن حماس أدركت بعد فترة أنها لا تستطيع أن تقلع بمفردها، لأن أحداً لم يشاركها في الحكومة، نظراً لأنها تعارضت سياسياً مع جميع القوى، فلجأت بعد ذلك إلى رفع شعار الحوار الوطني، عبر الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي.
وأكد أن السلطة الوطنية تجاوبت مع هذا الموضوع، وبدأت جلسات الحوار، إلا أنه في أثناء الحوار كانت هناك عملية استئصال وإحلال واستبدال داخل السلطة، لمن أسمتهم حماس بـ'رجالات العهد السابق'، وذلك بأقصر مدة ممكنة، الأمر الذي آثار الكثير من الانفعالات.
وأضاف، ومع ذلك أصر الرئيس أبو مازن على المضي في المشوار، إلى أن تم التوصل لاتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أنه بعد التوصل إلى اتفاق مكة وحكومة الوحدة، ذهب السيد الرئيس إلى أوروبا في جولة واسعة وكبيرة، استغرقت جهداً ومدة طويلة، وحاول تسويق حكومة الوحدة الوطنية، وفك الحصار الدولي عن شعبنا.
وأضاف، في هذا الوقت تصاعد التوتر في منطقة الخليج ولبنان، مما جعل بعض الأطراف الإقليمية ترى خطورة على وضعها، وتتوقع اعتداءات من هنا أو هناك، فلجأت إلى تحطيم حكومة الوحدة الوطنية وتكسيرها وتهشيمها، واستبدالها بانقلاب حماس وأكد عبد الرحيم، بأن السيد الرئيس طالما شدد على أن البديل لاتفاق مكة، هو التوتر في الساحة الفلسطينية، إلا أن أصحاب العقلية الانقلابية طمعوا بالوضع الفلسطيني، وكانوا يستعدون لما أقدموا عليه، ضمن خطة مبرمجة ومعدة سلفا، تحقيقاً لأهداف إقليمية في المنطقة.
وشدد، على أن الجميع في السلطة الوطنية، كانوا ملتزمين باتفاق مكة، وكانوا لا يريدون أي توتير في الساحة الفلسطينية إطلاقاً، إلا أنه كان من الواضح أن إعلام حماس يحاول أن يزرع التفرقة داخل فتح، ويمهد الطريق والأجواء للقيام بعمل معين ضد القوات والأجهزة الأمنية الفلسطينية، لافتاً إلى ما قاله المدعو عاطف عدوان، والذي كان يشغل منصب وزير شؤون اللاجئين في حكومة حماس، عندما وصل السيد الرئيس إلى غزة بشكل مفاجئ: 'كيف يأتي إلى عقر دارنا دون استشارتنا'.
وأشار الطيب عبد الرحيم، إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس يوقع اتفاق مكة، كان يحفر نفق للسيد الرئيس من أجل اغتياله، كرئيس للشرعية الفلسطينية.
وفند أمين عام الرئاسة إنكار حماس، مؤكداً إن القيادة الفلسطينية حصلت على قرص مدمج من مصدرين مختلفين في حماس، يبين الأشخاص الذين كانوا يحفرون النفق وهمن يرددون أن هذا النفق لـ'أبو مازن' والقادم لرجال الأمن الوقائي، وقال إن هؤلاء الشخاص معروفون تماماً لدى القيادة الفلسطينية.
وأضاف أمين عام الرئاسة، أن قادة حماس كانوا يحلفون في مكة ويحنثون في غزة، في تناقض خطير وغريب، وفي ذات الوقت كان هناك زيادة في الحراسات على أحمد بحر، الذي كان نائب رئيس المجلس التشريعي، لأنه إذا تم اغتيال الأخ الرئيس لا قدَر الله، معنى ذلك أن البديل حسب القانون الأساسي هو رئيس المجلس التشريعي، ولم يكونوا يعرفون أن القانون لا ينص على أن نائب رئيس المجلس يحق له تسلم الرئاسة في حال غياب الرئيس.
وختم أمين عام الرئاسة بالقول' إن قادة حماس كانوا يخططون للسيطرة على الشرعية الفلسطينية كاملةً بالانقلاب عليها والمس بحياة الرئيس'
تعليق