تويت
من "الوهم المبدد" الى "صيد الأفاعي" رسالة واحدة لعدة جهات !
بقلم عاصم ريحان
"صيد الأفاعي " هو الاسم الذي أطلقته كتائب الشهيد عز الدين القسام على العملية الجريئة والنوعية التي نفذتها الكتائب ضد قوة صهيونية خاصة شرق جباليا ، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من القوات الخاصة الصهيونية حسب اعتراف وسائل الإعلام الصهيونية ، وتأكيد كتائب القسام .
ولعل هذه العملية جاءت في وقتها المناسب ، حيث الهجمة الإعلامية الموجهة ضد حركة المقاومة الإسلامية _حماس والتي تزيد حدتها يوما بعد يوم في سبيل النيل من حماس وإضعافها أمام جمهورها ومناصريها وحتى أبناءها ، تارة ببث الأخبار الكاذبة عن وجود خلافات حادة بين بعض قادة حماس والقسام وأن هناك تيارات داخل الحركة منها من يتبع للخارج ومنها من يتبع للداخل ، أو بتقسيمة أخرى من منهم من يتبع للدكتور محمود الزهار والقائد القسامي أحمد الجعبري ومنهم من يتبع لرئيس الوزراء إسماعيل هنية والقائد القسامي أحمد الغندور ، وكما يدعي مروجوهذه الأخبار فان الخلاف نتيجة صراع على المناصب !.
وتارة أخرى بنشر الإشاعات والأكاذيب المضللة عن وجود قرار من حماس بوقف المقاومة والبحث عن هدنة مع الاحتلال ، بل تعدى الأمر ذلك إلى اتهام حماس بضرب قذائف هاون فارغة على مناطق خالية على حدود قطاع غزة للإيحاء بأنها مازالت تقاوم !.
وكل يوم يمر علينا لا بد أن نسمع خبرا من إذاعة أو نقرأ مقالا في صحيفة أو نشاهد تقريرا مصورا على قناة فضائية أو نطالع أخبارا على صفحات الانترنت كلها موجهة وبطريقة ممنهجة وتحمل صفة واحدة "الهجوم على حماس" والنيل من عزيمتها وصمودها وإصرارها على البقاء .
ولكن كل مرة وبحمد الله تفشل كل المحاولات الهادفة إلى ضرب حماس والتأثير على شعبيتها في الشارع الفلسطيني خاصة والعربي والإسلامي عامة .
ويعود الفضل بذلك بعد الله عز وجل إلى الأيادي القسامية الطاهرة والتي كان لها شرف صد كل الهجمات الحاقدة الموجهة ضد الحركة في الفترة التي سبقت عملية "الوهم المتبدد" والتي كانت من أروع العمليات الفدائية من حيث التخطيط والتنفيذ وإدارة الأزمة إعلاميا .
فقبل عملية "الوهم المتبدد" أصابت الأوهام الكثير من الناس الذين غرقوا في أحلامهم كثيرا لدرجة أنهم صدقوا أنفسهم بأنهم رأس حربة للمقاومة الفلسطينية وأن حماس انتهت وباتت تتمسك بالمناصب والنياشين وتركت ميدان المقاومة ، فاخذوا يقنعون الناس من خلال وسائل إعلامهم المسمومة بأنهم الأحرص على الشعب الفلسطيني وأنهم قادة العمل المقاوم ، أما الآخرين "بالطبع حماس" فلا يوجد لهم مكان بين المقاومين والمجاهدين !.
والعجيب في الأمر أن حماس حينها لم ترد إعلاميا كما يجب على هؤلاء "المضللين" إلى أن جاء الرد الشافي والكافي بعملية نوعية "بددت أوهام" المرجفين في المدينة قبل أن تبدد أوهام الصهاينة !.
واليوم تعاد الكرة من جديد وبعملية نوعية جديدة تؤكد أن كتائب القسام هي رأس الحربة في المقاومة الفلسطينية وهي رائدة العمل الجهادي النوعي والمميز "شاء من شاء ، وأبى من أبى" .
فعملية "صيد الأفاعي " قضت على العديد من الأفاعي الحاقدة قبل أن تقضى على أفاعي الصهاينة القتلة !.
وهذا يدل وبشكل واضح أن الرد الحمساوي يأتي دائما في الزمان المحدد والمكان المناسب ويكون ردا شافيا وكافيا وموجها لأكثر من جهة في وقت واحد .
لذلك رسالة نوجهها لأبناء حماس وأنصارها ومحبيها لا تستعجلوا في الحكم على مواقف الحركة وتصريحات قادتها ، حتى لا نترك مجالا لمغرض ليصطاد في الماء العكر ، ولا لحاقد يسجل علينا المواقف .
فهذه قيادتنا بيننا ، وهذه كتائبنا أمامنا ، ومن أراد المنافسة فهذه ساحات الجهاد والمقاومة ستجدنا في مقدمة الصفوف ، ومن أراد الكيد لنا "فوهمه مبدد " وسيكون مصيره كمصير الأفاعي !.
"صيد الأفاعي " هو الاسم الذي أطلقته كتائب الشهيد عز الدين القسام على العملية الجريئة والنوعية التي نفذتها الكتائب ضد قوة صهيونية خاصة شرق جباليا ، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من القوات الخاصة الصهيونية حسب اعتراف وسائل الإعلام الصهيونية ، وتأكيد كتائب القسام .
ولعل هذه العملية جاءت في وقتها المناسب ، حيث الهجمة الإعلامية الموجهة ضد حركة المقاومة الإسلامية _حماس والتي تزيد حدتها يوما بعد يوم في سبيل النيل من حماس وإضعافها أمام جمهورها ومناصريها وحتى أبناءها ، تارة ببث الأخبار الكاذبة عن وجود خلافات حادة بين بعض قادة حماس والقسام وأن هناك تيارات داخل الحركة منها من يتبع للخارج ومنها من يتبع للداخل ، أو بتقسيمة أخرى من منهم من يتبع للدكتور محمود الزهار والقائد القسامي أحمد الجعبري ومنهم من يتبع لرئيس الوزراء إسماعيل هنية والقائد القسامي أحمد الغندور ، وكما يدعي مروجوهذه الأخبار فان الخلاف نتيجة صراع على المناصب !.
وتارة أخرى بنشر الإشاعات والأكاذيب المضللة عن وجود قرار من حماس بوقف المقاومة والبحث عن هدنة مع الاحتلال ، بل تعدى الأمر ذلك إلى اتهام حماس بضرب قذائف هاون فارغة على مناطق خالية على حدود قطاع غزة للإيحاء بأنها مازالت تقاوم !.
وكل يوم يمر علينا لا بد أن نسمع خبرا من إذاعة أو نقرأ مقالا في صحيفة أو نشاهد تقريرا مصورا على قناة فضائية أو نطالع أخبارا على صفحات الانترنت كلها موجهة وبطريقة ممنهجة وتحمل صفة واحدة "الهجوم على حماس" والنيل من عزيمتها وصمودها وإصرارها على البقاء .
ولكن كل مرة وبحمد الله تفشل كل المحاولات الهادفة إلى ضرب حماس والتأثير على شعبيتها في الشارع الفلسطيني خاصة والعربي والإسلامي عامة .
ويعود الفضل بذلك بعد الله عز وجل إلى الأيادي القسامية الطاهرة والتي كان لها شرف صد كل الهجمات الحاقدة الموجهة ضد الحركة في الفترة التي سبقت عملية "الوهم المتبدد" والتي كانت من أروع العمليات الفدائية من حيث التخطيط والتنفيذ وإدارة الأزمة إعلاميا .
فقبل عملية "الوهم المتبدد" أصابت الأوهام الكثير من الناس الذين غرقوا في أحلامهم كثيرا لدرجة أنهم صدقوا أنفسهم بأنهم رأس حربة للمقاومة الفلسطينية وأن حماس انتهت وباتت تتمسك بالمناصب والنياشين وتركت ميدان المقاومة ، فاخذوا يقنعون الناس من خلال وسائل إعلامهم المسمومة بأنهم الأحرص على الشعب الفلسطيني وأنهم قادة العمل المقاوم ، أما الآخرين "بالطبع حماس" فلا يوجد لهم مكان بين المقاومين والمجاهدين !.
والعجيب في الأمر أن حماس حينها لم ترد إعلاميا كما يجب على هؤلاء "المضللين" إلى أن جاء الرد الشافي والكافي بعملية نوعية "بددت أوهام" المرجفين في المدينة قبل أن تبدد أوهام الصهاينة !.
واليوم تعاد الكرة من جديد وبعملية نوعية جديدة تؤكد أن كتائب القسام هي رأس الحربة في المقاومة الفلسطينية وهي رائدة العمل الجهادي النوعي والمميز "شاء من شاء ، وأبى من أبى" .
فعملية "صيد الأفاعي " قضت على العديد من الأفاعي الحاقدة قبل أن تقضى على أفاعي الصهاينة القتلة !.
وهذا يدل وبشكل واضح أن الرد الحمساوي يأتي دائما في الزمان المحدد والمكان المناسب ويكون ردا شافيا وكافيا وموجها لأكثر من جهة في وقت واحد .
لذلك رسالة نوجهها لأبناء حماس وأنصارها ومحبيها لا تستعجلوا في الحكم على مواقف الحركة وتصريحات قادتها ، حتى لا نترك مجالا لمغرض ليصطاد في الماء العكر ، ولا لحاقد يسجل علينا المواقف .
فهذه قيادتنا بيننا ، وهذه كتائبنا أمامنا ، ومن أراد المنافسة فهذه ساحات الجهاد والمقاومة ستجدنا في مقدمة الصفوف ، ومن أراد الكيد لنا "فوهمه مبدد " وسيكون مصيره كمصير الأفاعي !.
تعليق