تويت
خان يونس – فلسطين الآن:
اعتبر د. صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف أن ما تعانيه الحركة الإسلامية اليوم من مؤامرات وحصار، وما تواجهه الحكومة الفلسطينية من مضايقات ومحاولات إسقاط،، بمثابة آلام المخاض لقيام دولة الخلافة الإسلامية.
وقال د. الرقب إن ميلاد دولة الخلافة الإسلامية لابد له من مخاض، والمخاض يصاحبه الآلام، وهو ما تعانيه الحركة الإسلامية في فلسطين اليوم.
وأكد خلال كلمة له في لقاء جماهيري بمناسبة العام الهجري الجديد نظمته حركة المقاومة الإسلامية حماس في قاعة المركز الثقافي في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس عصر الاثنين 22/1/2007، أن ذكرى الهجرة النبوية تعطينا أملا قويا بأن يتحقق للإسلام دولة علي أرض فلسطين ترفع راية الإسلام وتحكم شرع الله على هذه الأرض المباركة.
وأضاف د.الرقب أن من أهم الدروس التي نتعلمها من ذكرى الهجرة النبوية هو المؤاخاة بين المسلمين، فيجب أن تكون جبهتنا الداخلية قوية ومتينة، لذلك يعمل الأعداء ليل نهار على زلزلة جبهتنا الداخلية، وزرع بذور الفرقة والخلاف بين أبناء شعبنا، من خلال نشره للشائعات والأخبار المضللة، مشيرا إلى أنه عندما لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق هذا الهدف، فقد نجح في أن يجند صفا من أبناء شعبنا لتحقيق ذلك.
امتداد شعبي
وأشار د.الرقب إلى أن الحركة الإسلامية في فلسطين لها امتداد شعبي رائع، في البلدان العربية والإسلامية التي زارها قادة حماس ووزراء الحكومة الفلسطينية، فقد أصبحت حركة حماس ملأ الدنيا بصمودها وثباتها وتضحيات رجالها ونسائها، والأمة اليوم تراهن علينا وتعتبرنا من اكبر العوامل المنشطة للصحوة الإسلامية في العالم.
وأوضح د.الرقب انه ومن خلال جولات النواب في الخارج تبين أن كل الشعوب تضع على شعبنا الفلسطيني الأمل الكبير، في أن يصبح للإسلام دولة وأن يتحرر المسلمون من سلطان الظلم والجبابرة، بل إن بعض الزعماء العرب يوصون حركة حماس بأن لا تعترف بإسرائيل، وقالوا بأنهم يعتمدون على صمودنا في أن تتحرر الأمة من المشروع الأمريكي والصهيوني.
ودعا د.الرقب في ختام كلمته أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من الصبر والثبات والصمود والتوكل على الله تعالى، وأن نتمسك أكثر بشرع الله ونقبل على طاعته، عسى الله أن يفرج علينا ويمن علينا بقيام الدولة الإسلامية.
نأمل من الله أن يزيد المخاض حتى نبني الدولة والخلافة الإسلامية في أقرب وقت
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1816
اعتبر د. صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف أن ما تعانيه الحركة الإسلامية اليوم من مؤامرات وحصار، وما تواجهه الحكومة الفلسطينية من مضايقات ومحاولات إسقاط،، بمثابة آلام المخاض لقيام دولة الخلافة الإسلامية.
وقال د. الرقب إن ميلاد دولة الخلافة الإسلامية لابد له من مخاض، والمخاض يصاحبه الآلام، وهو ما تعانيه الحركة الإسلامية في فلسطين اليوم.
وأكد خلال كلمة له في لقاء جماهيري بمناسبة العام الهجري الجديد نظمته حركة المقاومة الإسلامية حماس في قاعة المركز الثقافي في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس عصر الاثنين 22/1/2007، أن ذكرى الهجرة النبوية تعطينا أملا قويا بأن يتحقق للإسلام دولة علي أرض فلسطين ترفع راية الإسلام وتحكم شرع الله على هذه الأرض المباركة.
وأضاف د.الرقب أن من أهم الدروس التي نتعلمها من ذكرى الهجرة النبوية هو المؤاخاة بين المسلمين، فيجب أن تكون جبهتنا الداخلية قوية ومتينة، لذلك يعمل الأعداء ليل نهار على زلزلة جبهتنا الداخلية، وزرع بذور الفرقة والخلاف بين أبناء شعبنا، من خلال نشره للشائعات والأخبار المضللة، مشيرا إلى أنه عندما لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق هذا الهدف، فقد نجح في أن يجند صفا من أبناء شعبنا لتحقيق ذلك.
امتداد شعبي
وأشار د.الرقب إلى أن الحركة الإسلامية في فلسطين لها امتداد شعبي رائع، في البلدان العربية والإسلامية التي زارها قادة حماس ووزراء الحكومة الفلسطينية، فقد أصبحت حركة حماس ملأ الدنيا بصمودها وثباتها وتضحيات رجالها ونسائها، والأمة اليوم تراهن علينا وتعتبرنا من اكبر العوامل المنشطة للصحوة الإسلامية في العالم.
وأوضح د.الرقب انه ومن خلال جولات النواب في الخارج تبين أن كل الشعوب تضع على شعبنا الفلسطيني الأمل الكبير، في أن يصبح للإسلام دولة وأن يتحرر المسلمون من سلطان الظلم والجبابرة، بل إن بعض الزعماء العرب يوصون حركة حماس بأن لا تعترف بإسرائيل، وقالوا بأنهم يعتمدون على صمودنا في أن تتحرر الأمة من المشروع الأمريكي والصهيوني.
ودعا د.الرقب في ختام كلمته أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من الصبر والثبات والصمود والتوكل على الله تعالى، وأن نتمسك أكثر بشرع الله ونقبل على طاعته، عسى الله أن يفرج علينا ويمن علينا بقيام الدولة الإسلامية.
نأمل من الله أن يزيد المخاض حتى نبني الدولة والخلافة الإسلامية في أقرب وقت
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=1816
تعليق