تويت
إسرائيل فرضت عقوبات جديدة على مدنيي غزة
عباس يؤكد وحماس تنفي مفاوضات مع إسرائيل في "إيريز" والنرويج
[IMG]http://www.alarabiya.net/track_*********************_views.php?cont_id=4080 6[/IMG]</IMG>
</IMG>عباس: حماس تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
</IMG>عقوبات إسرائيلية على المدنيين بقطاع غزة
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>أطفال يتناولون طعامهم في قطاع غزة
</IMG>
عواصم- وكالات وأشرف الخضراء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس 25-10-2007 من العاصمة الأردنية عمان، ان لديه معلومات ان حركة حماس تجري اتصالات مع اسرائيل للعمل على تهدئة الاوضاع و"تطبيع العلاقات"، وذلك فيما نفى مستشار سياسي لرئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية ومسؤول العلاقات الدولية للحركة مع الاوروبيين ان يكون قد التقى مؤخرا مع مسؤولين إسرائيليين سواء في النرويج او في معبر ايريز.
وفي غضون ذلك صادق وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على سلسلة من العقوبات ضد المدنيين في قطاع غزة تشمل تقنين تزويدهم بالكهرباء والوقود، ردا على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وفي اتصال مع مراسل العربية.نت في النرويج نفى أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية ومسئول العلاقات الدولية لحركة حماس مع الأوربيين الاتهامات بإجراء اتصالات مع الإسرائيليين وقال إنه لم يغادر مطلقا قطاع غزة خلال الأشهر الاربعة الاخيرة، مشيرا إلى ان المعلومات المتوفرة لدى حماس ان اطرافا اوروبية مثل اسبانيا وايطاليا وربما النرويج تسعى الى ايجاد آلية لفتح المعابر ودخول السلع والادوية وانهاء الوضع المأساوي الذي تفرضة اسرائيل على قطاع غزة، وان احد المقترحات هي ان يتولى الاوروبيون المسؤولية على هذه المعابر.
وحول التقارير التي أفادت بأن الوساطة تدور حول الوصول لاتفاق بين اسرائيل وحماس حول موضوع اطلاق الصورايخ، اكد يوسف ان اطلاق الصوريخ هي ردة فعل من جانب فصائل المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف القطاع، ولايمكن وقفها طالما هنالك اجتياحات وجرائم قتل ترتكب.
</IMG>عباس: حماس تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
وكان الرئيس الفلسطيني قد ذكر في وقت مبكر اليوم عقب لقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن لديه معلومات "ان هناك رجالا من حماس يلتقون مع اسرائيليين في معبر ايريز، وهذه المعلومات شبه مؤكدة، وذلك للعمل على التهدئة وتطبيع العلاقات او غيرها".
وردا على سؤال حول قيام النرويج بوساطة بين حماس واسرائيل بغية التهدئة من جانب حماس مقابل تخفيف الحصار الاسرائيلي على غزة، أكد عباس أن "هذه المعلومات ليست جديدة وهناك اتصالات، والنروج تقوم بدور ولها ابواب وقنوات مفتوحة مع حماس".
واضاف الرئيس الفلسطيني "بالتالي اذا حدث اي نوع من الوساطات بهذا الموضوع نحن لا نستغربها".
وأكد عباس "ان حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا نقاش، وانها نجحت في الانتخابات التشريعية وحصلت على اغلبية ولا انكر هذا، لكنها ارتكبت حماقة كبيرة وهي الانقلاب".
واشترط الرئيس الفلسطيني تراجع حماس عن الانقلاب قبل "فتح الابواب مرة اخرى للحوار والتعاون والصلات القديمة".
وسيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف يونيو الماضي اثر اشتباكات دامية مع الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس، والتي ينتمي غالبية افرادها لحركة فتح.
</IMG>عقوبات إسرائيلية على المدنيين بقطاع غزة
وفيما يتعلق بقرار باراك فرض عقوبات على المدنيين بقطاع غزة، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان ان "وزير الدفاع اقر توصيات من مسؤولي الدفاع بقطع التيار الكهربائي لفترات متقطعة وتقليص امدادات الوقود نظرا الى استمرار الهجمات بالصواريخ".
واعلن القرار بعدما عقد باراك اجتماعا تقييميا مع كبار مسؤولي الجيش ومسؤولي الدفاع، غير أنه لم ترد معلومات حول بدء سريان العقوبات المزمعة.
وتسعى إسرائيل إلى زيادة الضغوط على سكان قطاع غزة الذين يعانون اساسا من ازمة اقتصادية حادة، في محاولة لحمل الناشطين الفلسطينيين على وقف اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وأطلق الشهر الماضي 40 صاروخا من قطاع غز ة على إسرائيل، التي أعلنت أن فترات قطع امدادات الكهرباء عن غزة ستتوازى ومعدلات إطلاق الصواريخ.
عباس يؤكد وحماس تنفي مفاوضات مع إسرائيل في "إيريز" والنرويج
[IMG]http://www.alarabiya.net/track_*********************_views.php?cont_id=4080 6[/IMG]</IMG>
</IMG>عباس: حماس تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل</IMG>عقوبات إسرائيلية على المدنيين بقطاع غزة</IMG></IMG></IMG></IMG></IMG>أطفال يتناولون طعامهم في قطاع غزة</IMG> عواصم- وكالات وأشرف الخضراء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس 25-10-2007 من العاصمة الأردنية عمان، ان لديه معلومات ان حركة حماس تجري اتصالات مع اسرائيل للعمل على تهدئة الاوضاع و"تطبيع العلاقات"، وذلك فيما نفى مستشار سياسي لرئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية ومسؤول العلاقات الدولية للحركة مع الاوروبيين ان يكون قد التقى مؤخرا مع مسؤولين إسرائيليين سواء في النرويج او في معبر ايريز.
وفي غضون ذلك صادق وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على سلسلة من العقوبات ضد المدنيين في قطاع غزة تشمل تقنين تزويدهم بالكهرباء والوقود، ردا على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وفي اتصال مع مراسل العربية.نت في النرويج نفى أحمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية ومسئول العلاقات الدولية لحركة حماس مع الأوربيين الاتهامات بإجراء اتصالات مع الإسرائيليين وقال إنه لم يغادر مطلقا قطاع غزة خلال الأشهر الاربعة الاخيرة، مشيرا إلى ان المعلومات المتوفرة لدى حماس ان اطرافا اوروبية مثل اسبانيا وايطاليا وربما النرويج تسعى الى ايجاد آلية لفتح المعابر ودخول السلع والادوية وانهاء الوضع المأساوي الذي تفرضة اسرائيل على قطاع غزة، وان احد المقترحات هي ان يتولى الاوروبيون المسؤولية على هذه المعابر.
وحول التقارير التي أفادت بأن الوساطة تدور حول الوصول لاتفاق بين اسرائيل وحماس حول موضوع اطلاق الصورايخ، اكد يوسف ان اطلاق الصوريخ هي ردة فعل من جانب فصائل المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف القطاع، ولايمكن وقفها طالما هنالك اجتياحات وجرائم قتل ترتكب.
</IMG>عباس: حماس تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
وكان الرئيس الفلسطيني قد ذكر في وقت مبكر اليوم عقب لقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن لديه معلومات "ان هناك رجالا من حماس يلتقون مع اسرائيليين في معبر ايريز، وهذه المعلومات شبه مؤكدة، وذلك للعمل على التهدئة وتطبيع العلاقات او غيرها".
وردا على سؤال حول قيام النرويج بوساطة بين حماس واسرائيل بغية التهدئة من جانب حماس مقابل تخفيف الحصار الاسرائيلي على غزة، أكد عباس أن "هذه المعلومات ليست جديدة وهناك اتصالات، والنروج تقوم بدور ولها ابواب وقنوات مفتوحة مع حماس".
واضاف الرئيس الفلسطيني "بالتالي اذا حدث اي نوع من الوساطات بهذا الموضوع نحن لا نستغربها".
وأكد عباس "ان حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا نقاش، وانها نجحت في الانتخابات التشريعية وحصلت على اغلبية ولا انكر هذا، لكنها ارتكبت حماقة كبيرة وهي الانقلاب".
واشترط الرئيس الفلسطيني تراجع حماس عن الانقلاب قبل "فتح الابواب مرة اخرى للحوار والتعاون والصلات القديمة".
وسيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف يونيو الماضي اثر اشتباكات دامية مع الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس، والتي ينتمي غالبية افرادها لحركة فتح.
</IMG>عقوبات إسرائيلية على المدنيين بقطاع غزة
وفيما يتعلق بقرار باراك فرض عقوبات على المدنيين بقطاع غزة، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان ان "وزير الدفاع اقر توصيات من مسؤولي الدفاع بقطع التيار الكهربائي لفترات متقطعة وتقليص امدادات الوقود نظرا الى استمرار الهجمات بالصواريخ".
واعلن القرار بعدما عقد باراك اجتماعا تقييميا مع كبار مسؤولي الجيش ومسؤولي الدفاع، غير أنه لم ترد معلومات حول بدء سريان العقوبات المزمعة.
وتسعى إسرائيل إلى زيادة الضغوط على سكان قطاع غزة الذين يعانون اساسا من ازمة اقتصادية حادة، في محاولة لحمل الناشطين الفلسطينيين على وقف اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وأطلق الشهر الماضي 40 صاروخا من قطاع غز ة على إسرائيل، التي أعلنت أن فترات قطع امدادات الكهرباء عن غزة ستتوازى ومعدلات إطلاق الصواريخ.
تعليق