إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حمد: الحكومة ليست بحاجة لمفاوضات سرية للوصول إلى حل سياسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حمد: الحكومة ليست بحاجة لمفاوضات سرية للوصول إلى حل سياسي

    فلسطين اليوم-رام الله (خاص)

    أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الإسلامية د.غازي حمد أنه لا داعي إلى أن تسير الأمور السياسية بشكل سري، موضحا أن الحكومة ترى أنه لا حاجة لإجراء مفاوضات سرية للوصول لحل سياسي الآن، خاصة أن هناك إجماع وطني فلسطيني حول وثيقة الوفاق الوطني التي أصبحت تمثل برنامجا سياسيا للحكومة الفلسطينية القادمة.

    وقال حمد في مقابلة خاصة: إن المشهد السياسي الفلسطيني بعد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، له الكثير من الانعكاسات الإيجابية رغم الخلافات السياسية".

    وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن هناك إمكانية لالتقاء على القواسم الفلسطينية الوطنية المشتركة، والخروج بلغة حوار مشترك،مشيرا إلى أن اللقاء خلق أجواء إيجابية للبدء بالحوارات الفلسطينية الجدية لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

    وأضاف: الجهود التي بذلت من قبل الوسطاء عملت على تقريب وجهات النظر وتجاوزت الكثير من الخلافات المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والحوارات الفلسطينية المتواصلة ستعمل على جسر الهوة والخلافات المتبقية، وتقصير الزمن والوقت لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

    وبخصوص الوزارات السيادية، قال حمد: هناك توافق عام على الوزارات السيادية وكيفية إدارتها، وحركة حماس أبدت مرونة بخصوص الوزارات المختلف عليها، وقدّمت تصورا مقبولا يؤدي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويضمن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".

    و عن تمسك حماس بوزارة الداخلية أجاب: حماس ترى أن من حقها أن ترشح وزيرا للداخلية بالتوافق مع الرئيس الفلسطيني عباس، وحماس لا تريد أن تنفرد بوزارة الداخلية بعيدا عن الفصائل الوطنية المشاركة في الحوار الوطني".

    وأشار إلى أن مصير القوة التنفيذية المرتبطة بوزارة الداخلية، سيتم معالجتها أثناء الحوارات الوطنية، "وليس من الصعب إيجاد حل للقوة التنفيذية على طاولة المفاوضات".

    وحول كيفية تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع الفلسطينيين في الشتات، أوضح حمد قائلا: على الحكومة الفلسطينية القادمة أن تعمل على ترتيب الأولويات الفلسطينية "الأمن والاقتصاد" وتمتين العلاقة مع الفلسطينيين في الشتات ومشاركتهم في صنع القرار السياسي".

    وفيما يتعلق باعتراف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة بإسرائيل كأمر واقع أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن المفاوضات لن تجسر الهوة ما بين المفهوم الفلسطيني والإسرائيلي " لكن الحوارات الفلسطينية الكثيرة التي شهدتها الساحة الفلسطينية حول وثيقة الوفاق الوطني، والحوارات ما بين حماس وفتح والحكومة والرئاسة، أعطت مساحة للعمل السياسي الفلسطيني، وحماس قبلت إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووافقت على الدخول بمنظمة التحرير وفق اتفاق القاهرة عام 2005" بحسب تعبيره.

    وتابع قائلا: إسرائيل حصلت على اعتراف من منظمة التحرير الفلسطينية وبالتالي ليست بحاجة لاعتراف من الحكومة الفلسطينية، فاعتراف الحكومة بإسرائيل يسجل سابقة، وكأنه على كل حكومة فلسطينية قادمة الاعتراف بإسرائيل".

    وأكد حمد أن إسرائيل لا تريد التوصل إلى حل سياسي "فكل تصريحاتها حول إقامة دولة فلسطينية مؤقتة هي إشارات إسرائيلية تؤكد أنها لا تسعي للتحقيق تسوية سياسية" مبينا أن إسرائيل تحاول استنزاف الوضع الفلسطيني من خلال إقامة دولة مؤقتة، وتريد إدخال الفلسطينيين في متاهات التفاصيل التي سبق أن خاضها الفلسطينيون طوال "12 سنة" ماضية، والفلسطينيون بحاجة إلى إعادة صياغة كيفية إدارة الصراع السياسي مع إسرائيل، من خلال وضع رؤية سياسية موحدة للعمل الفلسطيني، والابتعاد عن الدخول في نفق الاستنزاف الطويل".

    وبحسب حمد، فإن حركة حماس لا زالت تؤمن بأن العمق العربي والإسلامي يشكل استراتيجية بعيدة، فالدول العربية والإسلامية لديها استعدادا لدعم الشعب الفلسطيني بدون اشتراطات سياسية، وعلى الفلسطينيين الاستفادة من المساحة العربية والإسلامية في إدارة الصراع مع إسرائيل.

    وحول كيفية إعادة الزخم للمشروع الوطني الفلسطيني، أجاب: على كل الفلسطينيين وفصائلهم الوطنية والإسلامية المحافظة على الأهداف الوطنية من خلال توحيد الموقف الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالسياسة أو بالمقاومة، فحالة التشرذم والنزاع والخلاف أرهقت الساحة الفلسطينية خلال السنوات الماضية وجعلت المشروع الوطني في دائرة الخطر" موضحا أن هناك فرصة أمام الفلسطينيين ليشكلوا حكومة وحدة الوطنية توافق على برنامج سياسي للانطلاق نحو تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
    http://www.paltoday.com/arabic/news.php?id=32241

    كل التحية للحكومة الإسلامية
    الأستاذ المجاهد خالد مشعل . إمام الفقة السياسي في العصر الحديث
يعمل...
X