إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د. رمضان شلّح يروي تفاصيل الوساطة بين عباس ومشعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. رمضان شلّح يروي تفاصيل الوساطة بين عباس ومشعل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    فشل لقاء الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ورئيس المكتب السياسي لـ «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) خالد مشعل في تحقيق اي تقدم في مجال القضايا الخلافية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن اللقاء نجح في منع حصول الاسوأ المتمثل بـ «القطيعة الكاملة» بينهما وزيادة الاحتقان في الشارع الفلسطيني.



    وكان هذا الاستنتاج الذي توصل اليه جميع الوسطاء والاطراف المعنية بجمع عباس ومشعل. ومن المقرر ان يعود الوسيطان الفلسطينيان النائب زياد ابو عمر ومحمد رشيد (خالد سلام) المستشار الاقتصادي للرئيس الراحل ياسر عرفات، الى دمشق «في الايام المقبلة» لاستكمال جهود الوساطة للاتفاق على نقطتي خطاب التكليف الموجه من الرئيس الفلسطيني الى رئيس الوزراء، وتوزيع الحقائب، خصوصا وزارة الداخلية.



    ونقل مسؤول عربي لـ «الحياة» أمس عن عباس قوله ان تكليف اسماعيل هنية رئاسة الحكومة «سيشكل مشكلة امام المجتمع الدولي». لكن قياديا في «حماس» قال لـ «الحياة» ان رئاسة هنية «ربما تمثل صعوبة وليس مشكلة» للمجتمع الدولي. وزاد ان «الخلافات ما زالت قائمة مع عباس، لكن آليات الحوار في غزة وعبر الوسطاء ربما تسهل الامور». وقالت مصادر اخرى: «ما حصل هو انهاء القطيعة الشخصية بين عباس ومشعل، وتخفيف الاحتقان على الارض وترحيل المشاكل الجوهرية القائمة، اذ ان الشيطان في التفاصيل».



    وبرز خلال عملية التفاوض لترتيب لقاء بين عباس ومشعل أول من أمس الدور اللافت الذي قام به أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح، الامر الذي اقر به جميع الاطراف المعنية. وتم التعبير عن «التقدير» الفلسطيني لدور «الجهاد» عبر ترتيب عشاء بعد لقاء عباس - مشعل مساء الاحد ضم الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق وقيادة «حماس» مع شلح ونائبه زياد نخالة والوسيطين ابو عمرو ورشيد, وقال شلح لـ «الحياة» انه كان طرفا في الوساطة منذ البداية وان «استشعارنا بالخطر المحدق على الساحة نتيجة الازمة بين فتح وحماس، فرض علينا التدخل والتقريب بينهما مع أننا لسنا في الحكومة».



    وكان مقررا عقد اللقاء بين عباس ومشعل بعد محادثات الرئيس الفلسطيني مع الرئيس بشار الاسد، لكن الجميع فوجئ ان ذلك لم يحصل لأن «اي اتفاق لم يتحقق» بينهما. واوضح شلح: «كان هناك خلافان: خطاب التكليف والشق السياسي، وتوزيع الحقائب المتعلقة بالمال والخارجية والداخلية»، موضحا ان الخلاف السياسي يتعلق بـ «الخلاف على كلمة. ابو مازن اصر على كلمة التزام، بينما تمسك الاخوة في حماس بكلمة احترام. وهم بذلك يقدمون خطوة كبيرة من اجل الوفاق الفلسطيني، لكن لا يستطيعون النزول عن هذا السقف. وبالنسبة الى الوزراء، وافق مشعل على مستقلين لوزارة المال (سلام فياض) والخارجية (زياد ابو عمرو)، وابدى استعدادا لتسمية مستقل للداخلية يوافق عليه عباس، لكن المسألة بقيت متعثرة بسبب عدم الاتفاق على الشق السياسي المتعلق بخطاب التكليف».



    وبسبب اصرار عباس على استخدام كلمة «التزام» في خطاب التكليف بدلا من «احترام»، احجم عن لقاء مشعل. لكن مصادر متابعة قالت «ان الخلاف ليس لفظيا، بل سياسي بين برنامجين مختلفين، وكل طرف يريد الحل من وجهة نظره».



    وتابع شلح: «بعد لقائنا عباس ذهبنا الى مشعل في ساعة متقدمة (من ليل السبت - الاحد)، ووجدناه يحمل وجهة نظر عدم اللقاء ان لم يكن هناك اتفاق. لكننا قلنا ان عدم اللقاء سيؤسس لقطيعة غير مسبوقة بين الطرفين. وقلنا للاخوة في فتح ان عدم اللقاء بين الرجلين سيفهم على ان عباس يدير ظهره لحماس ويرفض الحوار، وهذا خطر وربما تكون له نتائج وخيمة وكارثية على الارض». بعدها حصل «استنفار» من جميع الاطراف، وتوجه زعيم «الجهاد» الى السوريين لطلب مساعدتهم، اذ قال ان «مجرد اللقاء في ظل الازمة سيكون انجازا». واضاف انه اكد لوزير الخارجية السوري وليد المعلم: «المهم اللقاء للخروج من حال الاحتقان والترقب في الشارع باعلان موقف ايجابي يسمح باستمرار الحوار». واقترح صدور بيان من مشعل وعباس يتضمن ثلاث نقاط: «تحريم الاقتتال، ورفض الدولة الموقتة، واستكمال الحوار». وبفعل «التفهم» السوري وعدم الرغبة بتحمل مسؤولية فشل اللقاء، وضعت دمشق وزنها وراء ترتيب اللقاء، الامر الذي انعكس بلقاء نائب الرئيس فاروق الشرع مع كل من عباس ومشعل واتصالات المعلم معهما. وعلم امس ان اعتقادا ساد «بأن بعض العرب والفلسطينيين اراد افشال زيارة عباس كي يوجه اللوم لدمشق». ولم تكن صدفة ان اضيف الى البيان الثنائي موضوع رفض الدولة الموقتة، ذلك ان الوسطاء ارادوا طمأنة عباس و «فتح» من ان «حماس» لا تسعى الى طرح نفسها بديلا من السلطة كمفاوض مع المجتمع الدولي.



    وبعد اللقاء الموسع بين قيادتي «حماس» و «فتح» بحضور اعضاء الوفدين، بمن فيهما نصري يوسف المحسوب على النائب محمد دحلان، عقد اجتماع مغلق اعقبه عشاء حضره الوسيطان وقيادة «الجهاد». وقال مسؤول فلسطيني لـ «الحياة» امس ان الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني التقى مشعل ليل الاحد - الاثنين وشدد على «اهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية ورفض الاقتتال والنزاع». ونقلت مصادر ايرانية لـ «الحياة» عن لاريجاني تأكيده «ضرورة تجنب التفرقة والخلافات وضرورة توحيد الصفوف لمواجهة اسرائيل».

  • #2
    مشكور أخي شمس السرايا على هذه المشاركة

    تعليق


    • #3
      اخى شمس السرايا مشكور على المشاركة الجيدة

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي شمس السرايا على المشاركة
        المفيدة

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم احبابي المجاهدون علي هاي الردود المباركة
          واسال الله تعالي ان يحفظ اميننا وقائدنا ابا عبد الله للاسلام والمسلمين

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخى شمس
            نسال الله ان يحفظ اميننا العام القائد المجاهد المعلم الدكتور الكبير رمضان شلح ابا عبدالله اللهم امين


            نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا

            تعليق


            • #7
              نسأل الله أن يحفظ الأمين العام للحركة الإسلامية الدكتور رمضان
              وياريت تسيرون على دربه يامن تتطاولون على إسلامية حماس
              الأستاذ المجاهد خالد مشعل . إمام الفقة السياسي في العصر الحديث

              تعليق

              يعمل...
              X