وقال مسؤول في اللجنة الشعبية لمواجهة جدار الفصل العنصري في بلعين لـ "نداء القدس" إن السلاح المستخدم ضد الاسرى محرم دولياً وسبق أن استخدمته ذات الوحدات الصهيونية المسماة "متسادا" ضد اهالي القرية اثناء تظاهرهم ضد الجدار.
وأشار محمد الخطيب الى ان جنود من وحدة "متسادا" دخلوا الى قرية بلعين على شكل "مستعربين" وخاضوا مواجهة مع اهالي القرية استخدموا فيها سلاحاً جديداً ذات فاعلية مختلفة, وبعد أن اصيب احد عناصر هذه الوحدة وتكشف عملها في القرية اخذت صحف صهيونية بنشر بعد التفاصيل عن الوحدة والسلاح الذي استخدمته في القرية ضد المتظاهرين العزل.
وأكد الخطيب الذي اصيب في تلك المواجهة أن السلاح من صنع شركة اميريكة تسمى "بيبر بول" وهو مصمم ليكون ذات فاعلية كبيرة في مواجهة الجماعات المحتجة والمتظاهرين, حيث يتمكن عدد قليل من الجنود من السيطرة على اعداد كبيرة من المتظاهرين باستخدام هذا السلاح الذي ثبت انه محرم دولياً.
طبيعة السلاح
ويؤكد الخطيب أنه تحدث الى اسرى في سجن النقب وسألهم عن طبيعة السلاح الذي استخدمته وحدة "متسادا" ضدهم خلال الاحداث الاخيرة, وتبين له انه نفس السلاح الذي استخدم ضد اهالي القرية في السابق.
وأشار الى ان هذا السلاح متعدد الانواع وعبارة عن كرات ملونة كل لون يحتوي على مادة مختلفة من بينها كرات الفلفل التي تحتوي على مادة الفلفل من جنوب افريقيا مخلوط بمواد كيماوية تؤدي الى فقدان الوعي لخمسة دقائق.
وكذلك نوع يمسى "الفاصولياء" يتكون من اكياس تشبه "الخيش" بحجم حبة الليمون ومملوءة من الداخل بكرات حديدية صغيرة لا يتجاوز قطرها مليمترا واحداً, يتم اطلاقها على المتظاهرين, حيث ينفجر الكيس بمجرد اصطدامه بجسد المتظاهر ومن ثم تخترق الكرات الحديدية الجسد, وتؤدي الى اصابات تكون في بعض الاحيان خطيرة.
وأكد الخطيب وجود حالات عديدة من الاصابة بهذا السلاح المحرم دوليا لما له من خطورة على حياة الاشخاص الذين يستخدم ضدهم, مشيراً الى ان لجنة الدفاع عن الاراضي وثقت هذه الاصابات ولديها الدليل على استخدامها ضد اسرى النقب.
وكان رئيس مصلحة السجون الصهيونية قد رفض الافصاح عن السلاح الذي استخدمته قواته بقمع الاسرى والاعتداء عليهم في سجن النقب, خاصة استخدام سلاح ادى الى استشهاد اسير ووقوع اصابات خطيرة بين الاسرى.
وتعتبر ظاهرة استخدام انواع محرمة من السلاح واجراء تجارب مختلفة على الاسرى من اهم انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الاسرى في السجون الصهيونية, وسبق ان اتهمت مؤسسات فلسطينية سلطات العدو باستخدام الاسرى كحقل تجارب خاصة فيما يتعلق بالتجارب الطبية.
المصدر: خاص نداء القدس
وأشار محمد الخطيب الى ان جنود من وحدة "متسادا" دخلوا الى قرية بلعين على شكل "مستعربين" وخاضوا مواجهة مع اهالي القرية استخدموا فيها سلاحاً جديداً ذات فاعلية مختلفة, وبعد أن اصيب احد عناصر هذه الوحدة وتكشف عملها في القرية اخذت صحف صهيونية بنشر بعد التفاصيل عن الوحدة والسلاح الذي استخدمته في القرية ضد المتظاهرين العزل.
وأكد الخطيب الذي اصيب في تلك المواجهة أن السلاح من صنع شركة اميريكة تسمى "بيبر بول" وهو مصمم ليكون ذات فاعلية كبيرة في مواجهة الجماعات المحتجة والمتظاهرين, حيث يتمكن عدد قليل من الجنود من السيطرة على اعداد كبيرة من المتظاهرين باستخدام هذا السلاح الذي ثبت انه محرم دولياً.
طبيعة السلاح
ويؤكد الخطيب أنه تحدث الى اسرى في سجن النقب وسألهم عن طبيعة السلاح الذي استخدمته وحدة "متسادا" ضدهم خلال الاحداث الاخيرة, وتبين له انه نفس السلاح الذي استخدم ضد اهالي القرية في السابق.
وأشار الى ان هذا السلاح متعدد الانواع وعبارة عن كرات ملونة كل لون يحتوي على مادة مختلفة من بينها كرات الفلفل التي تحتوي على مادة الفلفل من جنوب افريقيا مخلوط بمواد كيماوية تؤدي الى فقدان الوعي لخمسة دقائق.
وكذلك نوع يمسى "الفاصولياء" يتكون من اكياس تشبه "الخيش" بحجم حبة الليمون ومملوءة من الداخل بكرات حديدية صغيرة لا يتجاوز قطرها مليمترا واحداً, يتم اطلاقها على المتظاهرين, حيث ينفجر الكيس بمجرد اصطدامه بجسد المتظاهر ومن ثم تخترق الكرات الحديدية الجسد, وتؤدي الى اصابات تكون في بعض الاحيان خطيرة.
وأكد الخطيب وجود حالات عديدة من الاصابة بهذا السلاح المحرم دوليا لما له من خطورة على حياة الاشخاص الذين يستخدم ضدهم, مشيراً الى ان لجنة الدفاع عن الاراضي وثقت هذه الاصابات ولديها الدليل على استخدامها ضد اسرى النقب.
وكان رئيس مصلحة السجون الصهيونية قد رفض الافصاح عن السلاح الذي استخدمته قواته بقمع الاسرى والاعتداء عليهم في سجن النقب, خاصة استخدام سلاح ادى الى استشهاد اسير ووقوع اصابات خطيرة بين الاسرى.
وتعتبر ظاهرة استخدام انواع محرمة من السلاح واجراء تجارب مختلفة على الاسرى من اهم انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الاسرى في السجون الصهيونية, وسبق ان اتهمت مؤسسات فلسطينية سلطات العدو باستخدام الاسرى كحقل تجارب خاصة فيما يتعلق بالتجارب الطبية.
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق