كشف موقع 'إسرائيلي'، أمس، تقرير وصف بالسري، أن أجهزة الاستخبارات 'الإسرائيلية' تبدي قلقاً بالغاً من عمليات 'هجومية' من المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل, بعد عملية إرئيل التي قامت بها كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح.
وكان موقع استخباري - الذي يتابع قضايا عسكرية وأمنية- ترجم عنه هذا التقرير، قد أشار في تقرير خاص، أمس، إلى أن أجهزة المخابرات 'الإسرائيلية' (الموساد والشاباك وأمان)، تعتبر أن عملية إرئيل التى نفذت في الرابع والعشرين من تشرين الأول تهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية، والتي نفذتها كتائب الأقصى الفتحاوية.
واعتبرت مصادر إستخباراتية 'إسرائيلية'، أن هذه العملية التي وقعت على طريف نابلس ورام الله يشكل أكبر كارثة إستخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية.
وأضافت 'ان الجندي الإسرائيلي الذي كان واقفاً أمام الطريق الرئيس لمستوطنة'إرئيل' أصيب بجروح متوسطة الى خطيرة عندما أطلق مخرب فلسطيني النار من سيارة مسرعة من نوع G M C باتجاهه ولاذ بالفرار , فأصاب الرصاص الجندي في بطنه وتم الإتصال بالجهات المختصة لملاحقة هذه السيارة ,ولكن السيارة قامت بالهروب وفى طريقها لنابلس وبالتحديد لقرية'مردا' اطلقت النيران باتجاه مجموعة من المستوطنين الذين ينتظرون في محطة للنقل فاصيب مستوطن بالرصاص واثنان اخران بشظايا وذعر كما اصاب الرصاص 6 سيارات اخرى وإصدام سيارة بسيارة المخربين.
وقال مصدر استخباراتي 'إسرائيلي' للموقع المذكور إن العملية نفذت ب'بندقية صيد'وأن المنفذون ثلاثة أفراد هم من مخربين فلسطنيين ينتمون لكتائب الأقصى التى يتزعمها الرئيس 'أبومازن' وقالت ان منفذي الهجوم استخدموا بندقية صيد ، وان منفذي العملية عددهم ثلاثة واستخدموا سيارة شحن صغيرة ( جي ام سي ) تجر وراءها عجلة وان سيارة من المستوطنين اقتربت منها الا انهما اصطدما بها من الامام ثم من الخلف ثم هددا السيارة التى إصطدمت بهم ونجحا بالهرب نحو قرية مردا.
وأضاف ' بعد هربها تم مداهمة عدة منازل فى نابلس وتم إعتقال مخرب شارك بالعملية حيث إعترف أن الأوامر التى صدرت من ،،غزة،،لتنفيذ العملية وأن كاميرا كانت موجودة معهم.
وقالت المصادر المذكورة ان المشرف على عملية إرئيل والمسؤل عنها هو الناطق باسم كتائب الأقصى الفتحاوية وقائد إحدى المجموعات التخريبية والمعرفة باسم'مجموعات ياسرعرفات'.
وتابعت المصادر ' أن نصر أبو فول والملقب بـ'أبو فؤاد' ذو السن الصغير والقوة المينة هو الذى أشرف بنفسه على عملية،،إرئيل،،وهو ما إعترف به أحد منفذى الهجوم حيث أدلى بإعترافات خطيرة جداً- حسب الوصف.
ولفتت المصادر ذاتها أن كتائب الأقصى الفتحاوية حاولت خطف جندى فى الخامس عشر من تشرين الأول ولكنها باءت بالفشل وقالت أن مجموعات فتحاوية تحاول جاهدة لخطف جنود,دون جدوى
الله اكبر
عاشت فتح
عاشت كتائب الاقصى
وانها لثورة حتى النصر
وكان موقع استخباري - الذي يتابع قضايا عسكرية وأمنية- ترجم عنه هذا التقرير، قد أشار في تقرير خاص، أمس، إلى أن أجهزة المخابرات 'الإسرائيلية' (الموساد والشاباك وأمان)، تعتبر أن عملية إرئيل التى نفذت في الرابع والعشرين من تشرين الأول تهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية، والتي نفذتها كتائب الأقصى الفتحاوية.
واعتبرت مصادر إستخباراتية 'إسرائيلية'، أن هذه العملية التي وقعت على طريف نابلس ورام الله يشكل أكبر كارثة إستخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية.
وأضافت 'ان الجندي الإسرائيلي الذي كان واقفاً أمام الطريق الرئيس لمستوطنة'إرئيل' أصيب بجروح متوسطة الى خطيرة عندما أطلق مخرب فلسطيني النار من سيارة مسرعة من نوع G M C باتجاهه ولاذ بالفرار , فأصاب الرصاص الجندي في بطنه وتم الإتصال بالجهات المختصة لملاحقة هذه السيارة ,ولكن السيارة قامت بالهروب وفى طريقها لنابلس وبالتحديد لقرية'مردا' اطلقت النيران باتجاه مجموعة من المستوطنين الذين ينتظرون في محطة للنقل فاصيب مستوطن بالرصاص واثنان اخران بشظايا وذعر كما اصاب الرصاص 6 سيارات اخرى وإصدام سيارة بسيارة المخربين.
وقال مصدر استخباراتي 'إسرائيلي' للموقع المذكور إن العملية نفذت ب'بندقية صيد'وأن المنفذون ثلاثة أفراد هم من مخربين فلسطنيين ينتمون لكتائب الأقصى التى يتزعمها الرئيس 'أبومازن' وقالت ان منفذي الهجوم استخدموا بندقية صيد ، وان منفذي العملية عددهم ثلاثة واستخدموا سيارة شحن صغيرة ( جي ام سي ) تجر وراءها عجلة وان سيارة من المستوطنين اقتربت منها الا انهما اصطدما بها من الامام ثم من الخلف ثم هددا السيارة التى إصطدمت بهم ونجحا بالهرب نحو قرية مردا.
وأضاف ' بعد هربها تم مداهمة عدة منازل فى نابلس وتم إعتقال مخرب شارك بالعملية حيث إعترف أن الأوامر التى صدرت من ،،غزة،،لتنفيذ العملية وأن كاميرا كانت موجودة معهم.
وقالت المصادر المذكورة ان المشرف على عملية إرئيل والمسؤل عنها هو الناطق باسم كتائب الأقصى الفتحاوية وقائد إحدى المجموعات التخريبية والمعرفة باسم'مجموعات ياسرعرفات'.
وتابعت المصادر ' أن نصر أبو فول والملقب بـ'أبو فؤاد' ذو السن الصغير والقوة المينة هو الذى أشرف بنفسه على عملية،،إرئيل،،وهو ما إعترف به أحد منفذى الهجوم حيث أدلى بإعترافات خطيرة جداً- حسب الوصف.
ولفتت المصادر ذاتها أن كتائب الأقصى الفتحاوية حاولت خطف جندى فى الخامس عشر من تشرين الأول ولكنها باءت بالفشل وقالت أن مجموعات فتحاوية تحاول جاهدة لخطف جنود,دون جدوى
الله اكبر
عاشت فتح
عاشت كتائب الاقصى
وانها لثورة حتى النصر
تعليق