http://www.paltoday.com/arabic/image..._595410666.jpg
فلسطين اليوم-غزة
استنكرت الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة قيام شركة إسرائيلية لتصنيع وتعبئة "المشروبات الروحية" بتسويق زجاجات خمرة ألصقت عليها صورة قبة الصخرة المشرفة، معتبرة ذلك بمثابة إعلان حرب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أقدس مقدسات المسلمين.
وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها تلقى مراسلنا نسخة عنه: في ظل هواننا على الناس وتداعي الأمم علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها، وبعد أن كنا سادة الأمم، فأصبحنا في ذيل القافلة، تتابع على هذه الأمة الفواجع والضربات المؤلمة، ونكاد نبيت على هم قديم، بالأمس القريب شتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ووضعت صورته على خنزير، أجلّكم الله، وتم تصويره وسوقت هذه الصور إعلاميا، ولم نكد نستفيق من تصريحات بابا الفاتيكان، وبناء كنيس يهودي بالقرب من باب البراق والحفريات الجديدة تحت أسوار المسجد الأقصى التي كشفت عنها جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية مؤخرا، وما زالت وكالات الإعلام تتعاطى الخبر في كل ساعة، فوجئنا اليوم بفاجعة جديدة، إذ يقوم مسوق إسرائيلي من اشدود ( الاسم وأرقام الهواتف محفوظة لدينا) بتسويق زجاجات خمره ألصقت عليها صور قبة الصخرة المشرفة، وهذا الجنون يعد إعلان حرب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى أقدس مقدسات المسلمين".
وتابع البيان: إننا في الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور إذ صعقنا من هول ما تبصر أعيننا، نطالب بسحب هذا المنتج من السوق فورا وأن تقوم الشركة المنتجة والشركة المسوقة في إسرائيل بالاعتذار للأمة كلها عن هذا التصرف الأرعن والأحمق والطائش، وإلا سنضطر إلى تصعيد الأمور محليا وعالميا خاصة وان هذا المنتج تم إدخاله إلى إسرائيل بموافقة الربانوت الرئيسية، كما يظهر على الملصق".
وختم بيان الحركة الإسلامية بالقول: إننا إذ نعلن هذه الصرخة المدوية مستنكرين ما أقدمت عليه هذه الشركة، ونحن على يقين أن الأمر خطط له في ليل بهيم، وسنقوم بكل وسيلة مشروعة لإيقاف أي أذى يلحق بالمسجد الأقصى المبارك ولو في شعرة منه وهو تاج رؤوسنا وقلب حياتنا، ونبض فؤادنا، وسنلاحق هذا الأمر بجدية الربانيين حتى يزال هذا العار، وإلا فسيكون لنا مع المتآمرين والمدنسين لحرمة المسجد الأقصى المبارك صولات وجولات يعضون فيها على أصابعهم من شدة الندم إن تمادوا واستمروا في جنونهم المبرمج".
فلسطين اليوم-غزة
استنكرت الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة قيام شركة إسرائيلية لتصنيع وتعبئة "المشروبات الروحية" بتسويق زجاجات خمرة ألصقت عليها صورة قبة الصخرة المشرفة، معتبرة ذلك بمثابة إعلان حرب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أقدس مقدسات المسلمين.
وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها تلقى مراسلنا نسخة عنه: في ظل هواننا على الناس وتداعي الأمم علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها، وبعد أن كنا سادة الأمم، فأصبحنا في ذيل القافلة، تتابع على هذه الأمة الفواجع والضربات المؤلمة، ونكاد نبيت على هم قديم، بالأمس القريب شتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ووضعت صورته على خنزير، أجلّكم الله، وتم تصويره وسوقت هذه الصور إعلاميا، ولم نكد نستفيق من تصريحات بابا الفاتيكان، وبناء كنيس يهودي بالقرب من باب البراق والحفريات الجديدة تحت أسوار المسجد الأقصى التي كشفت عنها جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية مؤخرا، وما زالت وكالات الإعلام تتعاطى الخبر في كل ساعة، فوجئنا اليوم بفاجعة جديدة، إذ يقوم مسوق إسرائيلي من اشدود ( الاسم وأرقام الهواتف محفوظة لدينا) بتسويق زجاجات خمره ألصقت عليها صور قبة الصخرة المشرفة، وهذا الجنون يعد إعلان حرب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى أقدس مقدسات المسلمين".
وتابع البيان: إننا في الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور إذ صعقنا من هول ما تبصر أعيننا، نطالب بسحب هذا المنتج من السوق فورا وأن تقوم الشركة المنتجة والشركة المسوقة في إسرائيل بالاعتذار للأمة كلها عن هذا التصرف الأرعن والأحمق والطائش، وإلا سنضطر إلى تصعيد الأمور محليا وعالميا خاصة وان هذا المنتج تم إدخاله إلى إسرائيل بموافقة الربانوت الرئيسية، كما يظهر على الملصق".
وختم بيان الحركة الإسلامية بالقول: إننا إذ نعلن هذه الصرخة المدوية مستنكرين ما أقدمت عليه هذه الشركة، ونحن على يقين أن الأمر خطط له في ليل بهيم، وسنقوم بكل وسيلة مشروعة لإيقاف أي أذى يلحق بالمسجد الأقصى المبارك ولو في شعرة منه وهو تاج رؤوسنا وقلب حياتنا، ونبض فؤادنا، وسنلاحق هذا الأمر بجدية الربانيين حتى يزال هذا العار، وإلا فسيكون لنا مع المتآمرين والمدنسين لحرمة المسجد الأقصى المبارك صولات وجولات يعضون فيها على أصابعهم من شدة الندم إن تمادوا واستمروا في جنونهم المبرمج".
تعليق