ي ذكرى الشقاقي: التأكيد على استمرار المقاومة والدعوة لنبذ الخلافات الداخلية.
التاريخ: 1428-10-15 هـ الموافق: 2007-10-26 14:40:18
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، بعد ظهر اليوم الجمعة مهرجان حاشدا في شمال قطاع غزة بحضور مئات الآلاف من المواطنين وعناصرها من المشاركين و لفيف من الشخصيات القيادية للجهاد و فصائل العمل الوطني والإسلامي ، وأفاد مراسلنا ان هذا المهرجان يأتي بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد أمين عام حركة الجهاد العام الدكتور فتحي الشقاقي ".
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام " ان منهج المقاومة لم يكن خيارا ثانيا او لتحقيق بعض المكاسب الشخصية ، وأن نهج المقاومة للدفاع عن مصالح شعبنا يأتي من منطلق إيماننا وهدفنا بذلك.
وأوضح عزام ان المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على طوفان الشر والإرهاب الذي تقوده أمريكا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، و أن المقاومة مستمرة ولا مساومة عليها ولا تراجع ولا انكسار ".
وحذر عزام في كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها في ذكر استشهاد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي اليوم " من خلط الأوراق داخل الساحة الفلسطينية ، لان ذلك يخلخل أركان الجبهة الداخلية مطالبا من الجميع الحفاظ على الجبهة الداخلية لان فلسطين أكبر من الجميع ، شدد على أهمية الوحدة الوطنية وحمل هم الوطن والنضال من أجله ".
كذلك أكد عزام على أهمية العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية ، ووقوفهم بجانب شعبنا الفلسطيني ، لان الهم الفلسطيني مسؤولية الجميع وليس الشعب الفلسطيني وحده ".
وأشار الشيخ نافذ عزام إلى صعوبة المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، لأنه يواجه لحظات صعبة في جهاده ، قائلا أن أميركا وإسرائيل تحاولان استغلال الوضع الراهن لفرض حلول الاستسلام من باب مؤتمر الخريف مستغلين حالة التشرذم التي يعيشها الموقف العربي ، مؤكدا على رفض حركة الجهاد لهذا المؤتمر وأن كل هذه المخططات ستسقط أما صمود الشعب الفلسطيني .
وأوضح عزام ان ما تعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية يتطلب المزيد من الجهد والمقاومة من أجل كشف هذه الجرائم وفضحها أمام الأسرى والمجتمع الدولي ، مشدد على أهمية تحقيق المزيد من المصالحة بين التيارات المختلفة على الساحة الفلسطينية ، لان فلسطين اكبر من الجميع ".
اكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح على ان المقاومة الفلسطينية وسلاحها في ضرب الاحتلال هو الخيار الوحيد والامثل للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لتحقيق كافة مطالبها الشرعية .
وقال شلح في كلمه له عبر الهاتف خلال المهرجان الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى استشهاد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد في فلسطين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد ظهر اليوم ، قائلاً " اننا في اختبار دائم امام الله وامام الشعب وامام الامة العربية والاسلامية ، ولذلك يجب على المقاومة الفلسطينية ان تتوحد وان تكون في خندق واحد جنبا الى جنب لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية والامريكية على الشعب الفلسطيني الصامد ".
وتسائل شلح قائلا" اين هي فلسطين في قلب الامة ؟ وماذا فعل العالم بفلسطين ؟ وماذا فعل اهل فلسطين بفلسطين؟ مؤكدا ان فلسطين اليوم في قلب تنين الان .
وتحدث شلح عن الوضع الفلسطيني الداخلي موجها دعوة الى جميع الاشقاء الفلسطينيين مطالبا فيها بالتوحد والالتفاف حول القضية الفلسطينية والعمل بشكل كثيف وجدي للخروج من المازق وحالة الانقسام الموجودة في الاراضي الفلسطينية، محملا العدو الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري بالساحة الفلسطينية من حالة انقسام ودمار وهلاك وحصار .
واكد شلح على ان القضية الفلسطينية بحاجة الى من يحملها ويكافح من اجلها ، لان فلسطين اكبر من الجميع ويجب على اهلها ان يضحوا من اجل رفعة ورقي هذه البلد وابعادها عن المنكافات الداخلية والسياسية التي تطيح بقدرها امام العالم. مطالبا الجميع بالخروج من المازق الحالي باي ثمن ،والا ستعود وستذيد المخاطر وتتعقد الامور.
وتابع شلح " ان لم نخرج سريعا من المأزق الحالي فسوف تحاكمنا الاجيال ويحاكمنا التاريخ عما اقترفت ايدينا وسوف تكون محاكمتهم لنا عسيرة وصعبة.
وتطرق شلح خلال كلمته عن مؤتمر الخريف القادم الذي دعت له الاداراة الامريكية في الخريف القادم قائلا ان مؤتمر الخريف هو نهاية القضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني المقاوم ، وهو ليس حاجة فلسطينية بل هو حاجة امريكية واسرائيلية للخروج من المازق التي ذاقوها في العراق ولبنان.
واضاف شلح ان مؤتمر الخريف ماهو الا مضيعة للوقت ووهم كبير في تجدد الامال المنتهية من زمن بعيد. مطالبا السلطة الفلسطينية والدول العربية جميعها بعدم المشاركة فيه لما يحمله من معاني تضرب بالقضية الفلسطينية والامة العربية والاسلامية.
وتابع شلح ان العدو الاسرائيلي لا يريد اي شريك فلسطيني بل هو يسعى جاهدا الى اخذ فلسطين كاملة وبدون اي مقابل واي ثمن .
وقال شلح ان السلطة الفلسطينية عبر مشروعها حولت القضية الفلسطينية الى رهينة في يد الاحتلال الاسرائيلي وحولتها لرغيف خبز ومعابر وادوية وحاجات خاصة.
وعن علاقة حركة الجهاد بحركة المقاومة الاسلامية حماس اكد شلح على ان العلاقة بينهما هي علاقة اخوة ورباط في مواجهة التحديات القادمة ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته. قائلا" ما يجمعنا مع حماس اكثر مما يفرقنا ، ونحن ابناء وطن وشعب واحد".
وطالب شلح في نهاية كلمته الجميع بتجديد العهد مع الله والوطن والشعب بالسير على عهد الشهداء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لعدوانه.
وبدروه قال رئيس الوزراء في الحكومة المقالة " إسماعيل هنية " في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة " إننا لا ولن نتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني او أي ثابت من ثوابت هذه الأمة ، و لو اجتمعت كل قوى الارضعلى على أن تجبرنا على التنازل لن تستطيع ولن نفرط في ثابت من ثواب هذه الأمة".
وحينما ندعو إلى الحوار والوحدة فإننا ننطلق من قناعات راسخة شرعية ووطنية واخلاقية، وتقدير لطبيعة التحديات المفروضة على هذا الشعب، وسنبقى أمناء على وحدة الشعب والأرض والهدف والمصير.
وقال هنيه " سنعمل بكل ما بوسعنا مع كل إخواننا على الساحة الفلسطينية من اجل إعادة الاعتبار لهذه الوحدة ولهذا الصف الموحد لمواجهة العدوان الغاصب و الاحتلال الجاثم والتحديات المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني ، وأقول وبكل وضوح لن نقبل بأي خلافات مع أي فصيل فلسطيني وخاصة مع حركة الجهاد الإسلامي ".
مؤكدا " أن كل المخططات التي تستهدف اللاجئين والقدس ستفشل ونؤكد أننا لا ولن نتنازل عن حق العودة لأرض فلسطين المباركة ولن نسمح لأحد أن يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها ، وكل المؤتمرات التي يدعون لها تنطلق من مصالح أمريكية إسرائيلية ".
ومن الجدير ذكره أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي اسحق رابين، أمر في كانون الثاني باغتيال الشقاقي «في أعقاب تنفيذ الجهاد الاسلامي عملية بيت ليد في كانون الثاني 1995»، حيث قتل 22 اسرائيلياً وجرح 108.
بعد صدور الأوامر من رابين، بدأ «الموساد» الاستعداد لاغتيال الشقاقي، عن طريق وحدة منبثقة تسمى «خلية قيسارية». .
والشقاقي من مواليد مخيم رفح 1951، التحق بجامعة الزقازيق في مصر، حيث درس الطب. وأسس حركة الجهاد الإسلامي مع مجموعة من أصدقائه الفلسطينيين الذين كانو يدرسون معه . واعتقل في فلسطين أكثر من مرة عامي 1983 و1986 ثم أبعد في آب 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة الأولى.
التاريخ: 1428-10-15 هـ الموافق: 2007-10-26 14:40:18
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، بعد ظهر اليوم الجمعة مهرجان حاشدا في شمال قطاع غزة بحضور مئات الآلاف من المواطنين وعناصرها من المشاركين و لفيف من الشخصيات القيادية للجهاد و فصائل العمل الوطني والإسلامي ، وأفاد مراسلنا ان هذا المهرجان يأتي بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد أمين عام حركة الجهاد العام الدكتور فتحي الشقاقي ".
عزام : نؤكد على استمرار المقاومة
وأوضح عزام ان المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على طوفان الشر والإرهاب الذي تقوده أمريكا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، و أن المقاومة مستمرة ولا مساومة عليها ولا تراجع ولا انكسار ".
وحذر عزام في كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها في ذكر استشهاد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي اليوم " من خلط الأوراق داخل الساحة الفلسطينية ، لان ذلك يخلخل أركان الجبهة الداخلية مطالبا من الجميع الحفاظ على الجبهة الداخلية لان فلسطين أكبر من الجميع ، شدد على أهمية الوحدة الوطنية وحمل هم الوطن والنضال من أجله ".
كذلك أكد عزام على أهمية العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية ، ووقوفهم بجانب شعبنا الفلسطيني ، لان الهم الفلسطيني مسؤولية الجميع وليس الشعب الفلسطيني وحده ".
وأشار الشيخ نافذ عزام إلى صعوبة المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، لأنه يواجه لحظات صعبة في جهاده ، قائلا أن أميركا وإسرائيل تحاولان استغلال الوضع الراهن لفرض حلول الاستسلام من باب مؤتمر الخريف مستغلين حالة التشرذم التي يعيشها الموقف العربي ، مؤكدا على رفض حركة الجهاد لهذا المؤتمر وأن كل هذه المخططات ستسقط أما صمود الشعب الفلسطيني .
وأوضح عزام ان ما تعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية يتطلب المزيد من الجهد والمقاومة من أجل كشف هذه الجرائم وفضحها أمام الأسرى والمجتمع الدولي ، مشدد على أهمية تحقيق المزيد من المصالحة بين التيارات المختلفة على الساحة الفلسطينية ، لان فلسطين اكبر من الجميع ".
شلح : يحذر من الانقسامات الداخلية لأن ذلك يضيع القضية الفلسطينية
اكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح على ان المقاومة الفلسطينية وسلاحها في ضرب الاحتلال هو الخيار الوحيد والامثل للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لتحقيق كافة مطالبها الشرعية .
وقال شلح في كلمه له عبر الهاتف خلال المهرجان الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى استشهاد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد في فلسطين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد ظهر اليوم ، قائلاً " اننا في اختبار دائم امام الله وامام الشعب وامام الامة العربية والاسلامية ، ولذلك يجب على المقاومة الفلسطينية ان تتوحد وان تكون في خندق واحد جنبا الى جنب لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية والامريكية على الشعب الفلسطيني الصامد ".
وتسائل شلح قائلا" اين هي فلسطين في قلب الامة ؟ وماذا فعل العالم بفلسطين ؟ وماذا فعل اهل فلسطين بفلسطين؟ مؤكدا ان فلسطين اليوم في قلب تنين الان .
وتحدث شلح عن الوضع الفلسطيني الداخلي موجها دعوة الى جميع الاشقاء الفلسطينيين مطالبا فيها بالتوحد والالتفاف حول القضية الفلسطينية والعمل بشكل كثيف وجدي للخروج من المازق وحالة الانقسام الموجودة في الاراضي الفلسطينية، محملا العدو الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري بالساحة الفلسطينية من حالة انقسام ودمار وهلاك وحصار .
واكد شلح على ان القضية الفلسطينية بحاجة الى من يحملها ويكافح من اجلها ، لان فلسطين اكبر من الجميع ويجب على اهلها ان يضحوا من اجل رفعة ورقي هذه البلد وابعادها عن المنكافات الداخلية والسياسية التي تطيح بقدرها امام العالم. مطالبا الجميع بالخروج من المازق الحالي باي ثمن ،والا ستعود وستذيد المخاطر وتتعقد الامور.
وتابع شلح " ان لم نخرج سريعا من المأزق الحالي فسوف تحاكمنا الاجيال ويحاكمنا التاريخ عما اقترفت ايدينا وسوف تكون محاكمتهم لنا عسيرة وصعبة.
وتطرق شلح خلال كلمته عن مؤتمر الخريف القادم الذي دعت له الاداراة الامريكية في الخريف القادم قائلا ان مؤتمر الخريف هو نهاية القضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني المقاوم ، وهو ليس حاجة فلسطينية بل هو حاجة امريكية واسرائيلية للخروج من المازق التي ذاقوها في العراق ولبنان.
واضاف شلح ان مؤتمر الخريف ماهو الا مضيعة للوقت ووهم كبير في تجدد الامال المنتهية من زمن بعيد. مطالبا السلطة الفلسطينية والدول العربية جميعها بعدم المشاركة فيه لما يحمله من معاني تضرب بالقضية الفلسطينية والامة العربية والاسلامية.
وتابع شلح ان العدو الاسرائيلي لا يريد اي شريك فلسطيني بل هو يسعى جاهدا الى اخذ فلسطين كاملة وبدون اي مقابل واي ثمن .
وقال شلح ان السلطة الفلسطينية عبر مشروعها حولت القضية الفلسطينية الى رهينة في يد الاحتلال الاسرائيلي وحولتها لرغيف خبز ومعابر وادوية وحاجات خاصة.
وعن علاقة حركة الجهاد بحركة المقاومة الاسلامية حماس اكد شلح على ان العلاقة بينهما هي علاقة اخوة ورباط في مواجهة التحديات القادمة ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته. قائلا" ما يجمعنا مع حماس اكثر مما يفرقنا ، ونحن ابناء وطن وشعب واحد".
وطالب شلح في نهاية كلمته الجميع بتجديد العهد مع الله والوطن والشعب بالسير على عهد الشهداء في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لعدوانه.
هنيه : لا تنازل عن حق العودة
وبدروه قال رئيس الوزراء في الحكومة المقالة " إسماعيل هنية " في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة " إننا لا ولن نتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني او أي ثابت من ثوابت هذه الأمة ، و لو اجتمعت كل قوى الارضعلى على أن تجبرنا على التنازل لن تستطيع ولن نفرط في ثابت من ثواب هذه الأمة".
وحينما ندعو إلى الحوار والوحدة فإننا ننطلق من قناعات راسخة شرعية ووطنية واخلاقية، وتقدير لطبيعة التحديات المفروضة على هذا الشعب، وسنبقى أمناء على وحدة الشعب والأرض والهدف والمصير.
وقال هنيه " سنعمل بكل ما بوسعنا مع كل إخواننا على الساحة الفلسطينية من اجل إعادة الاعتبار لهذه الوحدة ولهذا الصف الموحد لمواجهة العدوان الغاصب و الاحتلال الجاثم والتحديات المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني ، وأقول وبكل وضوح لن نقبل بأي خلافات مع أي فصيل فلسطيني وخاصة مع حركة الجهاد الإسلامي ".
مؤكدا " أن كل المخططات التي تستهدف اللاجئين والقدس ستفشل ونؤكد أننا لا ولن نتنازل عن حق العودة لأرض فلسطين المباركة ولن نسمح لأحد أن يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها ، وكل المؤتمرات التي يدعون لها تنطلق من مصالح أمريكية إسرائيلية ".
اغتيال فتحي الشقاقي
بعد صدور الأوامر من رابين، بدأ «الموساد» الاستعداد لاغتيال الشقاقي، عن طريق وحدة منبثقة تسمى «خلية قيسارية». .
والشقاقي من مواليد مخيم رفح 1951، التحق بجامعة الزقازيق في مصر، حيث درس الطب. وأسس حركة الجهاد الإسلامي مع مجموعة من أصدقائه الفلسطينيين الذين كانو يدرسون معه . واعتقل في فلسطين أكثر من مرة عامي 1983 و1986 ثم أبعد في آب 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة الأولى.
تعليق