تويت
أفادت مصادر امنية فلسطينية مساء اليوم ان مجموعة من المسلحين المجهولين قاموا بتفجير عبوة ناسفة في مكتب قناة العربية الفضائية الواقع في الدور الحادي عشر في برج الشروق بحي الرمال وسط مدينة غزة.
وافادت المعلومات الاولية انه لم تقع اصابات وان الانفجار الحق اضرارا جسيمة في محتويات المقر.
ومنذ اسبوع تعرض مكتب قناة العربية والعاملين فيه في غزة للتهديد على خلفية بث القناة شريطا لرئيس الوزراء اسماعيل هنية, في حين تعرض العاملون في مكتب القناة في غزة لتهديدات مما منعهم من مزاولة عملهم المكتب وقد تم اغلاقه على اثر هذه التهديدات.
من ناحيتها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب قناة العربية الفضائية في غزة واعتبرت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي هذا الحادث خارجاً عن أخلاق شعبنا ومقاومته الباسلة.
ووصف بيان حركة الجهاد، الإعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية بأنهم يشكلون الكتيبة الأولى التي تقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا الفلسطيني وتكشف حقيقة ما يتعرض له هذا الشعب من عدوان وظلم على يد دوله الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت الحركة عن "تضامننا الكامل مع إخواننا الصحفيين والعاملين في مكتب قناة العربية بغزه ووقوفنا إلي جانبهم في هذه المحنه".
ودعت الحركة كافة المسئولين وشرائح شعبنا وقواه السياسية إلي التكاتف والتعاون بما يكشف عن هوية الفاعلين الذين يعبثون بأمن واستقرار وطننا المنكوب وتقديمهم للعدالة.
وأوضح بيان الجهاد ان هذا العمل الجبان غريب عن أخلاق شعبنا الأصيلة، ويأتي في سياق خدمة أعداءنا الذين يسعون إلى زج شعبنا وإغراقه في بحر من الفتن، ويراهنون على بث مزيد من الفرقة بين فئات الشعب، وتشويش حالة الاستقرار والهدوء في الشارع الفلسطيني، وعرقلة الحوار الوطني المزمع بدءه في غزة.
بدورها استنكرت الحكومة الفلسطينية الحادثة، وقالت إنها تدين أي اعتداء ضد أي صحفي فلسطيني أو أجنبي وتتعهد بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي استهدفت مكتب فضائية العربية بغزة.
وقال د. غازي حمد الناطق باسم الحكومة في بيان صحفي: "تستنكر الحكومة الفلسطينية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مبنى قناة العربية في غزة، ونعتبر أن هذا العمل الإجرامي مرفوض وطنياً وأخلاقيا وينافي كل القيم والحريات الصحفية التي نسعى لترسيخها في مجتمعنا الفلسطيني".
وتابع حمد: "إنه ورغم الخلاف الذي حدث بين الحكومة الفلسطينية وقناة العربية مؤخرا إلا إننا أكدنا أننا سنعالج الأمر بطريقة قانونية سليمة، ورفضنا حينها كل التهديدات التي تعرض لها موظفو قناة العربية، بل أننا عرضنا توفير حماية لمكتبهم من أي اعتداء محتمل".
بدوره، ندد نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الفلسطينيين بالاعتداء الذي تعرض له مكتب قناة العربية ووصف الاعتداء بأنه جريمة مبيتة وعمل إجرامي يشكل تهديدا خطيرا لحياة وسلامة الزملاء العاملين في المكتب والمكاتب المجاورة كما يشكل اعتداء صارخا على حرية الرأي والصحافة في فلسطين.
وأدان الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية صلاح البردويل الحادثة وقال ان مثل هذا العمل الإجرامي هو محاولة خبيثة لاستغلال الخلاف القائم بين حركة حماس وقناة العربية على خلفية إساءة القناة لشخص رئيس الوزراء هنية.
وأوضح البردويل أنه رغم "موقفنا الواضح من هذه القناة فإننا نرفض استخدام العنف مطلقا لمعالجة الأمور، ونؤكد على أن الذين قاموا بهذا الفعل المفبرك إنما أرادوا استغلاله للإيحاء بمسؤولية الحكومة عن ذلك".
ورأى البردويل أن هذا العمل الإجرامي يحمل بصمات من قاموا باعتداءات سابقة بحق وسائل الإعلام وخاصة إحراق سيارات البث الخاصة بقناة الجزيرة الفضائية في مدينة رام الله، وتهديد وكالات الأنباء والتحريض عليها.
وافادت المعلومات الاولية انه لم تقع اصابات وان الانفجار الحق اضرارا جسيمة في محتويات المقر.
ومنذ اسبوع تعرض مكتب قناة العربية والعاملين فيه في غزة للتهديد على خلفية بث القناة شريطا لرئيس الوزراء اسماعيل هنية, في حين تعرض العاملون في مكتب القناة في غزة لتهديدات مما منعهم من مزاولة عملهم المكتب وقد تم اغلاقه على اثر هذه التهديدات.
من ناحيتها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب قناة العربية الفضائية في غزة واعتبرت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي هذا الحادث خارجاً عن أخلاق شعبنا ومقاومته الباسلة.
ووصف بيان حركة الجهاد، الإعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية بأنهم يشكلون الكتيبة الأولى التي تقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا الفلسطيني وتكشف حقيقة ما يتعرض له هذا الشعب من عدوان وظلم على يد دوله الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت الحركة عن "تضامننا الكامل مع إخواننا الصحفيين والعاملين في مكتب قناة العربية بغزه ووقوفنا إلي جانبهم في هذه المحنه".
ودعت الحركة كافة المسئولين وشرائح شعبنا وقواه السياسية إلي التكاتف والتعاون بما يكشف عن هوية الفاعلين الذين يعبثون بأمن واستقرار وطننا المنكوب وتقديمهم للعدالة.
وأوضح بيان الجهاد ان هذا العمل الجبان غريب عن أخلاق شعبنا الأصيلة، ويأتي في سياق خدمة أعداءنا الذين يسعون إلى زج شعبنا وإغراقه في بحر من الفتن، ويراهنون على بث مزيد من الفرقة بين فئات الشعب، وتشويش حالة الاستقرار والهدوء في الشارع الفلسطيني، وعرقلة الحوار الوطني المزمع بدءه في غزة.
بدورها استنكرت الحكومة الفلسطينية الحادثة، وقالت إنها تدين أي اعتداء ضد أي صحفي فلسطيني أو أجنبي وتتعهد بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي استهدفت مكتب فضائية العربية بغزة.
وقال د. غازي حمد الناطق باسم الحكومة في بيان صحفي: "تستنكر الحكومة الفلسطينية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مبنى قناة العربية في غزة، ونعتبر أن هذا العمل الإجرامي مرفوض وطنياً وأخلاقيا وينافي كل القيم والحريات الصحفية التي نسعى لترسيخها في مجتمعنا الفلسطيني".
وتابع حمد: "إنه ورغم الخلاف الذي حدث بين الحكومة الفلسطينية وقناة العربية مؤخرا إلا إننا أكدنا أننا سنعالج الأمر بطريقة قانونية سليمة، ورفضنا حينها كل التهديدات التي تعرض لها موظفو قناة العربية، بل أننا عرضنا توفير حماية لمكتبهم من أي اعتداء محتمل".
بدوره، ندد نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الفلسطينيين بالاعتداء الذي تعرض له مكتب قناة العربية ووصف الاعتداء بأنه جريمة مبيتة وعمل إجرامي يشكل تهديدا خطيرا لحياة وسلامة الزملاء العاملين في المكتب والمكاتب المجاورة كما يشكل اعتداء صارخا على حرية الرأي والصحافة في فلسطين.
وأدان الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية صلاح البردويل الحادثة وقال ان مثل هذا العمل الإجرامي هو محاولة خبيثة لاستغلال الخلاف القائم بين حركة حماس وقناة العربية على خلفية إساءة القناة لشخص رئيس الوزراء هنية.
وأوضح البردويل أنه رغم "موقفنا الواضح من هذه القناة فإننا نرفض استخدام العنف مطلقا لمعالجة الأمور، ونؤكد على أن الذين قاموا بهذا الفعل المفبرك إنما أرادوا استغلاله للإيحاء بمسؤولية الحكومة عن ذلك".
ورأى البردويل أن هذا العمل الإجرامي يحمل بصمات من قاموا باعتداءات سابقة بحق وسائل الإعلام وخاصة إحراق سيارات البث الخاصة بقناة الجزيرة الفضائية في مدينة رام الله، وتهديد وكالات الأنباء والتحريض عليها.
تعليق