اشعر ان من الواجب قول الحقيقة
لذلك سادافع عن فتح اسمحوالي في خمس دقائق لا اكثر
هي وقادتها وأجهزتها التي أمرت وأشرفت على ألإنتخابت
وكانت تعرف أن الفوز غير مضمون
وكانت تشعر خاصة بعد عرفات انها فقدت الكثير
وأنها مهددة بالإنقسامات
ورغم ذلك أصر أبو مازن أن يجري الإستفتاء
لا تقل أنها كانت متأكدة من الإنتصار
فقبل شهرين من حينه كانت لديها رسال عاجلة من الشارع
تمثلت في خسارتها كل المجالس البلدية الكبيرة
حتى في رام الله العاصمة خسرت امام طوفان حماس
ولو كان ابو مازن عميلاا ومتآمرا لوشوش إسرائيل
امنعي التصويت في القدس فتفرط الإنتخابات
أم ترون أنه كان يريد لحزبه الهزيمة
ام ستقولون لي ان إسرائيل كانت تود حماس
ربما لكي تضعها في قالب ضغط إضافي
جدير بالذكر انه وفي هذه الأثناء كانت أمريكا وإسرائيل
للبدة خلف الجدار صامتة لا تنطق الا تسبيحا للديمقراطية
وكانوا متأكدين ان حماس على الطريق قادمة
حتى انهم قدروا أن حماس ستحصد ثمانين مقعدا
وأنه في اليوم التالي للنتائج سنسيرفي جنازة فتح
وظلوا هكذا حتى ظهور النتائج
فبدأت مدافعهم من كل ألأنواع بالقصف
اولا تقاطع الحكومة العتيدة قبل ان تشكل
ثانيا لا رواتب ولا مساعدات
ثالثا يا حماس احلقي اللحية والبسي كاوبوي وتعلمي اللغة الدارجة
والا سوف تصبحين ابن لادن فلسطين
قالوا ذلك لما تأكدوا انها فازت وأنها اصبحت في مرمى الضغط
اكاد اقول في مرمى النار
فهل ترضخ وتستجيب حركة بنت كل عزها على العناد
هل تستجيب لذلك حركة اسكرها النصر المؤزر وظنت انها فتحت بلاد القفقاص
لم تستجب وحاولت بكل الوسائل ان تجبر هؤلاء على التغير
صدقت أنهم عبيد للديمقراطية
من يومها الى ألآن وهي متحسسة من الآخرين
تعتبر الحصار عملا من اعمال الرئيس اوالشياطين
ربما لإيمان عندها أنه قادر على تسويق هذا الواقع
في كل أسواق نيويورك
وانه يوميا حين يداوم في شغله يستفتح باتصال مع كوندا
وقبل ان يغادر يمسي باتصال
يسألها هل رفعتم او سترفعون الحصار
إياكم خلوه قائما حتى تستسلم حماس تماما للمراد
وهي بالطبع ترد عليه امرك سيدي الرئيس
طبعا اليست هي وبلادها تحت امره
اليس هو من يزودها بالنفط والطحين
طبعا اليست هي موظفته وتقبض الراتب منه
من يومها الى ألان وحماس متحسسة من كل كلمة اعتدال
وتعتبر قائلها جاسوسا على الأقل00 للغرب
مشاركا في صنع وتوزيع الحصار
وهنا احد مكامن الداء
صحيح وواضح أن فتح استفادت من الحصار كقوة سياسية
وتمنت لندها الفشل الذريع00
اليست هذه مشاعر كل معارض وهذا قانون المعارضة ؟
لكن لاحظوا أنها رغم انفعالها كانت في النهاية متعقلة واستفادت 00
أتاها طوفان من المتضررين الجائعين يقدم التأييد
ويندم علنا على طريقة تصويته ويعتبر نفسه وقع في فخ
مربط الفرس اننا لسنا دولة مستقلة ولا نحن شعب يعيش ظروفا عادية
والواضح ان ما حدث لو كان في دولة اخرى طبيعية
لفعل الجيش بالرئيس والحكومة ما فعله في الجزائر مع بن جديد
لقام انقلاب عسكري بعد اربع وعشين ساعة
لسبب بسيط هو ان القوى الأمنية ولأسباب موضوعية بنيت كلها تقريبا من ابناء فتح0 ام تحسبون اننا أصبحنا أبناء باريس
لقد ولدت السلطة من رحم اوسلو التي لعنها الكل
اعتبرت في حينه نجس لا يجب الإقتراب منه
فقط أبناء فتح ولو حدهم دخلوها لأسباب تخصهم
وحين وجدوا انفسهم بدون رواتب والحكم طار من ايديهم عز ذلك عليهم كأي بشر فاستفحلت ألأزمة كالسرطان في رمشة عين
وكنا جميعا شهود عيان على ألأحداث
وشهود على النار التي اشتعلت على صدر حماس بعد ان علقت النشيان
ولم تنفع قرارات الجامعة العربية ولا نخوة اخوننا في ألإسلام
ولا نقل ألأموال بالشنط ولا حتى القبول الحمساوي للغة السلام والتفاوض
ودخولها في هدنة غير معلنة ولا وساطات هذا او ذاك
كان القرار في عامة الدنيا امام حماس00 اما الإستسلام واما الحصار
المجاهد الذي ظن ان الشرعية ستكون خندقا يحميه من الطائرات
ويمنحه من ألأعداء شهادة حسن سلوك
ادرك انها زيادة هائلة في الحمولة على كتفيه
أدرك أنه يئن تحت وطأة ألإمتحان فصار يلتمس الخلاص
تارة باعتداله مع الرئيس وتارة بالتفسح في قطر
وتارة أخرى عن طريق ألدكتور أحمد يوسف في اوروبا
ودائما عن طريق الصلاة والتسبيح والدعاء
لكن ذلك لم ينفع مع امريكا وظلت ألأمور تطبخ على النار
حتى وقع الحريق فتصاعدت السنة الدخان
كان يمكن لحماس ان تعلن لشعبها الذي منحنها الثقة شكرا ومن أجلكم
سوف أغادر المسرح وأعود الى خندق المقاومة او خلف الستارة
ولدي فيتو على القرارات كما كنت من قبل
لكنها الكراسي ويبدو ان فيها شيْ دافيء يثلج الصدر
ولا يغادرها الجالس الا الى السجن او القبر
وحين نعود الى اصل الحكاية نجد أن من يدخل البار لا بد ان يشرب
لا يستطيع شرب قهوة لإن هناك فقط بيرة
وأن حماس دخلته لكي تمنع تعاطي الكحول في داخله
ونسيت أنها ستكون وحيدة مع جوقة من المصارعين
فلا داعي لتحميل الآخرين كل المسؤولية
هذا ليس منطقي الخاص إنما هو منطق الأحوال
لذلك سادافع عن فتح اسمحوالي في خمس دقائق لا اكثر
هي وقادتها وأجهزتها التي أمرت وأشرفت على ألإنتخابت
وكانت تعرف أن الفوز غير مضمون
وكانت تشعر خاصة بعد عرفات انها فقدت الكثير
وأنها مهددة بالإنقسامات
ورغم ذلك أصر أبو مازن أن يجري الإستفتاء
لا تقل أنها كانت متأكدة من الإنتصار
فقبل شهرين من حينه كانت لديها رسال عاجلة من الشارع
تمثلت في خسارتها كل المجالس البلدية الكبيرة
حتى في رام الله العاصمة خسرت امام طوفان حماس
ولو كان ابو مازن عميلاا ومتآمرا لوشوش إسرائيل
امنعي التصويت في القدس فتفرط الإنتخابات
أم ترون أنه كان يريد لحزبه الهزيمة
ام ستقولون لي ان إسرائيل كانت تود حماس
ربما لكي تضعها في قالب ضغط إضافي
جدير بالذكر انه وفي هذه الأثناء كانت أمريكا وإسرائيل
للبدة خلف الجدار صامتة لا تنطق الا تسبيحا للديمقراطية
وكانوا متأكدين ان حماس على الطريق قادمة
حتى انهم قدروا أن حماس ستحصد ثمانين مقعدا
وأنه في اليوم التالي للنتائج سنسيرفي جنازة فتح
وظلوا هكذا حتى ظهور النتائج
فبدأت مدافعهم من كل ألأنواع بالقصف
اولا تقاطع الحكومة العتيدة قبل ان تشكل
ثانيا لا رواتب ولا مساعدات
ثالثا يا حماس احلقي اللحية والبسي كاوبوي وتعلمي اللغة الدارجة
والا سوف تصبحين ابن لادن فلسطين
قالوا ذلك لما تأكدوا انها فازت وأنها اصبحت في مرمى الضغط
اكاد اقول في مرمى النار
فهل ترضخ وتستجيب حركة بنت كل عزها على العناد
هل تستجيب لذلك حركة اسكرها النصر المؤزر وظنت انها فتحت بلاد القفقاص
لم تستجب وحاولت بكل الوسائل ان تجبر هؤلاء على التغير
صدقت أنهم عبيد للديمقراطية
من يومها الى ألآن وهي متحسسة من الآخرين
تعتبر الحصار عملا من اعمال الرئيس اوالشياطين
ربما لإيمان عندها أنه قادر على تسويق هذا الواقع
في كل أسواق نيويورك
وانه يوميا حين يداوم في شغله يستفتح باتصال مع كوندا
وقبل ان يغادر يمسي باتصال
يسألها هل رفعتم او سترفعون الحصار
إياكم خلوه قائما حتى تستسلم حماس تماما للمراد
وهي بالطبع ترد عليه امرك سيدي الرئيس
طبعا اليست هي وبلادها تحت امره
اليس هو من يزودها بالنفط والطحين
طبعا اليست هي موظفته وتقبض الراتب منه
من يومها الى ألان وحماس متحسسة من كل كلمة اعتدال
وتعتبر قائلها جاسوسا على الأقل00 للغرب
مشاركا في صنع وتوزيع الحصار
وهنا احد مكامن الداء
صحيح وواضح أن فتح استفادت من الحصار كقوة سياسية
وتمنت لندها الفشل الذريع00
اليست هذه مشاعر كل معارض وهذا قانون المعارضة ؟
لكن لاحظوا أنها رغم انفعالها كانت في النهاية متعقلة واستفادت 00
أتاها طوفان من المتضررين الجائعين يقدم التأييد
ويندم علنا على طريقة تصويته ويعتبر نفسه وقع في فخ
مربط الفرس اننا لسنا دولة مستقلة ولا نحن شعب يعيش ظروفا عادية
والواضح ان ما حدث لو كان في دولة اخرى طبيعية
لفعل الجيش بالرئيس والحكومة ما فعله في الجزائر مع بن جديد
لقام انقلاب عسكري بعد اربع وعشين ساعة
لسبب بسيط هو ان القوى الأمنية ولأسباب موضوعية بنيت كلها تقريبا من ابناء فتح0 ام تحسبون اننا أصبحنا أبناء باريس
لقد ولدت السلطة من رحم اوسلو التي لعنها الكل
اعتبرت في حينه نجس لا يجب الإقتراب منه
فقط أبناء فتح ولو حدهم دخلوها لأسباب تخصهم
وحين وجدوا انفسهم بدون رواتب والحكم طار من ايديهم عز ذلك عليهم كأي بشر فاستفحلت ألأزمة كالسرطان في رمشة عين
وكنا جميعا شهود عيان على ألأحداث
وشهود على النار التي اشتعلت على صدر حماس بعد ان علقت النشيان
ولم تنفع قرارات الجامعة العربية ولا نخوة اخوننا في ألإسلام
ولا نقل ألأموال بالشنط ولا حتى القبول الحمساوي للغة السلام والتفاوض
ودخولها في هدنة غير معلنة ولا وساطات هذا او ذاك
كان القرار في عامة الدنيا امام حماس00 اما الإستسلام واما الحصار
المجاهد الذي ظن ان الشرعية ستكون خندقا يحميه من الطائرات
ويمنحه من ألأعداء شهادة حسن سلوك
ادرك انها زيادة هائلة في الحمولة على كتفيه
أدرك أنه يئن تحت وطأة ألإمتحان فصار يلتمس الخلاص
تارة باعتداله مع الرئيس وتارة بالتفسح في قطر
وتارة أخرى عن طريق ألدكتور أحمد يوسف في اوروبا
ودائما عن طريق الصلاة والتسبيح والدعاء
لكن ذلك لم ينفع مع امريكا وظلت ألأمور تطبخ على النار
حتى وقع الحريق فتصاعدت السنة الدخان
كان يمكن لحماس ان تعلن لشعبها الذي منحنها الثقة شكرا ومن أجلكم
سوف أغادر المسرح وأعود الى خندق المقاومة او خلف الستارة
ولدي فيتو على القرارات كما كنت من قبل
لكنها الكراسي ويبدو ان فيها شيْ دافيء يثلج الصدر
ولا يغادرها الجالس الا الى السجن او القبر
وحين نعود الى اصل الحكاية نجد أن من يدخل البار لا بد ان يشرب
لا يستطيع شرب قهوة لإن هناك فقط بيرة
وأن حماس دخلته لكي تمنع تعاطي الكحول في داخله
ونسيت أنها ستكون وحيدة مع جوقة من المصارعين
فلا داعي لتحميل الآخرين كل المسؤولية
هذا ليس منطقي الخاص إنما هو منطق الأحوال
تعليق